واشنطن - (العربية نت): كشف تقرير للأمم المتحدة تناول حالة العمال في قطر عن فشل ذريع للسلطات القطرية في توفير بيئة إنسانية للعاملين في منشآت كأس العالم، وغيرها من المواقع، في قطر.
وبحسب ما نقلته صحيفة "الغارديان" البريطانية، يواجه المهاجرون العاملون بالخارج في قطر "خطراً مرتفعاً" أو "شديداً" من الإجهاد الحراري لأكثر من نصف يوم عمل خلال الأشهر الأربعة الأكثر حرارة في العام، وفقاً لتقرير للأمم المتحدة.
وتأتي هذه النتائج بعد أسابيع قليلة من كشف الصحيفة نفسها عن أن مئات العمال قد يموتون بسبب تعرضهم لدرجات حرارة الصيف الحادة في قطر.
وفي الأسبوع الماضي، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قطر إلى "التحقيق العاجل والإعلان عن الأسباب الأساسية لوفيات العمال المهاجرين".
ويستند تقرير الأمم المتحدة، الذي تم بتكليف مشترك من السلطات القطرية ومنظمة العمل الدولية بعد ضغوط دولية، إلى بيانات 125 عاملاً في موقعين هما إستاد كأس العالم وموقع آخر في قطر.
ووجد البحث أن ثلث العاملين في الدراسة عانوا من ارتفاع الحرارة في وقت ما أثناء مناوبتهم، وتعرضوا لخطر صحي خطير نظرا لارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية فوق 38 درجة مئوية.
وقال نيكولاس ماكجيهان، مدير شركة Fair / Square Projects، وهي منظمة تجري أبحاثاً عن العمال المهاجرين بالدول الخليجية، إن التقرير "إدانة دامغة لفشل قطر في حماية العمال الأجانب".
وقال مكجيهان إنه على الرغم من استنتاجات التقرير، قللت منظمة العمل الدولية من النتائج وفشلت في المطالبة بإصلاحات عاجلة من السلطات القطرية.
ويجب على السلطات القطرية التصرف بناءً على نتائج تقريرها. وقال إن أي محاولة لتدوير هذا التقرير يهدد بتأخير الاستجابة الحكومية، مما يعرض المزيد من الأرواح للخطر.
وتسمح قطر برخصة في العمل بين الساعة 11.30 صباحاً وحتى 3 مساءً من منتصف يونيو وحتى نهاية أغسطس، لكن بحث الأمم المتحدة وجد أن أولئك الذين يعملون في الشمس معرضون لخطر كبير من الإجهاد الحراري والذي يبدأ الساعة العاشرة صباحاً.
وقال عامل من كينيا لصحيفة "الغارديان": "عملت في موقع بناء لمدة عامين، وأحيانا لا تهتم هذه الشركات.. يقولون فقط "اذهبوا للعمل في الشمس".. حاولنا أن نشتكي لكنهم يقولون "إذا لم تعمل، فلن تحصل على راتب، ولن تحصل على تذكرة سفر إلى المنزل ولن نقدم لك الطعام"".
ووجدت دراسة الأمم المتحدة أن أكثر من 40% من العمال قد تعرضوا للجفاف في نهاية يوم العمل، وهو رقم ارتفع إلى 74% بين عمال في مواقع أخرى. وأشار التقرير إلى أن الحصول على مياه الشرب أفضل الاستراتيجيات الأكثر فاعلية للحد من مخاطر الإجهاد الحراري.
وتتضمن توصيات التقرير تغييرات في حظر ساعات العمل في الصيف، وخطط إلزامية للتخفيف من الإجهاد الحراري لجميع الشركات وفحوص صحية سنوية للعمال.
وقال حوتان همايونبور، رئيس منظمة العمل الدولية في الدوحة: "إننا نعمل مع الحكومة لترجمة توصيات هذه الدراسة إلى تشريعات تحسن ظروف عمل العمال، ولتعزيز الممارسات الجيدة التي تم تحديدها".
{{ article.visit_count }}
وبحسب ما نقلته صحيفة "الغارديان" البريطانية، يواجه المهاجرون العاملون بالخارج في قطر "خطراً مرتفعاً" أو "شديداً" من الإجهاد الحراري لأكثر من نصف يوم عمل خلال الأشهر الأربعة الأكثر حرارة في العام، وفقاً لتقرير للأمم المتحدة.
وتأتي هذه النتائج بعد أسابيع قليلة من كشف الصحيفة نفسها عن أن مئات العمال قد يموتون بسبب تعرضهم لدرجات حرارة الصيف الحادة في قطر.
وفي الأسبوع الماضي، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قطر إلى "التحقيق العاجل والإعلان عن الأسباب الأساسية لوفيات العمال المهاجرين".
ويستند تقرير الأمم المتحدة، الذي تم بتكليف مشترك من السلطات القطرية ومنظمة العمل الدولية بعد ضغوط دولية، إلى بيانات 125 عاملاً في موقعين هما إستاد كأس العالم وموقع آخر في قطر.
ووجد البحث أن ثلث العاملين في الدراسة عانوا من ارتفاع الحرارة في وقت ما أثناء مناوبتهم، وتعرضوا لخطر صحي خطير نظرا لارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية فوق 38 درجة مئوية.
وقال نيكولاس ماكجيهان، مدير شركة Fair / Square Projects، وهي منظمة تجري أبحاثاً عن العمال المهاجرين بالدول الخليجية، إن التقرير "إدانة دامغة لفشل قطر في حماية العمال الأجانب".
وقال مكجيهان إنه على الرغم من استنتاجات التقرير، قللت منظمة العمل الدولية من النتائج وفشلت في المطالبة بإصلاحات عاجلة من السلطات القطرية.
ويجب على السلطات القطرية التصرف بناءً على نتائج تقريرها. وقال إن أي محاولة لتدوير هذا التقرير يهدد بتأخير الاستجابة الحكومية، مما يعرض المزيد من الأرواح للخطر.
وتسمح قطر برخصة في العمل بين الساعة 11.30 صباحاً وحتى 3 مساءً من منتصف يونيو وحتى نهاية أغسطس، لكن بحث الأمم المتحدة وجد أن أولئك الذين يعملون في الشمس معرضون لخطر كبير من الإجهاد الحراري والذي يبدأ الساعة العاشرة صباحاً.
وقال عامل من كينيا لصحيفة "الغارديان": "عملت في موقع بناء لمدة عامين، وأحيانا لا تهتم هذه الشركات.. يقولون فقط "اذهبوا للعمل في الشمس".. حاولنا أن نشتكي لكنهم يقولون "إذا لم تعمل، فلن تحصل على راتب، ولن تحصل على تذكرة سفر إلى المنزل ولن نقدم لك الطعام"".
ووجدت دراسة الأمم المتحدة أن أكثر من 40% من العمال قد تعرضوا للجفاف في نهاية يوم العمل، وهو رقم ارتفع إلى 74% بين عمال في مواقع أخرى. وأشار التقرير إلى أن الحصول على مياه الشرب أفضل الاستراتيجيات الأكثر فاعلية للحد من مخاطر الإجهاد الحراري.
وتتضمن توصيات التقرير تغييرات في حظر ساعات العمل في الصيف، وخطط إلزامية للتخفيف من الإجهاد الحراري لجميع الشركات وفحوص صحية سنوية للعمال.
وقال حوتان همايونبور، رئيس منظمة العمل الدولية في الدوحة: "إننا نعمل مع الحكومة لترجمة توصيات هذه الدراسة إلى تشريعات تحسن ظروف عمل العمال، ولتعزيز الممارسات الجيدة التي تم تحديدها".