الشارقة - عبدالله مال اللهتفقد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة قبل ظهر اليوم الأربعاء الأجنحة والدور المشاركة في الـدورة الـ 38 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب.ويشارك في المعرض الذي تستمر فعالياته حتى 9 من نوفمبر في مركز إكسبو الشارقة 2000 دار نشر من 81 دولة عربية وأجنبية تحت شعار "افتح كتاباً.. تفتح أذهاناً".واستهل سموه جولته في المعرض بجناح جمهورية المكسيك التي تحل ضيف شرف المعرض لهذا العام، حيث اطلع سموه على معروضات الجناح المشارك والمنتجات الثقافية والفكرية والإبداعية المختلفة التي تقدمها المكسيك للزوار ومنها مجموعة من المخطوطات والأدوات واللوحات التي تعكس الثقافة المكسيكية.وتوقف سموه لدى جناح منشورات القاسمي حيث وقع سموه مجموعة من إصداراته الثقافية الجديدة مهدياً النسخ الأولى لعدد من ضيوف المعرض.وزار سموه أجنحة وزارة التسامح ووزارة التربية والتعليم ودائرة الثقافة والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين مطلعاً على ما تضمه من انتاجات ثقافية وبرامج وأنشطة تثري الساحة الثقافية والأدبية.وتفقد صاحب السمو حاكم الشارقة جناح جمعية الناشرين الإماراتيين حيث استمع سموه إلى شرح حول أهم الإنجازات والجهود التي تقوم بها الجمعية للناشرين.واطلع سموه على أجنحة كل من مؤسسة الشارقة للفنون، ودائرة الثقافة وهيئة الإنماء التجاري والسياحي، ودائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وجامعة الشارقة، ومشروعي ثقافة بلا حدود و1001 عنوان، ومبادرة لغتي، ومركز الشارقة لصعوبات التعلم متعرفاً على أبرز الاصدارات الأدبية والفكرية كما تعرف سموه على الجهود المبذولة لدعم الكتاب والأدباء.كما اطلع سموه على أبرز البرامج والأنشطة التي تقدمها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون لدعم الثقافة والكتاب والأدباء بالإضافة إلى الأنشطة الإعلامية التي ستصاحب فعاليات المعرض.وزار صاحب السمو حاكم الشارقة جناح الشارقة العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019 حيث اطلع على أهم الأنشطة المصاحبة التي نفذت منذ تتويج الإمارة في ابريل الماضي بالإضافة إلى الأنشطة والجهود المستقبلية.وتوقف سموه عند عددٍ من الجهات الاتحادية والمحلية التي قدمت شرحاً حول أهم الإنجازات والإنتاجات الثقافية.كما زار سموه أجنحة الدول الخليجية والعربية المشاركة في المعرض لهذا العام كما تفقد دور النشر العالمية والمحلية وتعرف على ما تقدمه من كتب وإصدارات متنوعة.وتلقى صاحب السمو حاكم الشارقة خلال جولته مجموعة من الإهداءات والاصدارات من الكتاب والأدباء ودور النشر المحلية والعالمية.ويجمع المعرض في دورته الجديدة أدباء وفنانين وإعلاميين كبار يشاركون للمرة الأولى في تاريخ المعرض، حيث يستضيف المعرض الإعلامي الأمريكي، ستيف هارفي؛ والروائي العالمي أورهان باموك، الحاصل على جائزة نوبل للأدب؛ وروبن شارما، الخبير العالمي في التنمية الذاتية وبناء القادة، إلى جانب الروائية الحاصلة على جائزة البوكر العالمية جوخة الحارثي.ويستضيف المعرض نخبة من المبدعين العرب والعالميين، منهم الروائيين الجزائريين واسيني الأعرج وأحلام مستغانمي، والروائي المصري أحمد مراد، كما يقدم المعرض لجمهور الأدب الروائية العراقية أنعام كجة جي، والروائي والمترجم الجزائري الحبيب السائح، والشاعر المصري هشام الجخ، والشاعر الكويتي فيصل العدواني، والشاعر السعودي محمد السكران، والروائي الأردني جلال برجس، المرشح في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" عام 2019، والأديبة الكويتية بثينة العيسى، والكاتب والمترجم المصري، إيمان يحيى، والروائية السعودية أميمة عبدالله الخميس، وأستاذة الأدب العربي الحديث والدراسات الثقافية في الجامعة الأمريكية في الأردن الكاتبة السورية شهلا العجيلي، والأديب المغربي مبارك ربيع الحائز على عدة جوائز عربية، والكاتب الروائي اللبناني محمد أبي سمرا، وغيرهم من الأدباء العرب.وسيكون زوار المعرض على موعد مع الكاتب مارك مانسون، والروائية الإيطالية إليازبيثا دامي، والروائية البريطانية إيلا واكاتاما ألفريا، والروائية الأمريكية بيرنيس ماكفادن، ومن الهند يشارك كل من الروائية آنيتا ناير، والممثل غولشان غروفر، والشاعر جييت ثاييل وآخرين.ويشهد المعرض هذا العام تنظيم 987 فعالية متنوعة تتوزع على الفعاليات الثقافية، وفعاليات الطفل، وفعاليات الطهي التي يحتضنها ركن الطهي إلى جانب تقديم باقة متنوعة من الأعمال المسرحية، إضافة إلى فعاليات رسومات القصص المصورة "كوميكس"، وفعاليات محطة التواصل الاجتماعي.كما يستضيف المعرض ضمن فعاليات الطفل 409 فعاليات يقدمها 28 ضيفاً من 13 دولة عربية وأجنبية، ليقدموا مزيجاً متكاملاً من الورش في مختلف الحقول المعرفية والثقافية والترفيهية، التي تثري معارف الأطفال وتخرج طاقاتهم الكامنة. وتتضمن قائمة الدول المشاركة ضمن فعاليات الطفل، دولة الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، ولبنان، واليونان، والأردن، وسوريا، ومصر، وهولندا.وينظم المعرض هذا العام "منصة التنوع"، وهي عبارة عن مساحة فاعلة تناقش حزمة من الموضوعات المتداولة حالياً في المجتمع، وترصد مدى تنوعها واختلافاتها من ثقافة لأخرى، إلى جانب البحث في الآثار الناجمة عن وجودها على المجتمع المحلي. كما يستضيف المعرض منصة "التفكير الإبداعي"، الهادفة إلى التعريف بالتفكير الإبداعي وعلاقة أفراد المجتمع كافة به، وكيف يمكن للفرد أن يصنع أفكاره المبدعة، ويحول الأفكار العادية إلى إبداعية، حيث يتضمن البرنامج جانبين نظري وتطبيقي.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90