نيويورك - (وكالات): أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، "إرسال فريق من الخبراء الدوليين إلى السعودية للتحقيق في الهجوم الإرهابي على شركة أرامكو النفطية".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريس إن "خبراء أممين في شؤون السلام غادروا بالفعل إلى السعودية للتحقيق في هجمات "أرامكو"".
كما أفادت مصادر دبلوماسية بأن "خبراء من الأمم المتحدة ينتظر وصولهم إلى السعودية لإجراء تحقيق دولي حول الهجمات التي طاولت منشأتين نفطيتين لشركة "أرامكو"".
وقال أحد هذه المصادر، لوكالة الأنباء الفرنسية، رافض كشف هويته، إن "إجراء تحقيق دولي هو أمر جيد جداً"، فيما أوضح دبلوماسيون أن "مهمة هؤلاء الخبراء تستند بشكل خاص إلى القرار الذي فرض حظراً على الأسلحة في اليمن".
وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أعرب في وقت سابق الأربعاء، عن رغبة بلاده في إجراء تحقيق بمشاركة دولية ليطمئن المجتمع الدولي إلى سلامة إجراءاته.
وفي وقت سابق الأربعاء أيضاً، قالت السعودية إن الهجوم الإرهابي على شركة أرامكو جاء من الشمال بدعم إيران.
وأكد العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، خلال مؤتمر صحفي، أن مكان انطلاق الهجوم لا يمكن أن يكون من اليمن، لافتاً إلى أن معلوماتنا تشير إلى أن التكنولوجيا المستخدمة في الهجوم على معملي أرامكو إيرانية.
ولفت إلى أنه تم رصد 18 طائرة مسيرة هاجمت بقيق، بينما تعرض موقع خريص للهجوم بـ7 صواريخ كروز بينها 3 صواريخ سقطت قبل الوصول للهدف.
وتعرض معملان تابعان لأرامكو لهجوم إرهابي، فجر السبت الماضي، وأعلنت الداخلية السعودية السيطرة على حريقين اندلعا في معملين للنفط بمحافظة بقيق وهجرة خريص، نتيجة استهدافهما بطائرات دون طيار.
وقوبل الهجوم بموجة استنكار وإدانات عربية ودولية واسعة النطاق، كما عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة الحادث، فيما أكدت واشنطن وقوف طهران وراء الحادث الإرهابي، وشددت على ضرورة العمل والتنسيق مع الحلفاء للتصدي للدور الإيراني في زعزعة استقرار المنطقة.
{{ article.visit_count }}
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريس إن "خبراء أممين في شؤون السلام غادروا بالفعل إلى السعودية للتحقيق في هجمات "أرامكو"".
كما أفادت مصادر دبلوماسية بأن "خبراء من الأمم المتحدة ينتظر وصولهم إلى السعودية لإجراء تحقيق دولي حول الهجمات التي طاولت منشأتين نفطيتين لشركة "أرامكو"".
وقال أحد هذه المصادر، لوكالة الأنباء الفرنسية، رافض كشف هويته، إن "إجراء تحقيق دولي هو أمر جيد جداً"، فيما أوضح دبلوماسيون أن "مهمة هؤلاء الخبراء تستند بشكل خاص إلى القرار الذي فرض حظراً على الأسلحة في اليمن".
وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أعرب في وقت سابق الأربعاء، عن رغبة بلاده في إجراء تحقيق بمشاركة دولية ليطمئن المجتمع الدولي إلى سلامة إجراءاته.
وفي وقت سابق الأربعاء أيضاً، قالت السعودية إن الهجوم الإرهابي على شركة أرامكو جاء من الشمال بدعم إيران.
وأكد العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، خلال مؤتمر صحفي، أن مكان انطلاق الهجوم لا يمكن أن يكون من اليمن، لافتاً إلى أن معلوماتنا تشير إلى أن التكنولوجيا المستخدمة في الهجوم على معملي أرامكو إيرانية.
ولفت إلى أنه تم رصد 18 طائرة مسيرة هاجمت بقيق، بينما تعرض موقع خريص للهجوم بـ7 صواريخ كروز بينها 3 صواريخ سقطت قبل الوصول للهدف.
وتعرض معملان تابعان لأرامكو لهجوم إرهابي، فجر السبت الماضي، وأعلنت الداخلية السعودية السيطرة على حريقين اندلعا في معملين للنفط بمحافظة بقيق وهجرة خريص، نتيجة استهدافهما بطائرات دون طيار.
وقوبل الهجوم بموجة استنكار وإدانات عربية ودولية واسعة النطاق، كما عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة الحادث، فيما أكدت واشنطن وقوف طهران وراء الحادث الإرهابي، وشددت على ضرورة العمل والتنسيق مع الحلفاء للتصدي للدور الإيراني في زعزعة استقرار المنطقة.