* ستعلن النطاق السعري في 17 نوفمبر وبدء العروض الترويجية في 18 نوفمبر

دبي - (العربية نت): أكدت مصادر "رويترز"، ما انفردت به قناة "العربية" سابقا أنه "سيتم الإعلان عن النطاق السعري لاكتتاب أرامكو في 17 نوفمبر الجاري، فيما سيتم إدراج أسهم الشركة في سوق السعودية 11 ديسمبر المقبل".

وذكرت الوكالة أن "العروض الترويجية ستبدأ في 18 نوفمبر".

وقالت المصادر إن "الشركة ستقوم بإدراج 2% من أسهمها في البورصة".

فترة الاكتتاب للمستثمرين الأفراد ستنتهي في 26 نوفمبر الجاري، فيما تنتهي فترة الاكتتاب للمستثمرين من المؤسسات في 4 ديسمبر والتسعير في 5 ديسمبر.

وتبرز نقاط القوة لدى أرامكو بوصفها أكبر شركة متكاملة للنفط والغاز في العالم مسؤولة عن إنتاج برميل من بين كل ثمانية براميل نفط في الأسواق.

وتشكل مخزونات أرامكو المؤكدة من السوائل خمسة أضعاف تلك التابعة لأكبر خمس شركات نفط دولية مجتمعة. وتبلغ احتياطيات أرامكو المؤكدة من النفط 268.5 مليار برميل، بحسب دراسة لمدقق خارجي أعلن عنها مؤخرا.

وقد أنتجت أرامكو عام 2016 مستوى قياسياً من النفط الخام بلغ نحو 10.5 مليون برميل يومياً، لتنتج عام 2017 نحو 10.2 مليون برميل يوميا، ومن ثم 10.3 مليون برميل يوميا عام 2018.

وتراجع معدل الإنتاج في النصف الأول من العام الجاري إلى 10 ملايين برميل يومياً في ضوء اتفاق أوبك بلس وسعي المملكة لإعادة التوازن إلى السوق النفطية.

وتمتلك أرامكو السعودية نقاط قوة استثنائية تجعل منها الشركة الأولى عالميا من حيث التنافسية في مجال النفط، فهي تتمتع بإحدى أدنى نسب كثافة الكربون في الصناعة.

تبلغ كثافة الكربون لدى أرامكو حوالي 10.2 كيلوغرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل برميل من النفط الخام، إضافة إلى أن كثافة غاز الميثان لدى الشركة تبلغ 0.06 % فقط، وذلك يمثّل أحد أدنى المستويات في هذا القطاع.

هذا بالإضافة إلى تحضّر الشركة لمستقبل منخفض الكربون من خلال تطوير أنظمة محركات للمركبات أقل انبعاثا للكربون، إضافة إلى تطوير تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه.

لكن تبقى إحدى مميزات أرامكو هي تكاليف الإنتاج والإنفاق الرأسمالي، حيث تعد الأدنى عالميا لكل برميل نفط مكافئ.

وتقدر كلفة الإنتاج بنحو 4 دولارات للبرميل الواحد كما تواصل أرامكو السعودية استثماراتها في عمليات المنبع للمحافظة على قدراتها في تلبية حاجات عملائها من النفط وإبقاء قدرتها الإنتاجية القصوى عند 12.5 مليون برميل يومياً، رغم نسب التراجع الطبيعية في الإنتاج من الحقول الناضجة.

كما تبقى القدرة الإنتاجية الفائضة وسرعة استحضارها أحد أبرز نقاط القوة الاستراتيجية لأرامكو بل للمملكة ككل.