أبوظبي - (وكالات): أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، الخميس، أن سياسة التهدئة لن تنجح مع إيران، وأن السبيل الوحيد لدفع طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات هو ممارسة أقصى قدر من الضغوط عليها.
وقال الجبير في مقابلة مع صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، "الآن على إيران أن تختار. هل يريدون الاستمرار في المعاناة أو العودة وتعديل الاتفاقية؟ السلوك العدواني الإيراني يأتي بثمن".
وأضاف، "لا يمكنك إطلاق الصواريخ الباليستية على البلدان الأخرى، وتأمل ألا يكون هناك عواقب".
وقال الوزير السعودي، "نريد تغيير السلوك الإيراني. لماذا يقومون بالعدوان الدائم على السعودية؟ المشكلة مع إيران هي أننا لا نعرف ما إذا كانت ثورة أم دولة قومية؟".
وتابع، "إذا كانت إيران ثورة، فلا يمكننا التعامل معها لأنها غير عقلانية وعاطفية. وإذا كانت دولة قومية، فعليها أن تتصرف على هذا النحو".
وعن محاولات فرنسا للحوار مع إيران بشأن النووي، تحدث الجبير قائلاً: "نعتقد أن الاسترضاء لا يعمل مع إيران. الإجراءات مهمة وليس الكلمات".
وبحسب الجبير، "يتحدث أعضاء الحكومة الإيرانية ولكن ليس لديهم سلطة. أما أولئك الذين لديهم مثل حراس الثورة لا يريدون التفاوض. هذا لا يعني أنهم يبحثون عن المواجهة".
وأردف، "يعرف حلفاؤنا الأوروبيون أننا يجب ألا نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية أو تطوير برنامجها الباليستي، وفرنسا تدرك هذا بشكل خاص. ليس لدينا خلاف حول ذلك. لكن السؤال هو كيف: بالضغوط القصوى أم بالحوار؟ هذا هو نقاشنا مع أوروبا. في رأينا أقصى ضغط هو الطريقة الوحيدة".
وقال الجبير في مقابلة مع صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، "الآن على إيران أن تختار. هل يريدون الاستمرار في المعاناة أو العودة وتعديل الاتفاقية؟ السلوك العدواني الإيراني يأتي بثمن".
وأضاف، "لا يمكنك إطلاق الصواريخ الباليستية على البلدان الأخرى، وتأمل ألا يكون هناك عواقب".
وقال الوزير السعودي، "نريد تغيير السلوك الإيراني. لماذا يقومون بالعدوان الدائم على السعودية؟ المشكلة مع إيران هي أننا لا نعرف ما إذا كانت ثورة أم دولة قومية؟".
وتابع، "إذا كانت إيران ثورة، فلا يمكننا التعامل معها لأنها غير عقلانية وعاطفية. وإذا كانت دولة قومية، فعليها أن تتصرف على هذا النحو".
وعن محاولات فرنسا للحوار مع إيران بشأن النووي، تحدث الجبير قائلاً: "نعتقد أن الاسترضاء لا يعمل مع إيران. الإجراءات مهمة وليس الكلمات".
وبحسب الجبير، "يتحدث أعضاء الحكومة الإيرانية ولكن ليس لديهم سلطة. أما أولئك الذين لديهم مثل حراس الثورة لا يريدون التفاوض. هذا لا يعني أنهم يبحثون عن المواجهة".
وأردف، "يعرف حلفاؤنا الأوروبيون أننا يجب ألا نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية أو تطوير برنامجها الباليستي، وفرنسا تدرك هذا بشكل خاص. ليس لدينا خلاف حول ذلك. لكن السؤال هو كيف: بالضغوط القصوى أم بالحوار؟ هذا هو نقاشنا مع أوروبا. في رأينا أقصى ضغط هو الطريقة الوحيدة".