* ولي العهد السعودي: "هجوم أرامكو" يتطلب وقفة حازمة حفاظاً على السلم والأمن الدوليين

* وزير الدفاع الأمريكي: الترتيبات جارية لإرسال قوات أمريكية ذات طبيعة دفاعية إلى السعودية

* الولايات المتحدة ستقوم بكل ما هو ضروري لمساعدة المملكة للدفاع عن نفسها

* سياسة إيران العدائية التي تزعزع الاستقرار في المنطقة لابد من كبحها

الرياض - (وكالات): أكد ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لوزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، باتصال هاتفي تلقاه منه الأربعاء، أن ""هجوم أرامكو تصعيد خطير ضد العالم".

كما أشار ولي العهد السعودي في حديثه إلى أن ""هجوم أرامكو" يتطلب وقفة حازمة حفاظاً على السلم والأمن الدوليين".

كما تطرق وزير الدفاع الأمريكي خلال الاتصال، إلى "الترتيبات الجارية من أجل إرسال قوات أمريكية ذات طبيعة دفاعية إلى المملكة".

كذلك لفت إلى أن "الولايات المتحدة ستقوم بكل ما هو ضروري لمساعدة المملكة بالدفاع عن نفسها".

ونوّه وزير الدفاع الأمريكي، إلى أن "سياسة إيران العدائيةً التي تزعزع الاستقرار في المنطقة لا بد من كبحها".

إلى ذلك جدد شكره للمملكة لانضمامها للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية ودورها في المساهمة في حفظ أمن الملاحة والتجارة العالمية.

وأشار الوزير الأمريكي خلال الاتصال إلى أن "الولايات المتحدة ستقوم بكل ما هو ضروري لمساعدة المملكة للدفاع عن نفسها"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأكد إسبر أن "سياسة إيران العدائية التي تزعزع الاستقرار في المنطقة لا بد من كبحها"، مجددا شكره للمملكة لانضمامها للتحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية، ودورها في المساهمة في حفظ أمن الملاحة والتجارة العالمية.

من جانبه، شدد ولي العهد السعودي على أن "الهجوم التخريبي الذي تعرضت له المملكة يعد تصعيدا خطيرا تجاه العالم بأسره، ويتطلب وقفة حازمة حفظا للسلم والأمن الدوليين".

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قد أعلنت السبت، أن الرئيس دونالد ترامب وافق على إرسال قوات أمريكية ذات طبيعة دفاعية وتركز بشكل أساسي على الدفاع الجوي والصاروخي بعد الهجمات التي تعرضت لها منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو بالسعودية.

وأضاف البنتاغون أنه "لم يتم اتخاذ قرارا بعد بشأن وحدات بعينها ليتم نشرها في المنطقة".

وفي مؤتمر صحفي، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، إن "عدد القوات التي سيتم نشرها لن يبلغ الآلاف، رافضا تحديد عدد تلك القوات".