دبي - (العربية نت): عقد وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم السادس عشر لمجلس الدفاع المشترك بمدينة مسقط بسلطنة عمان الأربعاء برئاسة بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي، الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع في سلطنة عمان، وبمشاركة عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون.
وصرح الأمين العام لمجلس التعاون أن وزراء الدفاع بدول المجلس أعربوا عن شكرهم وامتنانهم لسلطنة عمان على استضافتها للاجتماع السادس عشر لمجلس الدفاع المشترك، وما أحيطوا به من كرم الضيافة وطيب الوفادة وحفاوة الاستقبال، وما بذلته وزارة الدفاع من جهود مخلصة في الإعداد والتنظيم.
وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن وزراء الدفاع أشادوا بالجهود المتميزة التي تبذلها قيادات القوات المسلحة في دول المجلس للارتقاء بقدرات المنظومات الدفاعية ورفع جاهزية منسوبيها وتطوير خططها ومواصلة تسليحها وتدريبها، لتكون على أهبة الاستعداد والجاهزية للدفاع عن سيادة دول المجلس واستقلالها وحماية مقدراتها ومنجزاتها ومصالح مواطنيها. كما ثمنوا التعاون المستمر بين القوات المسلحة في دول المجلس، ومع الدول الصديقة والحليفة.
وأوضح د. عبداللطيف بن راشد الزياني أن الوزراء بحثوا تطورات الأوضاع الإقليمية والصراعات الدائرة في المنطقة، وتأثيراتها ومخاطرها على أمن وسلامة ومصالح دول المجلس، وأكدوا على أهمية حماية حرية الملاحة الدولية في مياه الخليج العربي، مشيدين بانعقاد مؤتمر الأمن والدفاع لرؤساء أركان القوات المسلحة بدول المجلس والدول الشقيقة والصديقة، الذي عقد في الرياض بتاريخ 21 أكتوبر 2019م، والقرارات البناءة التي توصل إليها خدمة للأمن المشترك.
وقال إن الوزراء عبروا عن استنكارهم للاعتداء الآثم الذي تعرضت له المنشآت النفطية لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص بالمملكة العربية السعودية في شهر سبتمبر الماضي، وأكدوا وقوف دول المجلس مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية سيادتها واستقرارها ومصالحها.
وقال الأمين العام إن الوزراء أشادوا بالعملية الهجومية التي نفذتها القوات الأمريكية يوم السبت 27 أكتوبر 2019 في محافظة إدلب السورية، وأدت إلى مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي وعدد من مرافقيه، معربين عن تطلعهم بأن يشكل مقتل زعيم تنظيم داعش خطوة مهمة للقضاء على خلايا التنظيم وعناصره، وتخليص المنطقة من شروره وأعماله الإجرامية، منوهين بالجهود الحثيثة المتواصلة التي يبذلها في هذا الخصوص التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.
وأضاف أن الوزراء بحثوا عدداً من التقارير المرفوعة إليهم من أصحاب المعالي والسعادة رؤساء الأركان، مشيدين بالنتائج التي تم التوصل إليها، واعتمدوا عدداً من القرارات التي من شأنها الإسهام في تعزيز التكامل الدفاعي بين الدول الأعضاء، وأثنوا على الجهود المبذولة لتفعيل عمل القيادة العسكرية الموحدة والمراكز التابعة لها.
وقال إن الوزراء عبروا عن شكرهم وامتنانهم للجهود المتفانية المخلصة التي يبذلها منسوبو القوات المسلحة بدول المجلس، من ضباط وضباط صف وأفراد، مؤكدين اعتزازهم بما يبدونه من ولاء وإخلاص وتفانٍ في خدمة أوطانهم والذود عنها، وما يتحلون به من قدرات عالية وكفاءة مشهودة وانضباط، وما يظهرونه من معاني الكرامة والعزة والشرف في ميادين الواجب المقدس.
وصرح الأمين العام لمجلس التعاون أن وزراء الدفاع بدول المجلس أعربوا عن شكرهم وامتنانهم لسلطنة عمان على استضافتها للاجتماع السادس عشر لمجلس الدفاع المشترك، وما أحيطوا به من كرم الضيافة وطيب الوفادة وحفاوة الاستقبال، وما بذلته وزارة الدفاع من جهود مخلصة في الإعداد والتنظيم.
وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن وزراء الدفاع أشادوا بالجهود المتميزة التي تبذلها قيادات القوات المسلحة في دول المجلس للارتقاء بقدرات المنظومات الدفاعية ورفع جاهزية منسوبيها وتطوير خططها ومواصلة تسليحها وتدريبها، لتكون على أهبة الاستعداد والجاهزية للدفاع عن سيادة دول المجلس واستقلالها وحماية مقدراتها ومنجزاتها ومصالح مواطنيها. كما ثمنوا التعاون المستمر بين القوات المسلحة في دول المجلس، ومع الدول الصديقة والحليفة.
وأوضح د. عبداللطيف بن راشد الزياني أن الوزراء بحثوا تطورات الأوضاع الإقليمية والصراعات الدائرة في المنطقة، وتأثيراتها ومخاطرها على أمن وسلامة ومصالح دول المجلس، وأكدوا على أهمية حماية حرية الملاحة الدولية في مياه الخليج العربي، مشيدين بانعقاد مؤتمر الأمن والدفاع لرؤساء أركان القوات المسلحة بدول المجلس والدول الشقيقة والصديقة، الذي عقد في الرياض بتاريخ 21 أكتوبر 2019م، والقرارات البناءة التي توصل إليها خدمة للأمن المشترك.
وقال إن الوزراء عبروا عن استنكارهم للاعتداء الآثم الذي تعرضت له المنشآت النفطية لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص بالمملكة العربية السعودية في شهر سبتمبر الماضي، وأكدوا وقوف دول المجلس مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية سيادتها واستقرارها ومصالحها.
وقال الأمين العام إن الوزراء أشادوا بالعملية الهجومية التي نفذتها القوات الأمريكية يوم السبت 27 أكتوبر 2019 في محافظة إدلب السورية، وأدت إلى مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي وعدد من مرافقيه، معربين عن تطلعهم بأن يشكل مقتل زعيم تنظيم داعش خطوة مهمة للقضاء على خلايا التنظيم وعناصره، وتخليص المنطقة من شروره وأعماله الإجرامية، منوهين بالجهود الحثيثة المتواصلة التي يبذلها في هذا الخصوص التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.
وأضاف أن الوزراء بحثوا عدداً من التقارير المرفوعة إليهم من أصحاب المعالي والسعادة رؤساء الأركان، مشيدين بالنتائج التي تم التوصل إليها، واعتمدوا عدداً من القرارات التي من شأنها الإسهام في تعزيز التكامل الدفاعي بين الدول الأعضاء، وأثنوا على الجهود المبذولة لتفعيل عمل القيادة العسكرية الموحدة والمراكز التابعة لها.
وقال إن الوزراء عبروا عن شكرهم وامتنانهم للجهود المتفانية المخلصة التي يبذلها منسوبو القوات المسلحة بدول المجلس، من ضباط وضباط صف وأفراد، مؤكدين اعتزازهم بما يبدونه من ولاء وإخلاص وتفانٍ في خدمة أوطانهم والذود عنها، وما يتحلون به من قدرات عالية وكفاءة مشهودة وانضباط، وما يظهرونه من معاني الكرامة والعزة والشرف في ميادين الواجب المقدس.