الجزائر - جمال كريمي
تؤكد وثيقة رسمية صادرة عن السفارة القطرية بالعاصمة التركية أنقرة، تدخل النظام القطري، من أجل توظيف لاجئ جزائري بفرنسا يدعى "أمير بوخرص" محل مذكرة توقيف دولية من القضاء الجزائري، للعمل في قناة "الشرق" الإخوانية، لتقديم برنامج أسبوعي يختص بنشر البلبلة والفتنة.
وجاء في البرقية التي حازت "الوطن" نسخة منها، وممهورة بصيغة "سري جدا"، بعث بها السفير القطري بتركيا إلى سلطات بلاده، تخص المدعو "أمير بوخرص" المدعو "أمير دي زاد"، للعمل في قناة الشرق، "أود إبلاغ معاليكم أنه تم الاتفاق مع تشكيلة مخابراتكم لتسهيل إجراءات الدخول الآمن للسيد أمير بوخرص، وهذا لتوظيفه في قناة الشرق، على حساب إدارة سفارتنا".
والمعني محل الوثيقة، جزائري في نهاية العشرينات، لا يحمل مؤهلا علميا، دخل ألمانيا قبل سنوات كلاجئ، ليسطع نجمه، عبر صفحة أنشأها على مواقع التواصل الاجتماعي، وحولها إلى فضاء لكشف بعض الممارسات السلبية لمسؤولين جزائريين، واستعملها فيما بعد كأداة ابتزاز وتهديد لرجال أعمال وسياسيين، مقابل الحصول على مبالغ مالية منهم، كانت تُحول له في مقر إقامته بفرنسا، عبر وسطاء.
وتفيد المعطيات، بأن بعض الأمنيين العاملين بإقامة الدولة الساحل - مقر إقامة كبار المسؤولين الجزائريين - عملوا على التقاط صور وإرسالها للمعني، وجرى توقيفهم بعد تحقيقات معمقة وإيداعهم السجن، كما تمت محاكمة الشبكة التي عملت مع أمير بوخرص، وأدين هذا الأخير بخمس سنوات سجنا، كما أصدر القضاء الجزائري مذكرة توقيف دولية بحقه.
ورغم عدم حصوله على أي مؤهل علمي، خاصة في مجال الإعلام، حصل بطريقة مريبة على عقد عمل مع قناة "الشرق" الإخوانية، لتنشيط برنامج أسبوعي، يزعم من خلاله كشف دوائر فساد المسؤولين الجزائريين.
في سياق آخر، أوقفت مصالح الأمن الجزائرية، في الفترة الأخيرة، ناشطين سياسيين، هما "كريم طابو" و"فضيل بومالة"، وأودعا السجن بتهمة إضعاف الروح المعنوية للجيش في فترة السلم. واللافت أن المعنيين، زارا الدوحة في الفترة الأخيرة، لأسباب غير معلومة، وما يثير الانتباه، هو ما تضمنته مراسلة صادرة عن السفارة القطرية بالجزائر، موجهة للخارجية القطرية، تم تسريبها قبل أيام، تؤكد التكفل بهما من قبل السفارة، كما طلبته مصالح وزارة الخارجية، دون توضيح طبيعة الزيارة التي قادتهما إلى الدوحة.
تؤكد وثيقة رسمية صادرة عن السفارة القطرية بالعاصمة التركية أنقرة، تدخل النظام القطري، من أجل توظيف لاجئ جزائري بفرنسا يدعى "أمير بوخرص" محل مذكرة توقيف دولية من القضاء الجزائري، للعمل في قناة "الشرق" الإخوانية، لتقديم برنامج أسبوعي يختص بنشر البلبلة والفتنة.
وجاء في البرقية التي حازت "الوطن" نسخة منها، وممهورة بصيغة "سري جدا"، بعث بها السفير القطري بتركيا إلى سلطات بلاده، تخص المدعو "أمير بوخرص" المدعو "أمير دي زاد"، للعمل في قناة الشرق، "أود إبلاغ معاليكم أنه تم الاتفاق مع تشكيلة مخابراتكم لتسهيل إجراءات الدخول الآمن للسيد أمير بوخرص، وهذا لتوظيفه في قناة الشرق، على حساب إدارة سفارتنا".
والمعني محل الوثيقة، جزائري في نهاية العشرينات، لا يحمل مؤهلا علميا، دخل ألمانيا قبل سنوات كلاجئ، ليسطع نجمه، عبر صفحة أنشأها على مواقع التواصل الاجتماعي، وحولها إلى فضاء لكشف بعض الممارسات السلبية لمسؤولين جزائريين، واستعملها فيما بعد كأداة ابتزاز وتهديد لرجال أعمال وسياسيين، مقابل الحصول على مبالغ مالية منهم، كانت تُحول له في مقر إقامته بفرنسا، عبر وسطاء.
وتفيد المعطيات، بأن بعض الأمنيين العاملين بإقامة الدولة الساحل - مقر إقامة كبار المسؤولين الجزائريين - عملوا على التقاط صور وإرسالها للمعني، وجرى توقيفهم بعد تحقيقات معمقة وإيداعهم السجن، كما تمت محاكمة الشبكة التي عملت مع أمير بوخرص، وأدين هذا الأخير بخمس سنوات سجنا، كما أصدر القضاء الجزائري مذكرة توقيف دولية بحقه.
ورغم عدم حصوله على أي مؤهل علمي، خاصة في مجال الإعلام، حصل بطريقة مريبة على عقد عمل مع قناة "الشرق" الإخوانية، لتنشيط برنامج أسبوعي، يزعم من خلاله كشف دوائر فساد المسؤولين الجزائريين.
في سياق آخر، أوقفت مصالح الأمن الجزائرية، في الفترة الأخيرة، ناشطين سياسيين، هما "كريم طابو" و"فضيل بومالة"، وأودعا السجن بتهمة إضعاف الروح المعنوية للجيش في فترة السلم. واللافت أن المعنيين، زارا الدوحة في الفترة الأخيرة، لأسباب غير معلومة، وما يثير الانتباه، هو ما تضمنته مراسلة صادرة عن السفارة القطرية بالجزائر، موجهة للخارجية القطرية، تم تسريبها قبل أيام، تؤكد التكفل بهما من قبل السفارة، كما طلبته مصالح وزارة الخارجية، دون توضيح طبيعة الزيارة التي قادتهما إلى الدوحة.