* مصدر سعودي كبير: تعافي "أرامكو" من الأزمة كان سريعاً جداً
* مجمع بقيق ينتج 5% من الإنتاج العالمي بحدود 100 مليون برميل
* مصادر "العربية": "أرامكو" تسمح للموظفين بدخول مجمع بقيق
دبي - (العربية نت): قال مصدران مطلعان على عمليات إنتاج النفط السعودي لوكالة "رويترز"، إن "الإنتاج سيعود إلى المستويات العادية بأسرع مما كان متوقعا".
وذكر أحد المصدرين أن "المملكة تقترب من استعادة 70%، من فاقد الإنتاج البالغ 5.7 مليون برميل يوميا عقب الهجمات".
ونقلت "رويترز" عن مصدر سعودي كبير قوله، إن "تعافي أرامكو من الأزمة كان سريعا جدا، ويسلط الضوء على القيمة الحقيقية للشركة".
في شأن متصل، قالت مصادر مطلعة لقناة "العربية" إن "شركة "أرامكو" السعودية سمحت للموظفين بدخول مجمع بقيق لأول مرة منذ الهجوم".
وكانت موفدة "العربية" إلى الدمام، فاطمة الضاوي، قد ذكرت أن "الأضرار في مصفاة بقيق طالت الخزانات وبعض الأنابيب وأنها غير كبيرة".
وتعد مصفاة بقيق واحدة من أهم مصافي العالم، وتلعب دورا رئيسيا في سوق وقطاع النفط، حيث تنتج 5% من الإنتاج العالمي بحدود 100 مليون برميل، وتعالج بين 6 و7 ملايين برميل للتصدير عبر 3 أنابيب من رأس تنورة والبحرين وينبع من الغاز والنفط الخام.
وأضافت الضاوي خلال جولة لـ"العربية" بالقرب من مصفاة "بقيق"، أن "ما سيكشفه المؤتمر الصحافي لوزارة الطاقة يحدد حجم الضرر للمصفاة والوقت الزمني المطلوب لمعالجة الأضرار الناتجة عن الهجوم".
وتابعت "شركة أرامكو قامت باستدعاء الشركات المختصة بالصيانة والبنية التحتية، وهي عبارة عن الخزانات والأنابيب، وطلبت من الشركات التي تقدم التكنولوجيا، البروسيسرز، "التوربينات" والبنية التحتية الأساسية البقاء على أهبة الاستعداد في حال طلب منها معاينة المصافي في وقت لاحق، وهو ما يعطي طمأنينة للأسواق أن أرامكو تقوم بمعالجة الأضرار الرئيسية الناجمة عن الهجمات".
وبعد تقرير "رويترز"، الإيجابي، حول عودة إنتاج السعودية أسرع مما كان متوقعا، هبط خام برنت أكثر من 3 دولارات، فيما هبط الخام الأمريكي الخفيف أكثر من دولارين للبرميل.
وأدى هجوم على منشآت نفطية سعودية السبت إلى توقف إنتاج نحو 5.7 مليون برميل يوميا من الخام، ودفع الأسعار العالمية إلى الصعود بشكل حاد.
ومن المفترض أن يعقد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان مؤتمرا صحافيا، للحديث عن تقييم الأضرار التي لحقت بمنشأتي أرامكو.
وتراجع النفط في تعاملات الثلاثاء يعكس التطمينات التي تلقتها الأسواق سواء من جانب السعودية أو المنتجين الآخرين بما فيهم أمريكا والإمارات بسد كامل احتياجات السوق النفطية بعد تراجع إنتاج الرياض.
وكان الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو قال لوكالة "بلومبيرغ"، إن "السعودية عملت مع عملائها من المشترين بكل حرفية لمدة طويلة جداً وهي رائدة في هذا المجال".
وأضاف "لا أتوقع أن يسعى المشترون لأسواق أخرى بعدما حدث وبعد التعامل الطويل الذي جمعهم مع السعودية".
وقال إنه يتابع "الأوضاع في السعودية بكل قلق لكن كلنا ثقة في السعودية بأنها قادرة على مواجهة هذا التحدي، المملكة تقول إنها تسعى للتأكد من أن توفير الموارد النفطية المطلوبة عالمياً وذلك من خلال تعويض النقص من احتياطيهم النفطي، لذلك فإن الموقف تحت السيطرة وتنتظر تقارير أرامكو".
وأشار باركيندو إلى أن اختلاف جودة النفط هو أمر طبيعي في هذه المواقف والسعودية في تواصل معنا إن كان هناك حالة طوارئ تتطلب المساعدة إلا أن الوضع تحت السيطرة، وقال أنا متواجد في بغداد والحكومة العراقية أكدت التزامها بالاتفاق الذي قامت به قبل عدة أيام ولن يتغير شيء بشأن التزامهم بخفض توفير النفط، وتركيزنا الحالي ينصب على المحافظة على توفير احتياجات النفط للسوق العالمي.
* مجمع بقيق ينتج 5% من الإنتاج العالمي بحدود 100 مليون برميل
* مصادر "العربية": "أرامكو" تسمح للموظفين بدخول مجمع بقيق
دبي - (العربية نت): قال مصدران مطلعان على عمليات إنتاج النفط السعودي لوكالة "رويترز"، إن "الإنتاج سيعود إلى المستويات العادية بأسرع مما كان متوقعا".
وذكر أحد المصدرين أن "المملكة تقترب من استعادة 70%، من فاقد الإنتاج البالغ 5.7 مليون برميل يوميا عقب الهجمات".
ونقلت "رويترز" عن مصدر سعودي كبير قوله، إن "تعافي أرامكو من الأزمة كان سريعا جدا، ويسلط الضوء على القيمة الحقيقية للشركة".
في شأن متصل، قالت مصادر مطلعة لقناة "العربية" إن "شركة "أرامكو" السعودية سمحت للموظفين بدخول مجمع بقيق لأول مرة منذ الهجوم".
وكانت موفدة "العربية" إلى الدمام، فاطمة الضاوي، قد ذكرت أن "الأضرار في مصفاة بقيق طالت الخزانات وبعض الأنابيب وأنها غير كبيرة".
وتعد مصفاة بقيق واحدة من أهم مصافي العالم، وتلعب دورا رئيسيا في سوق وقطاع النفط، حيث تنتج 5% من الإنتاج العالمي بحدود 100 مليون برميل، وتعالج بين 6 و7 ملايين برميل للتصدير عبر 3 أنابيب من رأس تنورة والبحرين وينبع من الغاز والنفط الخام.
وأضافت الضاوي خلال جولة لـ"العربية" بالقرب من مصفاة "بقيق"، أن "ما سيكشفه المؤتمر الصحافي لوزارة الطاقة يحدد حجم الضرر للمصفاة والوقت الزمني المطلوب لمعالجة الأضرار الناتجة عن الهجوم".
وتابعت "شركة أرامكو قامت باستدعاء الشركات المختصة بالصيانة والبنية التحتية، وهي عبارة عن الخزانات والأنابيب، وطلبت من الشركات التي تقدم التكنولوجيا، البروسيسرز، "التوربينات" والبنية التحتية الأساسية البقاء على أهبة الاستعداد في حال طلب منها معاينة المصافي في وقت لاحق، وهو ما يعطي طمأنينة للأسواق أن أرامكو تقوم بمعالجة الأضرار الرئيسية الناجمة عن الهجمات".
وبعد تقرير "رويترز"، الإيجابي، حول عودة إنتاج السعودية أسرع مما كان متوقعا، هبط خام برنت أكثر من 3 دولارات، فيما هبط الخام الأمريكي الخفيف أكثر من دولارين للبرميل.
وأدى هجوم على منشآت نفطية سعودية السبت إلى توقف إنتاج نحو 5.7 مليون برميل يوميا من الخام، ودفع الأسعار العالمية إلى الصعود بشكل حاد.
ومن المفترض أن يعقد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان مؤتمرا صحافيا، للحديث عن تقييم الأضرار التي لحقت بمنشأتي أرامكو.
وتراجع النفط في تعاملات الثلاثاء يعكس التطمينات التي تلقتها الأسواق سواء من جانب السعودية أو المنتجين الآخرين بما فيهم أمريكا والإمارات بسد كامل احتياجات السوق النفطية بعد تراجع إنتاج الرياض.
وكان الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو قال لوكالة "بلومبيرغ"، إن "السعودية عملت مع عملائها من المشترين بكل حرفية لمدة طويلة جداً وهي رائدة في هذا المجال".
وأضاف "لا أتوقع أن يسعى المشترون لأسواق أخرى بعدما حدث وبعد التعامل الطويل الذي جمعهم مع السعودية".
وقال إنه يتابع "الأوضاع في السعودية بكل قلق لكن كلنا ثقة في السعودية بأنها قادرة على مواجهة هذا التحدي، المملكة تقول إنها تسعى للتأكد من أن توفير الموارد النفطية المطلوبة عالمياً وذلك من خلال تعويض النقص من احتياطيهم النفطي، لذلك فإن الموقف تحت السيطرة وتنتظر تقارير أرامكو".
وأشار باركيندو إلى أن اختلاف جودة النفط هو أمر طبيعي في هذه المواقف والسعودية في تواصل معنا إن كان هناك حالة طوارئ تتطلب المساعدة إلا أن الوضع تحت السيطرة، وقال أنا متواجد في بغداد والحكومة العراقية أكدت التزامها بالاتفاق الذي قامت به قبل عدة أيام ولن يتغير شيء بشأن التزامهم بخفض توفير النفط، وتركيزنا الحالي ينصب على المحافظة على توفير احتياجات النفط للسوق العالمي.