واشنطن - (وكالات): أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الجمعة، "عزمها إرسال عدد كبير من القوات في المملكة العربية السعودية"، وذلك على خلفية الهجوم الذي وقع في الرابع عشر من سبتمبر، واستهدف منشآت نفطية سعودية.
وذكر البنتاغون أنه "سيتم نشر 3 آلاف جندي أمريكي إضافي في السعودية"، لافتاً إلى أن "القوات التي سيتم نشرها، تشمل مجموعات للدفاع الجوي ومجموعات قتالية"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان إن "وزير الدفاع مارك إسبر أقر نشر القوات الإضافية التي تشمل سربين من الطائرات المقاتلة وبطاريتين من طراز باتريوت فضلاً عن منظومة ثاد الدفاعية".
وذكر البيان "أبلغ الوزير إسبر ولي العهد السعودي ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود هذا الصباح بنشر القوات الإضافية لتعزيز دفاع السعودية".
وتأتي هذه الخطوة لمواجهة التهديدات الإيرانية لأمن الخليج، إذ أثبتت الأدلة أن طهران هي من تقف وراء هجمات منشأتي أرامكو في بقيق والخريص.
وأعلن الحوثيون في اليمن، الموالون لإيران، مسؤوليتهم عن الهجوم، إلا أن السعودية عرضت أدلة تثبت ضلوع إيران في الهجوم، وهو ما أكدته الولايات المتحدة أيضاً.
وفي هذا الصدد، قال البنتاغون إن الولايات المتحدة "لا تسعى للصراع مع النظام الإيراني، لكننا نحتفظ بحق الرد على أي تهديدات".
{{ article.visit_count }}
وذكر البنتاغون أنه "سيتم نشر 3 آلاف جندي أمريكي إضافي في السعودية"، لافتاً إلى أن "القوات التي سيتم نشرها، تشمل مجموعات للدفاع الجوي ومجموعات قتالية"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان إن "وزير الدفاع مارك إسبر أقر نشر القوات الإضافية التي تشمل سربين من الطائرات المقاتلة وبطاريتين من طراز باتريوت فضلاً عن منظومة ثاد الدفاعية".
وذكر البيان "أبلغ الوزير إسبر ولي العهد السعودي ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود هذا الصباح بنشر القوات الإضافية لتعزيز دفاع السعودية".
وتأتي هذه الخطوة لمواجهة التهديدات الإيرانية لأمن الخليج، إذ أثبتت الأدلة أن طهران هي من تقف وراء هجمات منشأتي أرامكو في بقيق والخريص.
وأعلن الحوثيون في اليمن، الموالون لإيران، مسؤوليتهم عن الهجوم، إلا أن السعودية عرضت أدلة تثبت ضلوع إيران في الهجوم، وهو ما أكدته الولايات المتحدة أيضاً.
وفي هذا الصدد، قال البنتاغون إن الولايات المتحدة "لا تسعى للصراع مع النظام الإيراني، لكننا نحتفظ بحق الرد على أي تهديدات".