أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، الأربعاء، إن "الرياض تمتلك أدلة على استخدام أسلحة إيرانية في الاعتداء الهجوم على منشأتي أرامكو النفطيتين شرقي السعودية منتصف سبتمبر الجاري".
وأوضح الجبير، في مؤتمر صحفي على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن بلاده تواصل التحقيق لمعرفة مصدر إطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ التي استهدفت منشأتي أرامكو في خريص وبقيق في 14 سبتمبر الجاري.
وأكد الجبير أن النتائج سيجري إعلانها بمجرد اكتمال التحقيق، مشدداً على ضرورة أن تحترم إيران القوانين الدولية وتكف عن سلوكها العدواني، موضحاً أن الرياض تتشاور مع حلفائها بشأن الخطوات التي ستتخذها رداً على هجوم أرامكو.
وبادرت ميليشيات الحوثي في اليمن، إلى تبني الهجوم على منشأتي النفط في بقيق وخريص، في 14 سبتمبر الجاري، لكن السعودية عرضت أدلة على ضلوع إيران، وهو ما تنكره طهران.
في السياق نفسه، أكدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مؤخراً، في بيان مشترك، أنه من الواضح أن إيران مسؤولة عن الهجوم على منشأتي نفط في السعودية.
وطالبت الدول الأوروبية الثلاث، طهران، بالموافقة على التفاوض على برامجها النووية والصاروخية وقضايا الأمن الإقليمي، وسط تصاعد حدة التوتر بين إيران والمجتمع الدولي بشأن تدخلاتها في شؤون المنطقة.
{{ article.visit_count }}
وأوضح الجبير، في مؤتمر صحفي على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن بلاده تواصل التحقيق لمعرفة مصدر إطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ التي استهدفت منشأتي أرامكو في خريص وبقيق في 14 سبتمبر الجاري.
وأكد الجبير أن النتائج سيجري إعلانها بمجرد اكتمال التحقيق، مشدداً على ضرورة أن تحترم إيران القوانين الدولية وتكف عن سلوكها العدواني، موضحاً أن الرياض تتشاور مع حلفائها بشأن الخطوات التي ستتخذها رداً على هجوم أرامكو.
وبادرت ميليشيات الحوثي في اليمن، إلى تبني الهجوم على منشأتي النفط في بقيق وخريص، في 14 سبتمبر الجاري، لكن السعودية عرضت أدلة على ضلوع إيران، وهو ما تنكره طهران.
في السياق نفسه، أكدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مؤخراً، في بيان مشترك، أنه من الواضح أن إيران مسؤولة عن الهجوم على منشأتي نفط في السعودية.
وطالبت الدول الأوروبية الثلاث، طهران، بالموافقة على التفاوض على برامجها النووية والصاروخية وقضايا الأمن الإقليمي، وسط تصاعد حدة التوتر بين إيران والمجتمع الدولي بشأن تدخلاتها في شؤون المنطقة.