* محلل فرنسي لـ "الوطن": طهران فشلت بكبح عدوانيتها وقوضت جهود باريس لاحتواء التوترات
* باريس ترسل 7 خبراء إلى السعودية للتحقيق في "هجمات أرامكو"
باريس - لوركا خيزران
خرجت فرنسا عن صمتها حيال الهجوم الإيراني الأخير على منشأتين نفطيتين سعوديتين مؤخراً، لتخيب آمال طهران وتشكك بروايتها للتنصل من الهجوم، إذ قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن "احتمال أن يكون المتمردون الحوثيون نفذوا الهجوم على المنشأتين النفطيتين في السعودية أمر يصعب تصديقه"، فيما قال المحلل السياسي الفرنسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "عدوانية إيران قوضت جهود فرنسا لنزع فتيل التوتر بالمنطقة".
شبكة "سي نيوز" الإخبارية نقلت عن وزير الخارجية الفرنسي لودريان قوله إن "الحوثيين أعلنوا أنهم هم من قاموا بهذا التدخل. يصعب تصديقه".
وأضاف "هناك تحقيق دولي، فلننتظر نتائجه، لن يكون لي رأي بعينه قبل هذه النتائج"، مضيفاً أن "التحقيق في الهجمات سيكون سريعاً".
من جهته، قال المحلل السياسي الفرنسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "إيران اتخذت الخيار الخاطئ باستعجال إظهار عدوانيتها ولن يكون مستغرباً أن يكون الرد الدولي والسعودي مزلزلاً".
وتابع أن "فرنسا حذرت إيران مراراً من تقويض جهودها لاحتواء فتيل الأزمة والتوترات في المنطقة، لكن دولة مثل إيران لن تستطيع كبح عدوانيتها طويلاً".
في سياق متصل، أعلن الجيش الفرنسي، الخميس، "مشاركة 7 خبراء في التحقيق الدولي الذي دعت إليه السعودية، لمعرفة مصدر الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو".
وقال متحدث باسم الجيش ـ لم يتم تسميته ـ إنّه "تم إرسال 7 خبراء إلى السعودية للمشاركة في التحقيق الدولي بشأن هجمات أرامكو"، حسبما نقلت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية.
إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسعودية أشاراتا بإصبع الاتهام إلى إيران في الهجمات التي وقعت يوم 14 سبتمبر، واستهدفت معملين نفطيين تابعين لشركة أرامكو في السعودية.
ونفت إيران التي تدعم جماعة الحوثي أي دور لها في الهجمات.
الموقف البريطاني جاء متسقاً مع الموقف الدولي المندد باعتداء إيران إذ قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إنه والرئيس الأمريكي دونالد ترمب أدانا الهجوم الذي وقع في مطلع الأسبوع على منشأتين نفطيتين سعوديتين، وبحثا الحاجة إلى رد دبلوماسي موحد، وذلك في اتصال هاتفي، الأربعاء.
البيان البريطاني الأمريكي أكد أيضاً على ضرورة "عدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي ومعالجة المخاوف الأمنية المشتركة لا سيما سلوك إيران المزعزع للاستقرار".
{{ article.visit_count }}
* باريس ترسل 7 خبراء إلى السعودية للتحقيق في "هجمات أرامكو"
باريس - لوركا خيزران
خرجت فرنسا عن صمتها حيال الهجوم الإيراني الأخير على منشأتين نفطيتين سعوديتين مؤخراً، لتخيب آمال طهران وتشكك بروايتها للتنصل من الهجوم، إذ قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن "احتمال أن يكون المتمردون الحوثيون نفذوا الهجوم على المنشأتين النفطيتين في السعودية أمر يصعب تصديقه"، فيما قال المحلل السياسي الفرنسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "عدوانية إيران قوضت جهود فرنسا لنزع فتيل التوتر بالمنطقة".
شبكة "سي نيوز" الإخبارية نقلت عن وزير الخارجية الفرنسي لودريان قوله إن "الحوثيين أعلنوا أنهم هم من قاموا بهذا التدخل. يصعب تصديقه".
وأضاف "هناك تحقيق دولي، فلننتظر نتائجه، لن يكون لي رأي بعينه قبل هذه النتائج"، مضيفاً أن "التحقيق في الهجمات سيكون سريعاً".
من جهته، قال المحلل السياسي الفرنسي أليكس لاغاتا لـ"الوطن" إن "إيران اتخذت الخيار الخاطئ باستعجال إظهار عدوانيتها ولن يكون مستغرباً أن يكون الرد الدولي والسعودي مزلزلاً".
وتابع أن "فرنسا حذرت إيران مراراً من تقويض جهودها لاحتواء فتيل الأزمة والتوترات في المنطقة، لكن دولة مثل إيران لن تستطيع كبح عدوانيتها طويلاً".
في سياق متصل، أعلن الجيش الفرنسي، الخميس، "مشاركة 7 خبراء في التحقيق الدولي الذي دعت إليه السعودية، لمعرفة مصدر الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو".
وقال متحدث باسم الجيش ـ لم يتم تسميته ـ إنّه "تم إرسال 7 خبراء إلى السعودية للمشاركة في التحقيق الدولي بشأن هجمات أرامكو"، حسبما نقلت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية.
إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسعودية أشاراتا بإصبع الاتهام إلى إيران في الهجمات التي وقعت يوم 14 سبتمبر، واستهدفت معملين نفطيين تابعين لشركة أرامكو في السعودية.
ونفت إيران التي تدعم جماعة الحوثي أي دور لها في الهجمات.
الموقف البريطاني جاء متسقاً مع الموقف الدولي المندد باعتداء إيران إذ قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إنه والرئيس الأمريكي دونالد ترمب أدانا الهجوم الذي وقع في مطلع الأسبوع على منشأتين نفطيتين سعوديتين، وبحثا الحاجة إلى رد دبلوماسي موحد، وذلك في اتصال هاتفي، الأربعاء.
البيان البريطاني الأمريكي أكد أيضاً على ضرورة "عدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي ومعالجة المخاوف الأمنية المشتركة لا سيما سلوك إيران المزعزع للاستقرار".