لندن - (رويترز): قال مصدر مطلع على أحدث التطورات لـ"رويترز" الإثنين إن "السعودية استعادت حوالي 75%، من فاقد إنتاج النفط الخام الناجم عن هجمات على اثنتين من منشآتها النفطية وستعود إلى كامل الكميات بحلول أوائل الأسبوع المقبل".
وذكر المصدر أن "إنتاج النفط السعودي من خريص يفوق الآن 1.3 مليون برميل يوميا، بينما الإنتاج الحالي من بقيق عند حوالي 3 ملايين برميل يوميا".
وقال الخبير بأسواق النفط، محمد الشطي إن "الأسواق تترقب تعامل المجتمع الدولي مع الاعتداءات التخريبية على أمن الطاقة، الأسبوع المقبل مع اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك".
وأشار الشطي في مقابلة مع "العربية" إلى أن "العامل الجيوسياسي يبقى مؤثراً في أسواق النفط حتى تهدأ الأمور ويطمئن السوق إلى عودة الإمدادات بعيداً عن انقطاع من أي طرف في الخليج العربي".
وأضاف أن "أوضاع السوق النفطية كانت تعاني مخاوف التباطؤ الاقتصادي، قبل الهجمات ثم جاء العمل التخريبي"، متوقعاً أنه "مع تجاوز العمل التخريبي ستعود الأسعار لمستويات ما قبل الاعتداء التخريبي على أرامكو، ليكون خام برنت بين 55 و65 دولارا للبرميل".
وأوقفت الهجمات على منشأتي خريص وبقيق، وهما من كبرى المنشآت النفطية في المملكة، 5.7 مليون برميل يوميا أو أكثر من نصف إنتاج المملكة من النفط. ويقول المسؤولون السعوديون إن الإنتاج سيعود بكامل طاقته بنهاية سبتمبر.
وقالت السعودية إن "18 طائرة مسيرة وثلاثة صواريخ استهدفت بقيق، أكبر معمل لمعالجة النفط في العالم، بينما استهدفت أربعة صواريخ المنشأة في خريص".
ولم تسفر الهجمات عن سقوط أية مصابين في الموقعين على الرغم من أن آلاف العمال والمتعاقدين يعملون ويعيشون في المنطقة.
وتسببت الهجمات التي وقعت في 14 سبتمبر على منشأتي بقيق وخريص، وهما من أكبر معامل معالجة النفط في المملكة، في اشتعال حرائق وإلحاق أضرار جسيمة، ما أسفر عن خفض الإنتاج لأكبر مصدر للنفط في العالم إلى النصف.
وأكد مسؤولو "أرامكو" قدرة الشركة السعودية على تجاوز هذا العمل التخريبي وفق أحدث الأنظمة العالمية في التعامل مع الأزمات، ويأتي ذلك من خلال ورش عمل دائمة ومستمرة، وللتأكد من إنجاز أعمال الإصلاح في كافة المواقع بشكل فني وبمراحل عمل لا تتوقف.
وكان خبير الطاقة والمدير الشريك في شركة "إنيرجي أوتلوك أدفايزرز" د. أنس الحجي، قال إن "تعامل السعودية مع الهجمات الأخيرة قد أفشل الهدف الاستراتيجي من تلك الهجمات". وقال الحجي في مقابلة ضمن برنامج "مستقبل الطاقة" على شاشة "العربية"، إن "الهجمات لم تنل من قوة الموقف السعودي المؤثر في أسواق الطاقة العالمية"، مؤكداً "ترحيب العالم بقدرة المملكة على مواجهة مختلف الأزمات التي تتعرض لها أسواق الطاقة".
واعتبر أن "هدف الهجمات لم يكن فقط الإضرار بمعامل بقيق وخريص، بل كان محاولة ضرب الموقع الاستراتيجي للمملكة في الاقتصاد العالمي، وهذا لم يحصل، وفشلوا بذلك بسبب قيام أرامكو بتصرفات عدة بحيث إن الإمدادات في سبتمبر لم تتأثر بما حصل".
{{ article.visit_count }}
وذكر المصدر أن "إنتاج النفط السعودي من خريص يفوق الآن 1.3 مليون برميل يوميا، بينما الإنتاج الحالي من بقيق عند حوالي 3 ملايين برميل يوميا".
وقال الخبير بأسواق النفط، محمد الشطي إن "الأسواق تترقب تعامل المجتمع الدولي مع الاعتداءات التخريبية على أمن الطاقة، الأسبوع المقبل مع اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك".
وأشار الشطي في مقابلة مع "العربية" إلى أن "العامل الجيوسياسي يبقى مؤثراً في أسواق النفط حتى تهدأ الأمور ويطمئن السوق إلى عودة الإمدادات بعيداً عن انقطاع من أي طرف في الخليج العربي".
وأضاف أن "أوضاع السوق النفطية كانت تعاني مخاوف التباطؤ الاقتصادي، قبل الهجمات ثم جاء العمل التخريبي"، متوقعاً أنه "مع تجاوز العمل التخريبي ستعود الأسعار لمستويات ما قبل الاعتداء التخريبي على أرامكو، ليكون خام برنت بين 55 و65 دولارا للبرميل".
وأوقفت الهجمات على منشأتي خريص وبقيق، وهما من كبرى المنشآت النفطية في المملكة، 5.7 مليون برميل يوميا أو أكثر من نصف إنتاج المملكة من النفط. ويقول المسؤولون السعوديون إن الإنتاج سيعود بكامل طاقته بنهاية سبتمبر.
وقالت السعودية إن "18 طائرة مسيرة وثلاثة صواريخ استهدفت بقيق، أكبر معمل لمعالجة النفط في العالم، بينما استهدفت أربعة صواريخ المنشأة في خريص".
ولم تسفر الهجمات عن سقوط أية مصابين في الموقعين على الرغم من أن آلاف العمال والمتعاقدين يعملون ويعيشون في المنطقة.
وتسببت الهجمات التي وقعت في 14 سبتمبر على منشأتي بقيق وخريص، وهما من أكبر معامل معالجة النفط في المملكة، في اشتعال حرائق وإلحاق أضرار جسيمة، ما أسفر عن خفض الإنتاج لأكبر مصدر للنفط في العالم إلى النصف.
وأكد مسؤولو "أرامكو" قدرة الشركة السعودية على تجاوز هذا العمل التخريبي وفق أحدث الأنظمة العالمية في التعامل مع الأزمات، ويأتي ذلك من خلال ورش عمل دائمة ومستمرة، وللتأكد من إنجاز أعمال الإصلاح في كافة المواقع بشكل فني وبمراحل عمل لا تتوقف.
وكان خبير الطاقة والمدير الشريك في شركة "إنيرجي أوتلوك أدفايزرز" د. أنس الحجي، قال إن "تعامل السعودية مع الهجمات الأخيرة قد أفشل الهدف الاستراتيجي من تلك الهجمات". وقال الحجي في مقابلة ضمن برنامج "مستقبل الطاقة" على شاشة "العربية"، إن "الهجمات لم تنل من قوة الموقف السعودي المؤثر في أسواق الطاقة العالمية"، مؤكداً "ترحيب العالم بقدرة المملكة على مواجهة مختلف الأزمات التي تتعرض لها أسواق الطاقة".
واعتبر أن "هدف الهجمات لم يكن فقط الإضرار بمعامل بقيق وخريص، بل كان محاولة ضرب الموقع الاستراتيجي للمملكة في الاقتصاد العالمي، وهذا لم يحصل، وفشلوا بذلك بسبب قيام أرامكو بتصرفات عدة بحيث إن الإمدادات في سبتمبر لم تتأثر بما حصل".