* إيران تريد التفاوض والعقوبات أضرت بها

* نواصل المفاوضات مع تركيا ونفرض عقوبات عليها

موسكو - (وكالات): قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن "السعودية حليف جيد للولايات المتحدة".

وحول أزمة التدخل التركي في شمال سوريا قال ترامب، "إنه لا بأس إذا قدمت روسيا الدعم لدمشق"، مشدداً على أنه "واثق من سلامة الأسلحة النووية الأمريكية في تركيا".

وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، إن "فرض العقوبات الأمريكية على تركيا سيكون أفضل من القتال في المنطقة"، مشيراً إلى أن "أميركا ستساعد في التفاوض على الوضع في سوريا".

وذكر ترامب إن "الأكراد محميون بشكل جيد"، بينما يواجه الرئيس الجمهوري اتهامات في الولايات المتحدة ومن قبل حلفائه الأجانب "بالتخلي" عن الأكراد.

وأضاف "أساسا هم ليسوا ملائكة"، وذلك قبل أن يتوجه نائب الرئيس مايك بنس إلى تركيا مساء الأربعاء للقاء الرئيس رجب طيب أردوغان.

وعبرت قوات روسية نهر الفرات بشمال سوريا متجهة شرقاً مع قوات سوريا الديمقراطية، الأربعاء، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن القوات الروسية وصلت إلى مشارف مدينة عين العرب "كوباني" بشمال سوريا.

وفي تطور عاجل، انتشر جيش النظام السوري في مدينة عين العرب وريفها.

وجاء تحرك القوات الروسية بعد أيام من إبرام قوات سوريا الديمقراطية اتفاقا مع النظام السوري يقضي بانتشار قوات الجيش على الحدود بعد التوغل التركي في شمال شرقي سوريا الأسبوع الماضي.

وحول التحركات الروسية في شمال سوريا، عرضت وسائل إعلام روسية أولى صور تمركز القوات الروسية والسورية في منبج شمال سوريا التي كانت تنتشر فيها سابقاً قوات أمريكية.

وبثت قناة "روسيا 24" العامة صوراً لمدرعات روسية تجول في المدينة غداة إعلان موسكو إرسال قوات لها إلى المنطقة.

وعرضت قناة "آر تي"، الممولة من الحكومة الروسية، بدورها مقاطع مصورة تظهر التقاء قافلة عسكرية أمريكية بأخرى سورية على طريق بين منبج وعين العرب، وذلك غداة تأكيد التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الثلاثاء، انسحابه من المنطقة.

وتمركزت القوات السورية في منبج بعد الانسحاب الأمريكي وذلك في أعقاب التوصل لاتفاق بين الأكراد ودمشق يهدف إلى صد تقدم القوات التركية.

واعتبرت بثينة رشوان، مستشارة رئيس النظام السوري بشار الأسد، أن العملية التركية غزو وعدوان على السيادة السورية، وهدفها اقتطاع أراض من سوريا والعراق.

وقالت مستشارة الأسد إن روسيا بصدد عقد لقاء أمني سوري تركي في سوتشي، لمناقشة الوضع على الأرض، متوقعة أن الصدام مع الجيش التركي أمر محتمل.

وبدأت تركيا في 9 أكتوبر هجوماً عسكرياً في شمال شرقي سوريا ضد قوات وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة "إرهابية"، فيما كانت حليفاً أساسياً للغرب في قتال تنظيم داعش.

وأكدت موسكو، من جهتها، أن الشرطة العسكرية الروسية تسير دوريات في المنطقة بهدف تفادي وقوع مواجهات بين القوات التركية والسورية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات السورية سيطرت على مساحة تزيد عن ألف كيلومتر مربع من منطقة منبج.

وأكدت الوزارة ليل الثلاثاء- الأربعاء أن "القوات السورية والقيادة الروسية اتخذتا كل الإجراءات اللازمة لضمان أمن انسحاب القوات الأجنبية".