* محمد بن سلمان وبوتين يبحثان الهجوم على معملي "أرامكو"
* الرئيس الروسي يؤكد في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي إدانته الشديدة للاعتداءات
* السعودية ترغب في إجراء تحقيق بمشاركة دولية ليطمئن المجتمع الدولي لسلامة إجراءاته
* الرئيس الروسي يزور السعودية الشهر المقبل
دبي - (العربية نت): أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين"، الأربعاء، أن "الرئيس فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً بولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود".
وذكر الكرملين أن "المسؤولين بحثا الهجمات على منشأتي النفط التابعتين لأرامكو في السعودية، السبت الماضي".
وعبر بوتين خلال الاتصال عن قلقه إزاء الهجمات على المنشأتين في بقيق وخريص.
والاثنين الماضي، دانت الخارجية الروسية الاعتداء الذي استهدف منشأتي أرامكو في السعودية، واعتبرته تطوراً "مثيراً للقلق الشديد".
كما حذرت موسكو، الاثنين، الأسرة الدولية مما وصفتها بـ"أي استنتاجات متسرعة" بعد الهجوم الذي تبناه الحوثيون.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف للصحافيين، الاثنين، "ندعو جميع البلدان إلى الإحجام عن أي عمل أو استنتاج من شأنه التسبب بتفاقم الوضع"، حسب تعبيره.
وذكر المتحدث أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيقوم بزيارة رسمية للسعودية في أكتوبر، على أن يعلن تاريخها بشكل محدد قريباً.
وفي وقت سابق، قال ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأربعاء، إن "الاعتداء الذي وقع على منشأتي "أرامكو"، "اختبار حقيقي للإرادة الدولية في مواجهة الأعمال التخريبية المهددة للأمن والاستقرار الدوليين".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، الذي دعا المجتمع الدولي إلى "اتخاذ إجراءات حازمة وموقف صارم تجاه مثل هذه الهجمات التخريبية"، حسب ما ذكرت وكالة "واس".
وفي وقت لاحق، أكد ولي العهد السعودي رغبة المملكة في إجراء تحقيق بمشاركة دولية ليطمئن المجتمع الدولي إلى سلامة إجراءاته".
وأعلنت الأمم المتحدة عن "إرسال خبراء للسعودية للتحقيق في الهجمات".
وكان الأمير محمد بن سلمان، قد أكد في تصريحات سابقة أن الاعتداء "يعد تصعيدا خطيرا ليس تجاه المملكة، وإنما تجاه العالم بأسره".
جاء ذلك خلال مكالمة تلقاها ولي عهد السعودية، الثلاثاء، من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بحسب "واس".
وكانت محطتا بقيق وخريص النفطيتين في السعودية، التابعتان لشركة "أرامكو"، تعرضتا لهجمات بطائرات مسيرة يوم السبت الماضي.
وأعلنت ميليشيات الحوثي الإيرانية مسؤوليتها عن الهجوم، لكن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أكد أن النتائج الأولية للتحقيقات تشير إلى أنه لم ينفذ من الأراضي اليمنية.
ونشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الثلاثاء، تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الإرهابي، مشيرة إلى أن مصدر الهجوم كان قاعدة إيرانية قريبة من العراق.
ونقلت الشبكة عن مصدر في التحقيقات، قوله إن الصواريخ أطلقت فوق العراق والتفت فوق الكويت وصولاً إلى منشأتي النفط، لإخفاء مصدر إطلاقها.
* الرئيس الروسي يؤكد في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي إدانته الشديدة للاعتداءات
* السعودية ترغب في إجراء تحقيق بمشاركة دولية ليطمئن المجتمع الدولي لسلامة إجراءاته
* الرئيس الروسي يزور السعودية الشهر المقبل
دبي - (العربية نت): أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين"، الأربعاء، أن "الرئيس فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً بولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود".
وذكر الكرملين أن "المسؤولين بحثا الهجمات على منشأتي النفط التابعتين لأرامكو في السعودية، السبت الماضي".
وعبر بوتين خلال الاتصال عن قلقه إزاء الهجمات على المنشأتين في بقيق وخريص.
والاثنين الماضي، دانت الخارجية الروسية الاعتداء الذي استهدف منشأتي أرامكو في السعودية، واعتبرته تطوراً "مثيراً للقلق الشديد".
كما حذرت موسكو، الاثنين، الأسرة الدولية مما وصفتها بـ"أي استنتاجات متسرعة" بعد الهجوم الذي تبناه الحوثيون.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف للصحافيين، الاثنين، "ندعو جميع البلدان إلى الإحجام عن أي عمل أو استنتاج من شأنه التسبب بتفاقم الوضع"، حسب تعبيره.
وذكر المتحدث أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيقوم بزيارة رسمية للسعودية في أكتوبر، على أن يعلن تاريخها بشكل محدد قريباً.
وفي وقت سابق، قال ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأربعاء، إن "الاعتداء الذي وقع على منشأتي "أرامكو"، "اختبار حقيقي للإرادة الدولية في مواجهة الأعمال التخريبية المهددة للأمن والاستقرار الدوليين".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، الذي دعا المجتمع الدولي إلى "اتخاذ إجراءات حازمة وموقف صارم تجاه مثل هذه الهجمات التخريبية"، حسب ما ذكرت وكالة "واس".
وفي وقت لاحق، أكد ولي العهد السعودي رغبة المملكة في إجراء تحقيق بمشاركة دولية ليطمئن المجتمع الدولي إلى سلامة إجراءاته".
وأعلنت الأمم المتحدة عن "إرسال خبراء للسعودية للتحقيق في الهجمات".
وكان الأمير محمد بن سلمان، قد أكد في تصريحات سابقة أن الاعتداء "يعد تصعيدا خطيرا ليس تجاه المملكة، وإنما تجاه العالم بأسره".
جاء ذلك خلال مكالمة تلقاها ولي عهد السعودية، الثلاثاء، من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بحسب "واس".
وكانت محطتا بقيق وخريص النفطيتين في السعودية، التابعتان لشركة "أرامكو"، تعرضتا لهجمات بطائرات مسيرة يوم السبت الماضي.
وأعلنت ميليشيات الحوثي الإيرانية مسؤوليتها عن الهجوم، لكن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أكد أن النتائج الأولية للتحقيقات تشير إلى أنه لم ينفذ من الأراضي اليمنية.
ونشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الثلاثاء، تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الإرهابي، مشيرة إلى أن مصدر الهجوم كان قاعدة إيرانية قريبة من العراق.
ونقلت الشبكة عن مصدر في التحقيقات، قوله إن الصواريخ أطلقت فوق العراق والتفت فوق الكويت وصولاً إلى منشأتي النفط، لإخفاء مصدر إطلاقها.