(كونا): وفقاً لتقرير بثته وكالة الأنباء الكويتية فإن "5 شخصيات خليجية شغلت منصب الأمين العام لمجلس التعاون منذ تأسيسه عام 1981".

والأمين العام ل‍مجلس التعاون لدول الخليج العربية منصب مهم تولاه 5 أشخاص منذ قيام المجلس في 25 مايو 1981 وذلك وفقا للمادة الـ 14 من النظام الأساسي لمجلس التعاون.

والشخصيات الخليجية الخمسة التي شغلت المنصب هم، الكويتي، عبدالله بن يعقوب بشارة، من 1 مايو 1981 إلى 31 مارس 1993، والإماراتي، الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، من 1 إبريل 1993 إلى 31 مارس 1996، والسعودي، الشيخ جميل بن إبراهيم الحجيلان، من 1 إبريل 1996 إلى 31 مارس 2002، والقطري، عبدالرحمن بن حمد العطية، من 1 إبريل 2002 إلى 31 مارس 2011، والبحريني د. عبداللطيف بن راشد الزياني، من 1 إبريل 2011، وحتى 31 مارس 2020.

وقد أكمل عبدالله بشارة الذي ولد في الكويت عام 1936 وشغل منصب أمين عام مجلس التعاون الخليجي في الفترة بين عامي 1981 و1993 دراسته الجامعية في مصر وتخرج في كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1959 ثم التحق بجامعة أوكسفورد البريطانية في الفترة بين عامي 1961 و1962. وتلقى بشارة دراسات في الدبلوماسية والعلاقات الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك قبل حصوله على درجة الماجستير في العلوم السياسية عام 1973 من جامعة سانتي جونز الأمريكية.

وعين مندوبا دائما للكويت في الأمم المتحدة منذ عام 1971 وحتى 1981 ومثل الكويت في مجلس الأمن عامي 1978 و1979 وانتخب رئيسا لمجلس الأمن في فبراير 1979 وتم اختياره عام 1997 رئيساً للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي.

وفي عام 1999 أسس بشارة المركز الدبلوماسي للدراسات الاستراتيجية وصدرت له مجموعة من المؤلفات أهمها كتاب "عامان في مجلس الأمن" وكتاب "بين الملوك والشيوخ والسلاطين" عام 2004.

وبعد بشارة شغل فاهم القاسمي المولود في الامارات العربية المتحدة عام 1948 منصب الأمين العام لدول المجلس في الفترة بين عامي 1993 و1995.

وأكمل القاسمي دراسته الجامعية في مصر عام 1974 وتخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة ثم التحق في الفترة ين عامي 1976 و1977 بالمعهد العالي للدراسات الدولية في جامعة جونز هوبكنز في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية وحصل على درجة الماجستير في السياسة الدولية.

وعين مندوباً دائماً لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في جنيف في الفترة بين عامي 1977 و1980 ثم مندوباً دائماً لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك ما بين 1980 و1984.

كما يتمتع القاسمي الحاصل على دورة من محكمة العدل الدولية حول القانون الدولي في لاهاي ودورات علمية في القانون الدولي والاقتصاد والسياسة من المعهد العلي للسياسة الدولية في جنيف عام 1980 بعضوية الاتحاد الدولي للمحامين.

وجاء جميل الحجيلان المولود في المملكة العربية السعودية عام 1926 خلفاً للقاسمي إذ شغل منصب أمين عام مجلس التعاون في الفترة بين عامي 1995 و2002.

وأكمل الحجيلان دراسته الجامعية في مصر وتخرج في كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول عام 1950 وأتقن فيها اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

وفي عام 1960 عين الحجيلان مديراً عاماً للإذاعة والصحافة والنشر بدرجة وكيل وزارة بالسعودية قبل أن يعين أول سفير للمملكة العربية السعودية لدى الكويت.

وشغل أيضاً عام 1970 منصب وزير الصحة بالإضافة إلى عمله وزيراً للإعلام ثم تفرغ لوزارة الصحة حتى عام 1974 حيث عين بعدها سفيراً للمملكة لدى ألمانيا الاتحادية قبل أن يعين سفيراً لدى فرنسا من عام 1976 حتى عام 1995.

وبعد الحجيلان جاء عبدالرحمن العطية المولود في قطر عام 1950 أمينا عاما لمجلس التعاون الخليجي في الفترة بين عامي 2002 و2011.

وشغل العطية الحاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والجغرافيا من جامعة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية عام 1972 العديد من المناصب السياسية منها قنصل عام لدى الاتحاد السويسري بمدينة جنيف عام 1974 حتى عام 1981 ثم سفيراً ومندوباً دائماً لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف منذ عام 1975 حتى 1981.

وعين كذلك مندوباً دائماً لدولة قطر لدى اليونسكو في الفترة بين عامي 1984 وحتى 1990 قبل أن يتم تعيينه وكيلا لوزارة الخارجية القطرية عام 1998.

وبعد العطية عين البحريني د. عبداللطيف بن راشد الزياني المولود في عام 1954 أمينا عاما لمجلس التعاون الخليجي في أبريل عام 2011 وحتى 31 مارس 2020.

وحصل الزياني على شهادة كلية ساندهيرست العسكرية في بريطانيا عام 1973 والتحق للعمل بقوة دفاع البحرين برتبة ملازم قبل أن يحصل على شهادة هندسة الطيران من جامعة بيرث اسكتلندا عام 1978.

كما حصل على درجة الماجستير في الإدارة اللوجستية من المعهد التقني للقوات الجوية في أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية 1980 ثم حصل على شهادة الدكتوراه في بحوث العمليات من كلية الدراسات العليا للبحرية الأمريكية عام 1986.

وكان الزياني تولى أيضاً منصب رئيس الأمن العام ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الكوارث في وزارة الداخلية البحرينية.