الرياض - (وكالات): قال السفير السعودي بألمانيا، فيصل بن فرحان، إن "إيران تقف وراء الهجمات الإرهابية على منشأتي النفط التابعتين لشركة أرامكو".
وأضاف السفير السعودي في تصريحات للإذاعة الألمانية أن "الرياض لاتزال تدرس رد الفعل للرد على الهجوم الذي استهدف منشأتي النفط" مؤكداً أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
وأكد أن "الجيش السعودي قادر على الدفاع عن البلاد"، مشيراً إلى "اعتراض أكثر من 200 صاروخ باليستي خلال الفترة الماضية".
وشدد ابن فرحان على أن "الهجوم على منشآت النفط التابعة لشركة أرامكو يعد هجوماً على الاقتصاد العالمي".
يذكر أن الولايات المتحدة أكدت مسؤولية إيران عن تلك الهجمات، وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على إيران، فيما أجرى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو زيارة إلى السعودية، أجرى خلالها مباحثات مع ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
واقتصادياً، تسببت الهجمات في خفض إنتاج المملكة من النفط الخام بمقدار 5.7 مليون برميل في اليوم، وهو ما يعادل نصف إنتاج الدولة من النفط، ونحو 6% من الإنتاج العالمي.
وعلى خلفية هذا الانخفاض، سجلت أسعار النفط "خام برنت"، الإثنين، ارتفاعاً بنسبة 20% إلى 71,95 دولار للبرميل في أكبر ارتفاع بالنسبة المئوية منذ 28 عاماً، قبل أن تهبط الأسعار بعد إعلان السعودية الثلاثاء استعادة طاقتها الإنتاجية.
وعلى الصعيد العسكري، أعلنت السعودية انضمامها للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الممرات البحرية، في خطوة مهمة على صعيد مواجهة تهديدات إيران لأمن الملاحة الدولية، وضمان أمن الطاقة العالمي.
وتغطي منطقة عمليات التحالف الدولي لأمن الملاحة في الخليج مضيق هرمز وباب المندب وبحر عمان والخليج العربي.
وأضاف السفير السعودي في تصريحات للإذاعة الألمانية أن "الرياض لاتزال تدرس رد الفعل للرد على الهجوم الذي استهدف منشأتي النفط" مؤكداً أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
وأكد أن "الجيش السعودي قادر على الدفاع عن البلاد"، مشيراً إلى "اعتراض أكثر من 200 صاروخ باليستي خلال الفترة الماضية".
وشدد ابن فرحان على أن "الهجوم على منشآت النفط التابعة لشركة أرامكو يعد هجوماً على الاقتصاد العالمي".
يذكر أن الولايات المتحدة أكدت مسؤولية إيران عن تلك الهجمات، وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على إيران، فيما أجرى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو زيارة إلى السعودية، أجرى خلالها مباحثات مع ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
واقتصادياً، تسببت الهجمات في خفض إنتاج المملكة من النفط الخام بمقدار 5.7 مليون برميل في اليوم، وهو ما يعادل نصف إنتاج الدولة من النفط، ونحو 6% من الإنتاج العالمي.
وعلى خلفية هذا الانخفاض، سجلت أسعار النفط "خام برنت"، الإثنين، ارتفاعاً بنسبة 20% إلى 71,95 دولار للبرميل في أكبر ارتفاع بالنسبة المئوية منذ 28 عاماً، قبل أن تهبط الأسعار بعد إعلان السعودية الثلاثاء استعادة طاقتها الإنتاجية.
وعلى الصعيد العسكري، أعلنت السعودية انضمامها للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الممرات البحرية، في خطوة مهمة على صعيد مواجهة تهديدات إيران لأمن الملاحة الدولية، وضمان أمن الطاقة العالمي.
وتغطي منطقة عمليات التحالف الدولي لأمن الملاحة في الخليج مضيق هرمز وباب المندب وبحر عمان والخليج العربي.