ناقش خبراء ومحللون دوليون في الجلسة الرابعة من جلسات ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس خريطة الطاقة في العالم واللعبة الدولية والإقليمية.

وقال جيفري بول، باحث مقيم في جامعة ستانفورد، إن "نسبة الطلب على الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحسب أحدث الأرقام من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هي صفر، ويُتوقَّع بعد 20 عاماً ألَّا تشهد تقدماً كبيراً".

بينما قال د. بسام فتوح، مدير معهد أكسفورد لدراسات الطاقة إن "الشرق الأوسط كان دائماً وما زال في قلب نظام النفط من شتى النواحي، سواء في إنتاج النفط وتجارته، أو من حيث الاحتياط، أو من حيث تكلفة الانتاج التي ما زالت في هذه المنطقة الأرخص في العالم. فهذه المنطقة لديها ميزة تنافسية نتطلع إلى تحسينها".

من ناحيتها رأت سارة أكبر، الرئيس التنفيذي في شركة "أويل سيرف" الكويت أنه "في ضوء ما ستطرحه شركة أرامكو كخطوة في مسار الخصخصة، أستطيع الآن أن أرى تغيراً في طريقة تعاطي الحكومات مع شركات النفط الوطنية، وهناك إمكانية لصناعة طاقة أكثر فاعلية في ضوء ذلك، باعتبار أن هذه الخطوة ستنطوي على أنشطة تحد من احتكار الحكومات للإنتاج النفطي".

وسيناقش "ملتقى أبو ظبي الاستراتيجي السادس"، في جلسته المقبلة الإماراتية في العصر الجديد.

بينما تبحث جلسات اليوم الثاني في هيكل النظام الإقليمي الحالي في الشرق الأوسط، وأدوار القوى الإقليمية غير العربية، وصعود دور دول الخليج.

يذكر أن الملتقى الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية كان قد حاز العام الماضي المركز العاشر عالميا والأول عربيا في قائمة أفضل المؤتمرات السياسية حول العالم.