أبوظبي - (وكالات): شدد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، على مضامين كلمة المملكة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74 بنيويورك، وما اشتملت عليه من دعوة للمجتمع الدولي بالوقوف "موقفا موحدا وصلبا لممارسة أقصى درجات الضغط لإنهاء السلوك الإرهابي والعدواني للنظام الإيراني".
وأوضح المجلس أنه لا بد من ممارسة "أقصى درجات الضغط لتغيير طبيعة النظام الإيراني وسلوكه، بعد أن أصبح منذ أربعين عاما لا يعرف سوى التفجير والتدمير والاغتيال في العالم أجمع".
وكانت ميليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن، قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف منشأتي النفط في بقيق وخريص في 14 سبتمبر الجاري، إلا أن السعودية عرضت أدلة تثبت ضلوع إيران في الهجوم.
وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن "تقديره" لما عبرت عنه الدول المشاركة، من تنديد واستنكار للاعتداءات التخريبية على منشأتي النفط في خريص وبقيق، التابعتين لشركة "أرامكو".
وتطرق مجلس الوزراء إلى عدد من قضايا المنطقة، مجددا التأكيد على "تضامن المملكة ومؤازرتها وتأييدها للجهود التي تبذلها جمهورية مصر في حربها على الإرهاب، والتي كان آخرها الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة والشرطة المصرية شمالي سيناء".
وفي الملف السوري، رحب المجلس بالبيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية المملكة وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ومصر والأردن، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي أكد على عدم التسامح مطلقا مع استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
كما رحب بإنشاء اللجنة الدستورية في سوريا، مؤكدا أن المملكة "تدعم المسار السياسي لإنهاء الأزمة السورية، الذي يستند على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بما يحافظ على وحدة الأراضي السورية".
{{ article.visit_count }}
وأوضح المجلس أنه لا بد من ممارسة "أقصى درجات الضغط لتغيير طبيعة النظام الإيراني وسلوكه، بعد أن أصبح منذ أربعين عاما لا يعرف سوى التفجير والتدمير والاغتيال في العالم أجمع".
وكانت ميليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن، قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف منشأتي النفط في بقيق وخريص في 14 سبتمبر الجاري، إلا أن السعودية عرضت أدلة تثبت ضلوع إيران في الهجوم.
وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن "تقديره" لما عبرت عنه الدول المشاركة، من تنديد واستنكار للاعتداءات التخريبية على منشأتي النفط في خريص وبقيق، التابعتين لشركة "أرامكو".
وتطرق مجلس الوزراء إلى عدد من قضايا المنطقة، مجددا التأكيد على "تضامن المملكة ومؤازرتها وتأييدها للجهود التي تبذلها جمهورية مصر في حربها على الإرهاب، والتي كان آخرها الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة والشرطة المصرية شمالي سيناء".
وفي الملف السوري، رحب المجلس بالبيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية المملكة وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ومصر والأردن، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي أكد على عدم التسامح مطلقا مع استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
كما رحب بإنشاء اللجنة الدستورية في سوريا، مؤكدا أن المملكة "تدعم المسار السياسي لإنهاء الأزمة السورية، الذي يستند على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بما يحافظ على وحدة الأراضي السورية".