واشنطن - (بوابة العين الإخبارية): كشفت المعارضة الإيرانية، الاثنين، عن أن "مرشد إيران علي خامنئي أمر بالهجوم على منشآت أرامكو النفطية السعودية، وأن الرئيس الإيراني حسن روحاني صدق على قرار التنفيذ".
وقالت ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن، سونا صمصامي، إن "هجوم أرامكو جاء بقرار من مجلس الأمن القومي الإيراني وصدق عليه روحاني".
وأشارت إلى أن "عناصر من الحرس الثوري الإيراني الإرهابي شاركت في الهجوم على منشآت أرامكو النفطية، وأن عددا من قادة هذه الميليشيا البارزين، بينهم قائد ثكنة عسكرية في محافظة خوزستان، شاركوا في الاجتماع داخل مجلس الأمن القومي الإيراني قبل الهجوم".
من جانبه، قال نائب مدير مكتب المقاومة الإيرانية في أمريكا جعفر علي زادة إن "خامنئي أعطى الأمر بالهجوم على منشآت النفط في أرامكو السعودية".
وأشار زادة، في مؤتمر صحافي بواشنطن للكشف عن تفاصيل الهجوم الصاروخي لنظام إيران ضد المنشآت النفطية السعودية، إلى أن "القاعدة التي انطلق منها الهجوم على أرامكو إيرانية تقع على بعد كيلو مترات من مدينة الأحواز".
وأوضح نائب مدير مكتب المقاومة الإيرانية في أمريكا أنه "تم تسليم تقرير تنفيذ الهجوم على أرامكو السعودية لأحد قادة الحرس الثوري الإرهابي"، مؤكدا أن "النظام الإيراني ضعيف وخائف من تجمع الشعب ضده"، مشددا على أنه "على حافة الانهيار".
وأكد زادة أن "خامنئي هو من عيّن منفذ الهجوم على أرامكو السعودية"، لافتا إلى أن ""حزب الله" معتمد كليا على دعم إيران المادي له".
وتعرض معملان تابعان لأرامكو لهجوم إرهابي في الـ13 سبتمبر الجاري، وأعلنت الداخلية السعودية السيطرة على حريقين اندلعا في معملين للنفط بمحافظة بقيق وهجرة خريص، نتيجة استهدافهما بطائرات دون طيار.
وموقع بقيق على بعد نحو 60 كليومترا جنوب غرب الظهران في المنطقة الشرقية بالسعودية، ويضم أكبر معمل لتكرير النفط على مستوى العالم، أما منطقة خريص، التي تبعد نحو 200 كيلومتر إلى الجنوب الغربي، فبها ثاني أكبر حقل للنفط في البلاد، هو ما يكشف بشكل واضح خطورة تلك الهجمات.
من جهته، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العقيد الطيار الركن تركي المالكي، في وقت سابق، أن "هذا الهجوم لم يكن من اليمن كما ادعى الحوثيون وبيّن أن هذا الهجوم قد نشأ من الشمال وكان مدعوماً من إيران".
وبيّن أن "25 طائرة مسيرة وصاروخا جرى إطلاقها على منشأتي النفط، وإن من بينها طائرات مسيرة إيرانية من طراز دلتا وينج استخدمت إضافة إلى صواريخ كروز"، لافتا إلى أن "السلطات لا تزال تحقق في الهجوم لتحديد موقع الإطلاق".
وأرسلت الأمم المتحدة فريقا من الخبراء الدوليين إلى السعودية للتحقيق في الهجوم.
وقالت ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن، سونا صمصامي، إن "هجوم أرامكو جاء بقرار من مجلس الأمن القومي الإيراني وصدق عليه روحاني".
وأشارت إلى أن "عناصر من الحرس الثوري الإيراني الإرهابي شاركت في الهجوم على منشآت أرامكو النفطية، وأن عددا من قادة هذه الميليشيا البارزين، بينهم قائد ثكنة عسكرية في محافظة خوزستان، شاركوا في الاجتماع داخل مجلس الأمن القومي الإيراني قبل الهجوم".
من جانبه، قال نائب مدير مكتب المقاومة الإيرانية في أمريكا جعفر علي زادة إن "خامنئي أعطى الأمر بالهجوم على منشآت النفط في أرامكو السعودية".
وأشار زادة، في مؤتمر صحافي بواشنطن للكشف عن تفاصيل الهجوم الصاروخي لنظام إيران ضد المنشآت النفطية السعودية، إلى أن "القاعدة التي انطلق منها الهجوم على أرامكو إيرانية تقع على بعد كيلو مترات من مدينة الأحواز".
وأوضح نائب مدير مكتب المقاومة الإيرانية في أمريكا أنه "تم تسليم تقرير تنفيذ الهجوم على أرامكو السعودية لأحد قادة الحرس الثوري الإرهابي"، مؤكدا أن "النظام الإيراني ضعيف وخائف من تجمع الشعب ضده"، مشددا على أنه "على حافة الانهيار".
وأكد زادة أن "خامنئي هو من عيّن منفذ الهجوم على أرامكو السعودية"، لافتا إلى أن ""حزب الله" معتمد كليا على دعم إيران المادي له".
وتعرض معملان تابعان لأرامكو لهجوم إرهابي في الـ13 سبتمبر الجاري، وأعلنت الداخلية السعودية السيطرة على حريقين اندلعا في معملين للنفط بمحافظة بقيق وهجرة خريص، نتيجة استهدافهما بطائرات دون طيار.
وموقع بقيق على بعد نحو 60 كليومترا جنوب غرب الظهران في المنطقة الشرقية بالسعودية، ويضم أكبر معمل لتكرير النفط على مستوى العالم، أما منطقة خريص، التي تبعد نحو 200 كيلومتر إلى الجنوب الغربي، فبها ثاني أكبر حقل للنفط في البلاد، هو ما يكشف بشكل واضح خطورة تلك الهجمات.
من جهته، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العقيد الطيار الركن تركي المالكي، في وقت سابق، أن "هذا الهجوم لم يكن من اليمن كما ادعى الحوثيون وبيّن أن هذا الهجوم قد نشأ من الشمال وكان مدعوماً من إيران".
وبيّن أن "25 طائرة مسيرة وصاروخا جرى إطلاقها على منشأتي النفط، وإن من بينها طائرات مسيرة إيرانية من طراز دلتا وينج استخدمت إضافة إلى صواريخ كروز"، لافتا إلى أن "السلطات لا تزال تحقق في الهجوم لتحديد موقع الإطلاق".
وأرسلت الأمم المتحدة فريقا من الخبراء الدوليين إلى السعودية للتحقيق في الهجوم.