الرياض - (وكالات): جدد مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في جلسة الثلاثاء إدانة الرياض للعملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وقال وزير الإعلام السعودي تركي بن عبدالله الشبانة إن مجلس الوزراء السعودي استعرض تقارير حول تطورات الأحداث ومستجداتها على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأضاف أن المجلس جدد إدانة "المملكة للعدوان الذي تشنه تركيا على مناطق شمال شرق سوريا، وما يمثله من تهديد للأمن والسلم الإقليمي، وانعكاسات سلبية على أمن المنطقة واستقرارها".
وتطرق الوزير إلى ما تضمنه القرار الختامي لأعمال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية من مطالبة لمجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم من تدابير لوقف العدوان التركي بوصفه خرقاً واضحاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا".
وأشار إلى "ضرورة اعتماد المسار السياسي سبيلاً وحيداً لتسوية الأزمة"، وحل جميع تداعياتها بما يضمن التزام القانون الدولي ويحقق أمن سوريا ودول جوارها ودول المنطقة.
وكانت السعودية أعربت، خلال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري السبت الماضي، عن إدانتها للهجوم التركي على سوريا.
وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، إن الاعتداء التركي يقوض جهود محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وشهد الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، السبت، إجماعاً عربياً على إدانة للعدوان التركي على سوريا، وسط مطالبات بخروج كل القوات الأجنبية من البلد الذي يشهد حربا مستعرة منذ سنوات.
والأربعاء الماضي أيضاً، أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة الرياض للعدوان الذي يشنه الجيش التركي على مناطق شمال شرقي سوريا، واعتبره تعدياً سافراً على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
ووصف المصدر الهجوم بأنه يمثل تهديداً للأمن والسلم الإقليمي، مشدداً على ضرورة ضمان سلامة الشعب السوري، واستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها.
ونبه المصدر إلى أنه بصرف النظر عن الذرائع التي تسوقها تركيا "فإن خطورة هذا العدوان على شمال شرقي سوريا له انعكاساته السلبية على أمن المنطقة واستقرارها، خاصة تقويض الجهود الدولية في مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي في تلك المواقع".
وقال وزير الإعلام السعودي تركي بن عبدالله الشبانة إن مجلس الوزراء السعودي استعرض تقارير حول تطورات الأحداث ومستجداتها على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأضاف أن المجلس جدد إدانة "المملكة للعدوان الذي تشنه تركيا على مناطق شمال شرق سوريا، وما يمثله من تهديد للأمن والسلم الإقليمي، وانعكاسات سلبية على أمن المنطقة واستقرارها".
وتطرق الوزير إلى ما تضمنه القرار الختامي لأعمال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية من مطالبة لمجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم من تدابير لوقف العدوان التركي بوصفه خرقاً واضحاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا".
وأشار إلى "ضرورة اعتماد المسار السياسي سبيلاً وحيداً لتسوية الأزمة"، وحل جميع تداعياتها بما يضمن التزام القانون الدولي ويحقق أمن سوريا ودول جوارها ودول المنطقة.
وكانت السعودية أعربت، خلال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري السبت الماضي، عن إدانتها للهجوم التركي على سوريا.
وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، إن الاعتداء التركي يقوض جهود محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وشهد الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، السبت، إجماعاً عربياً على إدانة للعدوان التركي على سوريا، وسط مطالبات بخروج كل القوات الأجنبية من البلد الذي يشهد حربا مستعرة منذ سنوات.
والأربعاء الماضي أيضاً، أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة الرياض للعدوان الذي يشنه الجيش التركي على مناطق شمال شرقي سوريا، واعتبره تعدياً سافراً على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
ووصف المصدر الهجوم بأنه يمثل تهديداً للأمن والسلم الإقليمي، مشدداً على ضرورة ضمان سلامة الشعب السوري، واستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها.
ونبه المصدر إلى أنه بصرف النظر عن الذرائع التي تسوقها تركيا "فإن خطورة هذا العدوان على شمال شرقي سوريا له انعكاساته السلبية على أمن المنطقة واستقرارها، خاصة تقويض الجهود الدولية في مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي في تلك المواقع".