(بوابة العين الإخبارية): في جريمة جديدة على الهواء مباشرة حرضت قناة الفتنة، "الجزيرة"، على اغتيال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وتأتي تلك الجريمة في إطار سعي القناة الحثيث لمحاولة نشر الفوضى وبث الفتنة في مصر بالتزامن مع دعوات تنظيم الإخوان الإرهابي للاحتجاج وإشاعة الفوضى.
وبثت "الجزيرة مباشر" تغطية مفتوحة، مساء الخميس، تحت عنوان "سبتمبر بين السيسي والسادات.. هل تتشابه النهاية؟"، زاعمة في تغطيتها -التي امتلأت بالفبركة والتحريض- أن الأوضاع الحالية في مصر تشبه الأوضاع التي شهدتها البلاد في سبتمبر 1981، والتي قادت إلى اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات في أكتوبر 1981.
وفي محاولة تحريض صريحة ومباشرة، قالت إن "تلك الأوضاع ستقود السيسي إلى نهاية السادات نفسها".
تحريض القناة الواضح على جريمة اغتيال رئيس مصر لم تكن مجرد سقطة مهنية، فقد قامت القناة بإعادة التغطية نفسها تحت العنوان نفسه فجر الجمعة، كما نشرتها على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وأعرب مغردون عن استيائهم من تحريض القناة، من بينهم المغرد طارق الذي علق على تقرير بثته القناة ضمن تغطيتها تحت العنوان نفسه، قائلا، "هذا تحريض على اغتيال السيسي. لو مفكرين إن مصر فيها سيسي واحد تبقوا أغبياء، مصر لن تحكمها عصابة "في إشارة إلى تنظيم الإخوان الإرهابي"".
تحريض القناة الداعية لتنظيم الإخوان الإرهابي يأتي بعد أيام من كشف إعلاميين مصريين تعرض الرئيس السيسي في وقت سابق لعدة محاولات اغتيال من تنظيم الإخوان، مؤكدين أن الإخوان يستهدفون شخص الرئيس، في محاولة لإسقاط الدولة المصرية، ووقف مسيرة البناء والتنمية التي يقودها، وإغراق البلاد في بحر من الدماء.
وبث الإعلامي المصري عمرو أديب، الإثنين الماضي، خلال برنامج الحكاية على قناة "إم بي سي مصر" مقطع فيديو يرصد اعترافات عضوين في لواء الثورة الإخواني الإرهابي، بمراقبة استراحة رئاسة الجمهورية بالمعمورة، في محاولة لاغتيال الرئيس السيسي عن طريق القناصة قبل عدة أعوام.
كما كشف الكاتب الصحفي المصري ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "أخبار اليوم"، عن معلومات تعلن لأول مرة، حول محاولة لاغتيال الرئيس السيسي وقيادات في الجيش المصري.
وقال ياسر رزق، عبر حوار تلفزيوني، "وردت معلومات أن هناك شيئا يعد لاغتيال قيادات القوات المسلحة الذين يستمعون إلى خطاب الرئيس المعزول الراحل محمد مرسي في قاعة المؤتمرات".
وأضاف، "لولا أن أحد كبار معاوني وزير الدفاع، آنذاك، الفريق عبدالفتاح السيسي أرسل لواء من القوات الخاصة لحماية قيادات القوات المسلحة في ذلك الوقت".
وأوضح رزق أن السيسي تعرض لأكثر من محاولة اغتيال في 30 يونيو ثم في 3 و24 و26 يوليو 2013.
وحذر رزق مما وصفه بـ"حرب الشائعات" التي تستهدف الجيش المصري، مشيرا إلى أنه "عامود الخيمة للدولة، ووقف مع الشعب في 30 يونيو، ويساعد الشعب في إعادة بناء الدولة الحديثة".
وفشلت "الجزيرة" منذ تولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم بها في يونيو 2014 فشلا ذريعا في النيل من أمنها واستقرارها.
وتكثف "الجزيرة" بالتعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية مجددا جهودها هذه الأيام لممارسة الدور التخريبي نفسه في مصر، بعد أن فشلت على مدار السنوات الماضية.
"الجزيرة" تلقفت دعوات مشبوهة لمقاول وفنان مغمور مأجور هارب خارج مصر يدعى محمد علي، وسرعان ما دعمتها بفيديوهات مفبركة، تعود لاحتجاجات في 2013، وتجمعات في مناسبات مختلفة، وحاولت إشعال نيران الفرقة والتناحر داخل المجتمع المصري بما يخدم مصالح جماعة الإخوان الإرهابية.
وتأتي تلك التحركات المشبوهة، في وقت لا تزال تئن فيه سوريا ويعاني اليمن وتنزف ليبيا، جراء ما قامت به "الجزيرة" من إثارة الفتنة ودعم الإرهاب.
وعندما تستهدف "الجزيرة" دولة ما تعمل على زعزعة الثقة في قادتها، وتشويه صورة جيشها، وإثارة الفتنة بين مكونات المجتمع، ودعم التنظيمات الإرهابية الموالية لها وعلى رأسها تنظيم الإخوان.
ويتوقف نجاحها في تنفيذ مخططها من عدمه على وعي المجتمع بمكوناته لهذا المخطط الخبيث وإحباطه، ولكن الذكي من يأخذ العبرة مما قامت به "الجزيرة" في دول أخرى لا تزال تعاني الخراب والدمار، ولم ينفعها الندم، رغم جهودها الحالية لاستعادة الدولة.
وتأتي تلك الجريمة في إطار سعي القناة الحثيث لمحاولة نشر الفوضى وبث الفتنة في مصر بالتزامن مع دعوات تنظيم الإخوان الإرهابي للاحتجاج وإشاعة الفوضى.
وبثت "الجزيرة مباشر" تغطية مفتوحة، مساء الخميس، تحت عنوان "سبتمبر بين السيسي والسادات.. هل تتشابه النهاية؟"، زاعمة في تغطيتها -التي امتلأت بالفبركة والتحريض- أن الأوضاع الحالية في مصر تشبه الأوضاع التي شهدتها البلاد في سبتمبر 1981، والتي قادت إلى اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات في أكتوبر 1981.
وفي محاولة تحريض صريحة ومباشرة، قالت إن "تلك الأوضاع ستقود السيسي إلى نهاية السادات نفسها".
تحريض القناة الواضح على جريمة اغتيال رئيس مصر لم تكن مجرد سقطة مهنية، فقد قامت القناة بإعادة التغطية نفسها تحت العنوان نفسه فجر الجمعة، كما نشرتها على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وأعرب مغردون عن استيائهم من تحريض القناة، من بينهم المغرد طارق الذي علق على تقرير بثته القناة ضمن تغطيتها تحت العنوان نفسه، قائلا، "هذا تحريض على اغتيال السيسي. لو مفكرين إن مصر فيها سيسي واحد تبقوا أغبياء، مصر لن تحكمها عصابة "في إشارة إلى تنظيم الإخوان الإرهابي"".
تحريض القناة الداعية لتنظيم الإخوان الإرهابي يأتي بعد أيام من كشف إعلاميين مصريين تعرض الرئيس السيسي في وقت سابق لعدة محاولات اغتيال من تنظيم الإخوان، مؤكدين أن الإخوان يستهدفون شخص الرئيس، في محاولة لإسقاط الدولة المصرية، ووقف مسيرة البناء والتنمية التي يقودها، وإغراق البلاد في بحر من الدماء.
وبث الإعلامي المصري عمرو أديب، الإثنين الماضي، خلال برنامج الحكاية على قناة "إم بي سي مصر" مقطع فيديو يرصد اعترافات عضوين في لواء الثورة الإخواني الإرهابي، بمراقبة استراحة رئاسة الجمهورية بالمعمورة، في محاولة لاغتيال الرئيس السيسي عن طريق القناصة قبل عدة أعوام.
كما كشف الكاتب الصحفي المصري ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "أخبار اليوم"، عن معلومات تعلن لأول مرة، حول محاولة لاغتيال الرئيس السيسي وقيادات في الجيش المصري.
وقال ياسر رزق، عبر حوار تلفزيوني، "وردت معلومات أن هناك شيئا يعد لاغتيال قيادات القوات المسلحة الذين يستمعون إلى خطاب الرئيس المعزول الراحل محمد مرسي في قاعة المؤتمرات".
وأضاف، "لولا أن أحد كبار معاوني وزير الدفاع، آنذاك، الفريق عبدالفتاح السيسي أرسل لواء من القوات الخاصة لحماية قيادات القوات المسلحة في ذلك الوقت".
وأوضح رزق أن السيسي تعرض لأكثر من محاولة اغتيال في 30 يونيو ثم في 3 و24 و26 يوليو 2013.
وحذر رزق مما وصفه بـ"حرب الشائعات" التي تستهدف الجيش المصري، مشيرا إلى أنه "عامود الخيمة للدولة، ووقف مع الشعب في 30 يونيو، ويساعد الشعب في إعادة بناء الدولة الحديثة".
وفشلت "الجزيرة" منذ تولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم بها في يونيو 2014 فشلا ذريعا في النيل من أمنها واستقرارها.
وتكثف "الجزيرة" بالتعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية مجددا جهودها هذه الأيام لممارسة الدور التخريبي نفسه في مصر، بعد أن فشلت على مدار السنوات الماضية.
"الجزيرة" تلقفت دعوات مشبوهة لمقاول وفنان مغمور مأجور هارب خارج مصر يدعى محمد علي، وسرعان ما دعمتها بفيديوهات مفبركة، تعود لاحتجاجات في 2013، وتجمعات في مناسبات مختلفة، وحاولت إشعال نيران الفرقة والتناحر داخل المجتمع المصري بما يخدم مصالح جماعة الإخوان الإرهابية.
وتأتي تلك التحركات المشبوهة، في وقت لا تزال تئن فيه سوريا ويعاني اليمن وتنزف ليبيا، جراء ما قامت به "الجزيرة" من إثارة الفتنة ودعم الإرهاب.
وعندما تستهدف "الجزيرة" دولة ما تعمل على زعزعة الثقة في قادتها، وتشويه صورة جيشها، وإثارة الفتنة بين مكونات المجتمع، ودعم التنظيمات الإرهابية الموالية لها وعلى رأسها تنظيم الإخوان.
ويتوقف نجاحها في تنفيذ مخططها من عدمه على وعي المجتمع بمكوناته لهذا المخطط الخبيث وإحباطه، ولكن الذكي من يأخذ العبرة مما قامت به "الجزيرة" في دول أخرى لا تزال تعاني الخراب والدمار، ولم ينفعها الندم، رغم جهودها الحالية لاستعادة الدولة.