مكة المكرمة - كمال إدريس، (وكالات)
وصل الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية والوفد المرافق له إلى الرياض الاثنين في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية.
وكان في استقباله بالصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وعدد من المسؤولين.
وضم الوفد الرسمي المرافق لرئيس روسيا الاتحادية وزير الخارجية سيرغي لافروف، وعدد من المسؤولين الروس.
وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية د. رائد بن خالد قرملي، أن "زيارة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، للمملكة تكتسب أهمية استثنائية نظرا للدور العالمي للبلدين فهما عضوان في مجموعة العشرين، ويقودان الجهود الدولية لاستقرار سوق الطاقة العالمي، ويلتقيان في ثوابت أساسية من احترام الشرعية الدولية وسيادة واستقلال ووحدة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ورفض ازدواجية وانتقائية المعايير".
وأكد السفير قرملي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن "العلاقات السعودية الروسية تستند إلى قاعدة صلبة من الثقة بين القيادتين، والاحترام المتبادل، وتنمية التعاون في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة".
وبين أن "مباحثات قيادتي المملكة وروسيا ستدفع بمزيد من التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، والتشاور والتنسيق حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى توقيع مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون المشتركة".
من جهته، أوضح عضو الجمعية السعودية للاقتصاد د. عبد الله بن أحمد المغلوث أن "زيارة الرئيس الروسي للرياض تعكس مدى تطور العلاقات السعودية الروسية خلال الأعوام الخمسة الماضية، التي شهدت نشاطاً دبلوماسياً على أعلى المستويات من خلال الزيارات المتبادلة وتنسيق الجهود في الكثير من القضايا العالمية والإقليمية المشتركة".
وقال في تصريح صحافي لوكالة الأنباء السعودية، إن "العلاقات السعودية الروسية على مدى 9 عقود مضت، تتسم بالتفاهم المشترك بين قيادتيْ البلدين، إدراكاً بأن المملكة وروسيا تمتلكان إمكانات كبيرة في مختلف المجالات، الأمر الذي عزز من مكانة هذه العلاقات، وجعلها تتوسع في مجالات متنوعة تعود بالنفع لصالح الشعبين الصديقين".
وبين أنه "في المجال الاقتصادي ازداد حجم التبادل التجاري بين البلدين في المدة 2003 – 2008 من 211.8 إلى 488.7 مليون دولار أمريكي حيث بلغت قيمة الصادرات الروسية 465.9 مليون دولار، وتتألف الصادرات من المعادن والمنتجات المعدنية والعلف والورق والكارتون والخشب وسيارات الشحن.
وبين د. المغلوث أن انطلاق مجلس الأعمال الروسي السعودي منذ عام 2002 وفي أبريل 2008 تم في الرياض برعاية غرفة التجارة والصناعة الروسية ومجلس الأعمال الروسي العربي إقامة المعرض الروسي الأول، مشيراً إلى أن اللجنة الحكومية المشتركة الروسية السعودية تعمل في مجال التجارة والاقتصاد والتعاون في المجال العلمي والتقني.
وأفاد بأن التبادل التجاري بين البلدين نما بنسبة 15%، في العام الماضي، أما في النصف الأول من العام الجاري فقد ارتفع النمو إلى 28 %، وقد تم إنشاء منصة استثمارية مشتركة بـ10 مليارات دولار لتمويل مشاريع مشتركة، وهناك تعاون بين المملكة وروسيا في الجانب الزراعي بلغ نحو 500 مليون دولار.
وصل الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية والوفد المرافق له إلى الرياض الاثنين في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية.
وكان في استقباله بالصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وعدد من المسؤولين.
وضم الوفد الرسمي المرافق لرئيس روسيا الاتحادية وزير الخارجية سيرغي لافروف، وعدد من المسؤولين الروس.
وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية د. رائد بن خالد قرملي، أن "زيارة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، للمملكة تكتسب أهمية استثنائية نظرا للدور العالمي للبلدين فهما عضوان في مجموعة العشرين، ويقودان الجهود الدولية لاستقرار سوق الطاقة العالمي، ويلتقيان في ثوابت أساسية من احترام الشرعية الدولية وسيادة واستقلال ووحدة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ورفض ازدواجية وانتقائية المعايير".
وأكد السفير قرملي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن "العلاقات السعودية الروسية تستند إلى قاعدة صلبة من الثقة بين القيادتين، والاحترام المتبادل، وتنمية التعاون في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة".
وبين أن "مباحثات قيادتي المملكة وروسيا ستدفع بمزيد من التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، والتشاور والتنسيق حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى توقيع مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون المشتركة".
من جهته، أوضح عضو الجمعية السعودية للاقتصاد د. عبد الله بن أحمد المغلوث أن "زيارة الرئيس الروسي للرياض تعكس مدى تطور العلاقات السعودية الروسية خلال الأعوام الخمسة الماضية، التي شهدت نشاطاً دبلوماسياً على أعلى المستويات من خلال الزيارات المتبادلة وتنسيق الجهود في الكثير من القضايا العالمية والإقليمية المشتركة".
وقال في تصريح صحافي لوكالة الأنباء السعودية، إن "العلاقات السعودية الروسية على مدى 9 عقود مضت، تتسم بالتفاهم المشترك بين قيادتيْ البلدين، إدراكاً بأن المملكة وروسيا تمتلكان إمكانات كبيرة في مختلف المجالات، الأمر الذي عزز من مكانة هذه العلاقات، وجعلها تتوسع في مجالات متنوعة تعود بالنفع لصالح الشعبين الصديقين".
وبين أنه "في المجال الاقتصادي ازداد حجم التبادل التجاري بين البلدين في المدة 2003 – 2008 من 211.8 إلى 488.7 مليون دولار أمريكي حيث بلغت قيمة الصادرات الروسية 465.9 مليون دولار، وتتألف الصادرات من المعادن والمنتجات المعدنية والعلف والورق والكارتون والخشب وسيارات الشحن.
وبين د. المغلوث أن انطلاق مجلس الأعمال الروسي السعودي منذ عام 2002 وفي أبريل 2008 تم في الرياض برعاية غرفة التجارة والصناعة الروسية ومجلس الأعمال الروسي العربي إقامة المعرض الروسي الأول، مشيراً إلى أن اللجنة الحكومية المشتركة الروسية السعودية تعمل في مجال التجارة والاقتصاد والتعاون في المجال العلمي والتقني.
وأفاد بأن التبادل التجاري بين البلدين نما بنسبة 15%، في العام الماضي، أما في النصف الأول من العام الجاري فقد ارتفع النمو إلى 28 %، وقد تم إنشاء منصة استثمارية مشتركة بـ10 مليارات دولار لتمويل مشاريع مشتركة، وهناك تعاون بين المملكة وروسيا في الجانب الزراعي بلغ نحو 500 مليون دولار.