* الرئيس العراقي يدين الهجوم على السعودية
نيويورك - (وكالات): أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن "أمن الخليج أمر حيوي للعراق، ولا نريد لبلدنا أن يكون طرفاً للصراع الإقليمي والدولي ولا ساحة لتصفية الحسابات".
وقال الرئيس العراقي خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الأربعاء، إن "التوافق الدولي والإقليمي مهم لمناهضة الفكر المتطرف والإرهاب".
وأضاف "معركة العراقيين لاتزال مستمرة من أجل تحقيق التنمية المستدامة وإعادة النازحين وإعمار المناطق المدمرة، والاهتمام بالتنمية وإيجاد فرص عمل للشباب أول الحلول لمشكلة الإرهاب".
وتابع صالح "الإرهاب والفساد وجهان لعملة واحدة، ونعمل من أجل تحويل بلادنا من ساحة للصراع إلى محور اقتصادي عالمي".
وأوضح الرئيس العراقي أن "بغداد تعمل على تجفيف منابع الفساد وإعادة أموالنا المنهوبة وإيقاف غسيل الأموال خاصة أن الفساد هو الاقتصاد السياسي للعنف والممول الأساسي للإرهاب".
وأعرب صالح عن إدانته "لاستهداف أمن السعودية"، مشدداً على أن "العراق لن يكون منطلقاً لعدوان ضد دول الجوار، وأن علاقاته تتعزز بالعمق العربي والخليجي".
وأوضح الرئيس العراقي أن "استقرار العراق مصلحة للجميع، وتغييبه يؤدي إلى توتر المنطقة".
وأشار صالح إلى أن "الإرهاب يستغل الفراغات السياسية والأمنية، ويجب العمل على ملئها".
وقال إن "النصر العسكري على داعش مهم، لكن التنظيم يحاول رص صفوفه عبر خلاياه".
ودعا صالح إلى "معالجة المشاكل المتراكمة بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان".
{{ article.visit_count }}
نيويورك - (وكالات): أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن "أمن الخليج أمر حيوي للعراق، ولا نريد لبلدنا أن يكون طرفاً للصراع الإقليمي والدولي ولا ساحة لتصفية الحسابات".
وقال الرئيس العراقي خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الأربعاء، إن "التوافق الدولي والإقليمي مهم لمناهضة الفكر المتطرف والإرهاب".
وأضاف "معركة العراقيين لاتزال مستمرة من أجل تحقيق التنمية المستدامة وإعادة النازحين وإعمار المناطق المدمرة، والاهتمام بالتنمية وإيجاد فرص عمل للشباب أول الحلول لمشكلة الإرهاب".
وتابع صالح "الإرهاب والفساد وجهان لعملة واحدة، ونعمل من أجل تحويل بلادنا من ساحة للصراع إلى محور اقتصادي عالمي".
وأوضح الرئيس العراقي أن "بغداد تعمل على تجفيف منابع الفساد وإعادة أموالنا المنهوبة وإيقاف غسيل الأموال خاصة أن الفساد هو الاقتصاد السياسي للعنف والممول الأساسي للإرهاب".
وأعرب صالح عن إدانته "لاستهداف أمن السعودية"، مشدداً على أن "العراق لن يكون منطلقاً لعدوان ضد دول الجوار، وأن علاقاته تتعزز بالعمق العربي والخليجي".
وأوضح الرئيس العراقي أن "استقرار العراق مصلحة للجميع، وتغييبه يؤدي إلى توتر المنطقة".
وأشار صالح إلى أن "الإرهاب يستغل الفراغات السياسية والأمنية، ويجب العمل على ملئها".
وقال إن "النصر العسكري على داعش مهم، لكن التنظيم يحاول رص صفوفه عبر خلاياه".
ودعا صالح إلى "معالجة المشاكل المتراكمة بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان".