(بوابة العين الإخبارية): أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، د. أنور بن محمد قرقاش، "ضرورة وقف تدخل الدول في شؤون منطقة الشرق الأوسط".
جاء ذلك في كلمته لـ"ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس"، الذي انطلق، الأحد، في العاصمة الإماراتية تحت عنوان "تنافس القوى القديمة في عصر جديد"، بمشاركة مسؤولون وباحثون وأكاديميون من مختلف دول العالم.
ويسلط الملتقى، الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وبرعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الضوء على خارطة القوة بالعالم ويمهد لرسم رؤى المستقبل.
وأضاف الدكتور أنور بن محمد قرقاش أنه "يجب على مجلس الأمن تنفيذ القوانين والتشريعات الخاصة بتدخل الدول في شؤون الدول الأخرى، خاصة فلسطين وسوريا".
وتابع: "يجب على دول الخليج أن تكون على طاولة المفاوضات عندما يتعلق الأمر بإيران".
واستطرد "لا نسعى للمواجهة مع إيران، لكن لا يمكننا قبول سلوكها العدائي والتخريبي".
وحول آخر التطورات في اليمن وليبيا، قال قرقاش: "يوجد لدينا سبب للتفاؤل في المنطقة، وشهدنا تطورات حاسمة بالنسبة لليمن وليبيا".
وأشار إلى أن "الإمارات مستمرة في توفير أنشطة محاربة الإرهاب في اليمن، وستواصل دعم الحكومة اليمنية والأمم المتحدة للتوصل لحل سلمي".
ولفت وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية إلى "أن التحالف العربي ملتزم بإيجاد حل سياسي للصراع في اليمن".
وعبّر عن قلقه بشأن "بطء تنفيذ اتفاق ستوكهولم"، مؤكداً أن "الحوثيين عاثوا فسادا في اليمن".
وأشار إلى أن "الغزو التركي لشمال شرقي سوريا سيكون له آثار سيئة، وأن أفعال تركيا الأخيرة غير مرحب بها".
وحول التطورات في السودان، ذكر زير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "أن الاتحاد الأفريقي والسعودية والإمارات ساعدوا في توصل السودان لمرحلة انتقالية بعد البشير".
وتابع: "أعتقد أن هناك فرصة للتغيير الإيجابي في المنطقة".
وأكد "أن زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وتوقيعه وثيقة الأخوة الإنسانية مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في أبوظبي مثلت حدثا تاريخيا".
ولفت إلى أن "تمكين المرأة والشباب من أولويات الإمارات، وحققنا إنجازاً تاريخياً هذا العام بتخصيص نصف مقاعد المجلس الوطني الاتحادي للمرأة".
وكان الملتقى انطلق في العاصمة الإماراتية تحت عنوان "تنافُس القوى القديمة في عصر جديد".
وتسعى الدورة السادسة لـ"ملتقى أبوظبي الاستراتيجي" إلى تكريس استمرارية هدفه من أجل بلورة فهم لواقع النظامَين الإقليمي والدولي وتحولات القوة فيهما، من خلال جلسات ونقاشات تجمع على غرار النسخ السابقة، نخبة واسعة ومتنوعة من السياسيين وصناع السياسات والأكاديميين والخبراء البارزين.
جاء ذلك في كلمته لـ"ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس"، الذي انطلق، الأحد، في العاصمة الإماراتية تحت عنوان "تنافس القوى القديمة في عصر جديد"، بمشاركة مسؤولون وباحثون وأكاديميون من مختلف دول العالم.
ويسلط الملتقى، الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وبرعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الضوء على خارطة القوة بالعالم ويمهد لرسم رؤى المستقبل.
وأضاف الدكتور أنور بن محمد قرقاش أنه "يجب على مجلس الأمن تنفيذ القوانين والتشريعات الخاصة بتدخل الدول في شؤون الدول الأخرى، خاصة فلسطين وسوريا".
وتابع: "يجب على دول الخليج أن تكون على طاولة المفاوضات عندما يتعلق الأمر بإيران".
واستطرد "لا نسعى للمواجهة مع إيران، لكن لا يمكننا قبول سلوكها العدائي والتخريبي".
وحول آخر التطورات في اليمن وليبيا، قال قرقاش: "يوجد لدينا سبب للتفاؤل في المنطقة، وشهدنا تطورات حاسمة بالنسبة لليمن وليبيا".
وأشار إلى أن "الإمارات مستمرة في توفير أنشطة محاربة الإرهاب في اليمن، وستواصل دعم الحكومة اليمنية والأمم المتحدة للتوصل لحل سلمي".
ولفت وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية إلى "أن التحالف العربي ملتزم بإيجاد حل سياسي للصراع في اليمن".
وعبّر عن قلقه بشأن "بطء تنفيذ اتفاق ستوكهولم"، مؤكداً أن "الحوثيين عاثوا فسادا في اليمن".
وأشار إلى أن "الغزو التركي لشمال شرقي سوريا سيكون له آثار سيئة، وأن أفعال تركيا الأخيرة غير مرحب بها".
وحول التطورات في السودان، ذكر زير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "أن الاتحاد الأفريقي والسعودية والإمارات ساعدوا في توصل السودان لمرحلة انتقالية بعد البشير".
وتابع: "أعتقد أن هناك فرصة للتغيير الإيجابي في المنطقة".
وأكد "أن زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وتوقيعه وثيقة الأخوة الإنسانية مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في أبوظبي مثلت حدثا تاريخيا".
ولفت إلى أن "تمكين المرأة والشباب من أولويات الإمارات، وحققنا إنجازاً تاريخياً هذا العام بتخصيص نصف مقاعد المجلس الوطني الاتحادي للمرأة".
وكان الملتقى انطلق في العاصمة الإماراتية تحت عنوان "تنافُس القوى القديمة في عصر جديد".
وتسعى الدورة السادسة لـ"ملتقى أبوظبي الاستراتيجي" إلى تكريس استمرارية هدفه من أجل بلورة فهم لواقع النظامَين الإقليمي والدولي وتحولات القوة فيهما، من خلال جلسات ونقاشات تجمع على غرار النسخ السابقة، نخبة واسعة ومتنوعة من السياسيين وصناع السياسات والأكاديميين والخبراء البارزين.