ناقش خبراء ومحللون دوليون في الجلسة الثالثة من جلسات ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس خريطة العالم الجيو-تقنية بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتوزع القدرات السبرانية.
وقال د. مارك عبداللهيان، الرئيس التنفيذي لشركة "إيسرتاس" للتحليلات الاستراتيجية، إن "هناك انتشاراً وساعاً للتكنولوجيا في العالم، والملاحظ أن القدرات السيبرانية أصبحت تستخدم للتأثير في اتجاهات الرأي العام والمجتمعات، وهذا من التحديات التي تواجه صانعي القرار. فالتقدم السيبراني يتطلب الحوكمة لمنع استغلالها على نحو سلبي ومهدد لأمن البشر والمجتمعات".
من ناحيته قال د. جان-مارك ريكلي مدير برنامج المخاطر العالمية والمرونة في مركز جنيف للسياسات الأمنية إنه "من المتوقع أن يصل عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت في عام 2030 نحو 500 مليار جهاز، ما يعني أن العالم المادي سيتحول إلى عالم رقمي. والتحدي هو كيفية التعامل مع هذا التضخم في القدرات السيبرانية".
أما الدكتور جيانتيان يانج، رئيس الجمعية الطبية العالمية الصينية للعلماء فرأى أنه "ورغم أن الذكاء الاصطناعي يوفر فرصاً وطاقات هائلة، لكنه في الوقت نفسه ينطوي على تهديدات، لذا على الدول استخدامه لحماية المجتمعات واستكشاف الأنظمة المهددة لها، وحماية البنية الوطنية الحرجة من الاعتداءات السيبرانية".
وسيناقش "ملتقى أبو ظبي الاستراتيجي السادس"، في جلساته القادمة خريطة توزع إمكانيات الطاقة في العالم والسياسات الإماراتية في العصر الجديد.
بينما تبحث جلسات اليوم الثاني في هيكل النظام الإقليمي الحالي في الشرق الأوسط، وأدوار القوى الإقليمية غير العربية، وصعود دور دول الخليج.
يذكر أن الملتقى الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية كان قد حاز العام الماضي المركز العاشر عالميا والأول عربيا في قائمة أفضل المؤتمرات السياسية حول العالم.
وقال د. مارك عبداللهيان، الرئيس التنفيذي لشركة "إيسرتاس" للتحليلات الاستراتيجية، إن "هناك انتشاراً وساعاً للتكنولوجيا في العالم، والملاحظ أن القدرات السيبرانية أصبحت تستخدم للتأثير في اتجاهات الرأي العام والمجتمعات، وهذا من التحديات التي تواجه صانعي القرار. فالتقدم السيبراني يتطلب الحوكمة لمنع استغلالها على نحو سلبي ومهدد لأمن البشر والمجتمعات".
من ناحيته قال د. جان-مارك ريكلي مدير برنامج المخاطر العالمية والمرونة في مركز جنيف للسياسات الأمنية إنه "من المتوقع أن يصل عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت في عام 2030 نحو 500 مليار جهاز، ما يعني أن العالم المادي سيتحول إلى عالم رقمي. والتحدي هو كيفية التعامل مع هذا التضخم في القدرات السيبرانية".
أما الدكتور جيانتيان يانج، رئيس الجمعية الطبية العالمية الصينية للعلماء فرأى أنه "ورغم أن الذكاء الاصطناعي يوفر فرصاً وطاقات هائلة، لكنه في الوقت نفسه ينطوي على تهديدات، لذا على الدول استخدامه لحماية المجتمعات واستكشاف الأنظمة المهددة لها، وحماية البنية الوطنية الحرجة من الاعتداءات السيبرانية".
وسيناقش "ملتقى أبو ظبي الاستراتيجي السادس"، في جلساته القادمة خريطة توزع إمكانيات الطاقة في العالم والسياسات الإماراتية في العصر الجديد.
بينما تبحث جلسات اليوم الثاني في هيكل النظام الإقليمي الحالي في الشرق الأوسط، وأدوار القوى الإقليمية غير العربية، وصعود دور دول الخليج.
يذكر أن الملتقى الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية كان قد حاز العام الماضي المركز العاشر عالميا والأول عربيا في قائمة أفضل المؤتمرات السياسية حول العالم.