قررت دولة الإمارات العربية المتحدة، الخميس، الانضمام للتحالف الدولي لأمن الملاحة البحرية وسلامة الممرات البحرية، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن مدير إدارة التعاون الأمني في وزارة الخارجية، سالم الزعابي، قوله إن انضمام الإمارات لهذا التحالف الدولي يهدف إلى مساندة الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة تهديدات الملاحة البحرية والتجارة العالمية وضمان أمن الطاقة العالمي واستمرار تدفق إمدادات الطاقة للاقتصاد العالمي والإسهام في حفظ السلم والأمن الدوليين.
وكانت السعودية انضمت هي الأخرى، يوم أمس، إلى هذا التحالف، حسب ما صرح به مصدر مسؤول بوزارة الدفاع.
وتغطي منطقة عمليات التحالف الدولي لأمن الملاحة في الخليج، مضيق هرمز وباب المندب وبحر عمان والخليج العربي.
وظهرت فكرة تشكيل التحالف الدولي، في التاسع من يوليو الماضي، حين أعلن وقتها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال جوزيف دانفورد، عمل واشنطن على تشكيل هذا التحالف.
ووفق الخطة الأميركية، تتولى الولايات المتحدة قيادة عمليات المراقبة البحرية واسعة النطاق، والاستطلاع، مع توفير سفن حربية لمهمات القيادة والسيطرة.
وفي المقابل، تقدم دول التحالف الأخرى سفنا لتسيير دوريات بالقرب من سفن القيادة الأميركية.
ويشمل الجزء الثالث من المهمة أفرادا من التحالف لمرافقة سفن بلادهم التجارية، وناقلات النفط التي تحمل أعلامها عبر المنطقة.
وتواصل مسؤولون أميركيون، من مستويات مختلفة، مع مسؤولين من 62 دولة لمناقشة إمكانية انضمامها للتحالف العسكري.
{{ article.visit_count }}
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن مدير إدارة التعاون الأمني في وزارة الخارجية، سالم الزعابي، قوله إن انضمام الإمارات لهذا التحالف الدولي يهدف إلى مساندة الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة تهديدات الملاحة البحرية والتجارة العالمية وضمان أمن الطاقة العالمي واستمرار تدفق إمدادات الطاقة للاقتصاد العالمي والإسهام في حفظ السلم والأمن الدوليين.
وكانت السعودية انضمت هي الأخرى، يوم أمس، إلى هذا التحالف، حسب ما صرح به مصدر مسؤول بوزارة الدفاع.
وتغطي منطقة عمليات التحالف الدولي لأمن الملاحة في الخليج، مضيق هرمز وباب المندب وبحر عمان والخليج العربي.
وظهرت فكرة تشكيل التحالف الدولي، في التاسع من يوليو الماضي، حين أعلن وقتها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال جوزيف دانفورد، عمل واشنطن على تشكيل هذا التحالف.
ووفق الخطة الأميركية، تتولى الولايات المتحدة قيادة عمليات المراقبة البحرية واسعة النطاق، والاستطلاع، مع توفير سفن حربية لمهمات القيادة والسيطرة.
وفي المقابل، تقدم دول التحالف الأخرى سفنا لتسيير دوريات بالقرب من سفن القيادة الأميركية.
ويشمل الجزء الثالث من المهمة أفرادا من التحالف لمرافقة سفن بلادهم التجارية، وناقلات النفط التي تحمل أعلامها عبر المنطقة.
وتواصل مسؤولون أميركيون، من مستويات مختلفة، مع مسؤولين من 62 دولة لمناقشة إمكانية انضمامها للتحالف العسكري.