ناقش خبراء تحليل سياسات وأكاديميون في الجلسة التاسعة من جلسات ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس تقييم 3 قوى إقليمية هي إيران وتركيا وإسرائيل والتوقعات المرتبطة بدورها المستقبلي في المنطقة ضمن معطيات العصر الجديد.
وقال د. فيليب جوردن، الباحث في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية إن "الغرب راهن على النموذج التركي في المصالحة بين الإسلام والمعاصرة، ونموذج الشراكة الناجحة بين تركيا والغرب من خلال حلف "الناتو"، والتعاون الاقتصادي، باعتباره يؤسس لعلاقة جديدة بين الشرق والغرب، لكن تركيا عمليا تحولت تدريجياً من حليف مقرب للولايات المتحدة إلى خصم يفكر الغرب في إنهاء عضويته في حلف الناتو.
من ناحيته قال د. علي مسعود أنصاري، أستاذ التاريخ الإيراني في جامعة سانت أندروز إنه "لم تثبت -لغاية الآن- صحة الادعاء القائل بأن الضغوط الاقتصادية على النظام الإيراني من شأنها الحد من أنشطة إيران الإقليمية. وعلى الرغم من ذلك، يشعر الإيرانيون بأنهم استنزفوا الكثير من الوقت والجهد في محاولات التمدد الإقليمي، لكن ذلك لم يؤثر -حتى الآن- بشكل عميق على الرأي العام الداخلي في إيران، لأن معظم تكلفة التمدد الإيراني تحملها وكلاء إيران الإقليميون، وبينما يروج الحرس الثوري إلى وجود انتصار في سوريا، والإقليم بشكل عام، لكن الشعب الإيراني يبدو غير مكترث لهذه النجاحات لأن اهتماماته مغايرة تماما".
بينما رأى د. ديفيد بولوك، من معهد واشنطن انه من غير المرجح أن نشهد تغييرات جوهرية في السياسة الإسرائيلية فيما يتعلق بالمنطقة والعالم بعد تشكيل الحكومة الجديدة، فليس من المرجح أن تقدم إسرائيل على خوض حرب ضد "حزب الله" أو "حماس". وستبقى إيران في مرتبة التهديد الوشيك والخطير من وجهة النظر الإسرائيلية، ولذلك لن تتردد إسرائيل في مواصلة استهداف القوات الإيرانية وحلفائها في العراق وسوريا ولبنان. ومع ذلك لا يرجح أن يؤدي ذلك إلى تصعيد كبير على حدود إسرائيل الشمالية، فالجميع سيعملون وفق قواعد لعبة محددة.
ومن المقرر أن يناقش نخبة من صناع القرار وخبراء السياسات الدوليين في الجلسة الأخيرة الاثنين لملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس الرهان على مصر في إعادة تعريف دورها الإقليمي من مدخل جيو-اقتصادي في ضوء اكتشافات الغاز الجديدة، وإمكانية أن يلعب العراق دور المغير الاستراتيجي في المنطقة رغم وجود النفوذ الإيراني فيه، وكيف تشكل سوريا ساحة للصراعات الإقليمية والدولية.
يذكر أن الملتقى الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية كان قد حاز العام الماضي المركز العاشر عالميا والأول عربياً في قائمة أفضل المؤتمرات السياسية حول العالم.
وقال د. فيليب جوردن، الباحث في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية إن "الغرب راهن على النموذج التركي في المصالحة بين الإسلام والمعاصرة، ونموذج الشراكة الناجحة بين تركيا والغرب من خلال حلف "الناتو"، والتعاون الاقتصادي، باعتباره يؤسس لعلاقة جديدة بين الشرق والغرب، لكن تركيا عمليا تحولت تدريجياً من حليف مقرب للولايات المتحدة إلى خصم يفكر الغرب في إنهاء عضويته في حلف الناتو.
من ناحيته قال د. علي مسعود أنصاري، أستاذ التاريخ الإيراني في جامعة سانت أندروز إنه "لم تثبت -لغاية الآن- صحة الادعاء القائل بأن الضغوط الاقتصادية على النظام الإيراني من شأنها الحد من أنشطة إيران الإقليمية. وعلى الرغم من ذلك، يشعر الإيرانيون بأنهم استنزفوا الكثير من الوقت والجهد في محاولات التمدد الإقليمي، لكن ذلك لم يؤثر -حتى الآن- بشكل عميق على الرأي العام الداخلي في إيران، لأن معظم تكلفة التمدد الإيراني تحملها وكلاء إيران الإقليميون، وبينما يروج الحرس الثوري إلى وجود انتصار في سوريا، والإقليم بشكل عام، لكن الشعب الإيراني يبدو غير مكترث لهذه النجاحات لأن اهتماماته مغايرة تماما".
بينما رأى د. ديفيد بولوك، من معهد واشنطن انه من غير المرجح أن نشهد تغييرات جوهرية في السياسة الإسرائيلية فيما يتعلق بالمنطقة والعالم بعد تشكيل الحكومة الجديدة، فليس من المرجح أن تقدم إسرائيل على خوض حرب ضد "حزب الله" أو "حماس". وستبقى إيران في مرتبة التهديد الوشيك والخطير من وجهة النظر الإسرائيلية، ولذلك لن تتردد إسرائيل في مواصلة استهداف القوات الإيرانية وحلفائها في العراق وسوريا ولبنان. ومع ذلك لا يرجح أن يؤدي ذلك إلى تصعيد كبير على حدود إسرائيل الشمالية، فالجميع سيعملون وفق قواعد لعبة محددة.
ومن المقرر أن يناقش نخبة من صناع القرار وخبراء السياسات الدوليين في الجلسة الأخيرة الاثنين لملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس الرهان على مصر في إعادة تعريف دورها الإقليمي من مدخل جيو-اقتصادي في ضوء اكتشافات الغاز الجديدة، وإمكانية أن يلعب العراق دور المغير الاستراتيجي في المنطقة رغم وجود النفوذ الإيراني فيه، وكيف تشكل سوريا ساحة للصراعات الإقليمية والدولية.
يذكر أن الملتقى الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية كان قد حاز العام الماضي المركز العاشر عالميا والأول عربياً في قائمة أفضل المؤتمرات السياسية حول العالم.