* محمد بن زايد: الإمارات ترفض أي محاولة للعبث بأمن السعودية
* وزير خارجية أمريكا: علينا منع إيران من موارد دعم "حزب الله" في لبنان
بيروت - بديع قرحاني
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن هناك "إجماعاً خليجياً" حول مسؤولية إيران عن هجمات شركة أرامكو السعودية.
وأوضح بومبيو، في تصريحات للصحافيين في أعقاب زيارة للعاصمة الإماراتية أبوظبي، الخميس، أن "هناك إجماعاً كبيراً في المنطقة حول الجهة التي نفذت هذه الهجمات. إنها إيران. لم أسمع أي أحد في المنطقة يشكك في ذلك ولو للحظة".
وتابع، "أصبحتُ قادراً على إعطاء الرئيس دونالد ترامب معلومات مهمة حول الهجمات".
وأضاف، "لا نزال نسعى لبناء تحالف كعمل من أعمال الدبلوماسية، في حين أن وزير خارجية إيران يهدد بحرب شاملة وبالقتال حتى آخر أمريكي، ونحن هنا لبناء تحالف يستهدف تحقيق السلام".
كما شدد على أنه "ستكون هناك عقوبات إضافية على إيران".
ولفت إلى أن العقوبات على طهران تهدف لوقف عملياتها الإرهابية ومنعها من تزويد ميليشياتها في لبنان والعراق بالصواريخ.
وكان بومبيو قد وصل، الخميس، إلى أبوظبي، في زيارة رسمية، حيث استقبله ولي عهد أبوظبي، سمو الشيخ محمد بن زايد، في قصر الشاطئ.
وبحث الجانبان علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما استعرضا جوانب التعاون الثنائي ومستوى التنسيق المشترك بين البلدين وحرصهما على تنميته وترسيخه في المجالات كافة بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين وشعبيهما الصديقين، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
كذلك بحثا تطورات الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن واستقرار شعوبها ومقدرات دولها، خاصة ما يتعلق بمستجدات الأوضاع في منطقة الخليج العربي والتداعيات الناتجة عن الهجمات العدوانية الأخيرة على مواقع شركة أرامكو في السعودية.
وقال سمو الشيخ محمد بن زايد إن الإمارات ودول العالم تدعم المملكة العربية السعودية وتقف إلى جانبها في مواجهة المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها وترفض أي محاولة للعبث بأمنها واستقرارها أو النيل منها، وتعتبر أن أي تهديد لها هو تهديد للأمن والسلم العالمي.
وشدد على موقف الإمارات الثابت في العمل من أجل الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان أهمية مواصلة التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين والعمل على ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة إضافة إلى تكثيف الجهود والمساعي للتعامل مع مختلف التحديات التي تواجهها بما يضمن مصالح شعوبها وأمن دولها.
وكان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، قد استقبل وزير الخارجية الأمريكي، الأربعاء، في قصر السلام بجدة.
وشدد بومبيو خلال الاجتماع على إدانة بلاده للهجمات التخريبية التي تعرضت لها البنية التحتية لأرامكو السعودية في بقيق وخريص والتي تتحمل إيران مسؤوليتها، وتأييد بلاده للخطوات التي اتخذتها المملكة بدعوة خبراء دوليين للتحقيق في مصدر الهجوم.
كذلك عبر عن مساندة الولايات المتحدة ودعمها لأمن واستقرار المملكة في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية، مبدياً تقديره لحكمة القيادة السعودية وحرصها على أمن واستقرار المنطقة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن "الولايات المتحدة تريد حلا سلميا في المنطقة، لكن إيران تواصل تهديداتها بالحرب"، مشددا في الوقت نفسه على أن "العقوبات الأمريكية على نظام طهران ستشتد"، مشددا على أنه "علينا الاستمرار في منع إيران من الحصول على موارد "تستخدمها" لدعم حزب الله في لبنان".
وأضاف بومبيو "رأينا ما حصل عندما تم الاعتداء على أكبر شركات الطاقة في العالم"، في إشارة إلى الاعتداء الذي طال معملي شركة أرامكو السعودية النفطية، الأسبوع الماضي.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي "نحن لا نزال نعمل على إنشاء تحالف، ونرى أن وزير الخارجية الإيراني يحاول تهديد العالم، في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة على إيجاد حل سلمي".
ويشير بومبيو إلى تهديدات أطلقها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في وقت سابق الخميس، بـ"حرب شاملة" في حال توجيه ضربة عسكرية ضد إيران.
وجاءت تصريحات الوزير خلال كلمة للصحافيين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الذي وصل إليها في وقت سابق ضمن جولة في المنطقة لبحث تداعيات الاعتداء على معملي أرامكو، السبت الماضي.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي في الوقت نفسه، على أن العقوبات الأمريكية ستشتد على إيران، كما قال الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني في مايو 2018، وفرضت عقوبات قوية على النظام الإيراني، فيما يعرف بحملة "الضغط القصوى"، بغية تغيير سلوك النظام المزعزع لاستقرار المنطقة ووقف برنامجيه النووي والباليستي.
وأوضح بومبيو أن "الولايات المتحدة تعمل من أجل حرمان إيران من الحصول على القدرة والموارد من أجل استكمال حملتها الإرهابية، مشيرا إلى أن الاعتداء الإرهابي على معملي أرامكو يظهر أنه مازال الكثير أمامنا في هذا المجال".
وقال "إنه ينبغي إيقاف ضخ الأموال للنظام الإيراني، الذي يواصل اعتداءاته كما جرى في السعودية"، مضيفا "كل عمل ترتكبه إيران من أجل ترهيب العالم، تسعى الولايات المتحدة لإيقافه".
وأضاف أن "بعض الأشخاص يؤمنون بأنه في حال منح إيران بعض الأموال الإضافية ستصبح دولة سلمية، وهذا خاطئ، لذلك علينا الاستمرار في منع إيران من الحصول على موارد "تستخدمها" لدعم حزب الله في لبنان".
* وزير خارجية أمريكا: علينا منع إيران من موارد دعم "حزب الله" في لبنان
بيروت - بديع قرحاني
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن هناك "إجماعاً خليجياً" حول مسؤولية إيران عن هجمات شركة أرامكو السعودية.
وأوضح بومبيو، في تصريحات للصحافيين في أعقاب زيارة للعاصمة الإماراتية أبوظبي، الخميس، أن "هناك إجماعاً كبيراً في المنطقة حول الجهة التي نفذت هذه الهجمات. إنها إيران. لم أسمع أي أحد في المنطقة يشكك في ذلك ولو للحظة".
وتابع، "أصبحتُ قادراً على إعطاء الرئيس دونالد ترامب معلومات مهمة حول الهجمات".
وأضاف، "لا نزال نسعى لبناء تحالف كعمل من أعمال الدبلوماسية، في حين أن وزير خارجية إيران يهدد بحرب شاملة وبالقتال حتى آخر أمريكي، ونحن هنا لبناء تحالف يستهدف تحقيق السلام".
كما شدد على أنه "ستكون هناك عقوبات إضافية على إيران".
ولفت إلى أن العقوبات على طهران تهدف لوقف عملياتها الإرهابية ومنعها من تزويد ميليشياتها في لبنان والعراق بالصواريخ.
وكان بومبيو قد وصل، الخميس، إلى أبوظبي، في زيارة رسمية، حيث استقبله ولي عهد أبوظبي، سمو الشيخ محمد بن زايد، في قصر الشاطئ.
وبحث الجانبان علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما استعرضا جوانب التعاون الثنائي ومستوى التنسيق المشترك بين البلدين وحرصهما على تنميته وترسيخه في المجالات كافة بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين وشعبيهما الصديقين، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
كذلك بحثا تطورات الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن واستقرار شعوبها ومقدرات دولها، خاصة ما يتعلق بمستجدات الأوضاع في منطقة الخليج العربي والتداعيات الناتجة عن الهجمات العدوانية الأخيرة على مواقع شركة أرامكو في السعودية.
وقال سمو الشيخ محمد بن زايد إن الإمارات ودول العالم تدعم المملكة العربية السعودية وتقف إلى جانبها في مواجهة المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها وترفض أي محاولة للعبث بأمنها واستقرارها أو النيل منها، وتعتبر أن أي تهديد لها هو تهديد للأمن والسلم العالمي.
وشدد على موقف الإمارات الثابت في العمل من أجل الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان أهمية مواصلة التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين والعمل على ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة إضافة إلى تكثيف الجهود والمساعي للتعامل مع مختلف التحديات التي تواجهها بما يضمن مصالح شعوبها وأمن دولها.
وكان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، قد استقبل وزير الخارجية الأمريكي، الأربعاء، في قصر السلام بجدة.
وشدد بومبيو خلال الاجتماع على إدانة بلاده للهجمات التخريبية التي تعرضت لها البنية التحتية لأرامكو السعودية في بقيق وخريص والتي تتحمل إيران مسؤوليتها، وتأييد بلاده للخطوات التي اتخذتها المملكة بدعوة خبراء دوليين للتحقيق في مصدر الهجوم.
كذلك عبر عن مساندة الولايات المتحدة ودعمها لأمن واستقرار المملكة في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية، مبدياً تقديره لحكمة القيادة السعودية وحرصها على أمن واستقرار المنطقة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن "الولايات المتحدة تريد حلا سلميا في المنطقة، لكن إيران تواصل تهديداتها بالحرب"، مشددا في الوقت نفسه على أن "العقوبات الأمريكية على نظام طهران ستشتد"، مشددا على أنه "علينا الاستمرار في منع إيران من الحصول على موارد "تستخدمها" لدعم حزب الله في لبنان".
وأضاف بومبيو "رأينا ما حصل عندما تم الاعتداء على أكبر شركات الطاقة في العالم"، في إشارة إلى الاعتداء الذي طال معملي شركة أرامكو السعودية النفطية، الأسبوع الماضي.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي "نحن لا نزال نعمل على إنشاء تحالف، ونرى أن وزير الخارجية الإيراني يحاول تهديد العالم، في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة على إيجاد حل سلمي".
ويشير بومبيو إلى تهديدات أطلقها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في وقت سابق الخميس، بـ"حرب شاملة" في حال توجيه ضربة عسكرية ضد إيران.
وجاءت تصريحات الوزير خلال كلمة للصحافيين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الذي وصل إليها في وقت سابق ضمن جولة في المنطقة لبحث تداعيات الاعتداء على معملي أرامكو، السبت الماضي.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي في الوقت نفسه، على أن العقوبات الأمريكية ستشتد على إيران، كما قال الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني في مايو 2018، وفرضت عقوبات قوية على النظام الإيراني، فيما يعرف بحملة "الضغط القصوى"، بغية تغيير سلوك النظام المزعزع لاستقرار المنطقة ووقف برنامجيه النووي والباليستي.
وأوضح بومبيو أن "الولايات المتحدة تعمل من أجل حرمان إيران من الحصول على القدرة والموارد من أجل استكمال حملتها الإرهابية، مشيرا إلى أن الاعتداء الإرهابي على معملي أرامكو يظهر أنه مازال الكثير أمامنا في هذا المجال".
وقال "إنه ينبغي إيقاف ضخ الأموال للنظام الإيراني، الذي يواصل اعتداءاته كما جرى في السعودية"، مضيفا "كل عمل ترتكبه إيران من أجل ترهيب العالم، تسعى الولايات المتحدة لإيقافه".
وأضاف أن "بعض الأشخاص يؤمنون بأنه في حال منح إيران بعض الأموال الإضافية ستصبح دولة سلمية، وهذا خاطئ، لذلك علينا الاستمرار في منع إيران من الحصول على موارد "تستخدمها" لدعم حزب الله في لبنان".