تناول سياسيون وخبراء في تحليل السياسات، خلال ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس، خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط والتي تعرف إعلامياً باسم "صفقة القرن".
وقال مدير مشروع العلاقات العربية - الإسرائيلية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، ديفيد ماكوفسكي، في الجلسة الثامنة، إن أي مشروع تسوية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ينبغي أن يرضي الطرفين وإلا فلن يحقق نجاحاً.
وأضاف أنه "في الجانب الاقتصادي لخطة "صفقة القرن" هناك امتيازات جيدة للغاية، لكن المشكلة تكمن في الشق السياسي للخطة نفسها، حيث حاولت إدارة الرئيس ترامب تقديم حزمة اقتصادية متكاملة لدعم الفلسطينيين، لكنها قدمت مبادرتها في صيغة "إما أن يربح الجميع أو لا يربح أحداً".
من جهته قال شبلي تلحمي من جامعة ميريلاند إن "إدارة ترامب هي الإدارة الأمريكية الأولى التي تتصرف بشكل استباقي لدعم موقف إسرائيل، وكان موقف إدارته من مسألة القدس واضحاً، وهي الإدارة الأولى التي تزيل الإشارة لمرجعيات الحل المعترف بها دولياً كقرارات الأمم المتحدة والاتفاقات السابقة، وتعتقد أن هناك وضعاً على الأرض تتسيد فيه إسرائيل، وأن على الفلسطينيين القبول بهذا الوضع".
بينما رأى روبرت مالي، رئيس مجموعة الأزمات الدولية أن ""صفقة القرن" برمتها ليست لها علاقة بأولويات الإدارة الأمريكية الحالية، ومن يهتم بها هم فقط من صاغوا هذه الصفقة ويعملون على الترويج لها".
وقال رئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر مصري، إن "محتوى صفقة القرن غير معروف لغاية الآن، وما نعرفه هو شيء واحد: هو أن الإدارة الأمريكية قبلت أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل واعترفت علانيةً بذلك، وأن الكنيست الإسرائيلي اعتمد قانوناً وطنياً بذلك، وأصبح جزءاً من القوانين الإسرائيلية".
ومن المقرر أن يناقش نخبة من صناع القرار وخبراء السياسات الدوليين في الجلسات القادمة الاثنين لملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس الانعكاسات السلبية الناتجة من تحدي إيران للنظام العالمي، ووهم القوة الذي سيؤدي إلى خسارة تركيا لدورها الإقليمي، ومحاولات إسرائيل لإعادة صياغة قواعد اللعبة الإقليمية بما يتوافق مع مصالحها، إضافة إلى الرهان على مصر في إعادة تعريف دورها الإقليمي من مدخل جيو-اقتصادي في ضوء اكتشافات الغاز الجديدة، وإمكانية أن يلعب العراق دور المغير الاستراتيجي في المنطقة رغم وجود النفوذ الإيراني فيه، وكيف تشكل سوريا ساحة للصراعات الإقليمية والدولية.
يذكر أن الملتقى الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية كان قد حاز العام الماضي المركز العاشر عالميا والأول عربياً في قائمة أفضل المؤتمرات السياسية حول العالم.
وقال مدير مشروع العلاقات العربية - الإسرائيلية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، ديفيد ماكوفسكي، في الجلسة الثامنة، إن أي مشروع تسوية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ينبغي أن يرضي الطرفين وإلا فلن يحقق نجاحاً.
وأضاف أنه "في الجانب الاقتصادي لخطة "صفقة القرن" هناك امتيازات جيدة للغاية، لكن المشكلة تكمن في الشق السياسي للخطة نفسها، حيث حاولت إدارة الرئيس ترامب تقديم حزمة اقتصادية متكاملة لدعم الفلسطينيين، لكنها قدمت مبادرتها في صيغة "إما أن يربح الجميع أو لا يربح أحداً".
من جهته قال شبلي تلحمي من جامعة ميريلاند إن "إدارة ترامب هي الإدارة الأمريكية الأولى التي تتصرف بشكل استباقي لدعم موقف إسرائيل، وكان موقف إدارته من مسألة القدس واضحاً، وهي الإدارة الأولى التي تزيل الإشارة لمرجعيات الحل المعترف بها دولياً كقرارات الأمم المتحدة والاتفاقات السابقة، وتعتقد أن هناك وضعاً على الأرض تتسيد فيه إسرائيل، وأن على الفلسطينيين القبول بهذا الوضع".
بينما رأى روبرت مالي، رئيس مجموعة الأزمات الدولية أن ""صفقة القرن" برمتها ليست لها علاقة بأولويات الإدارة الأمريكية الحالية، ومن يهتم بها هم فقط من صاغوا هذه الصفقة ويعملون على الترويج لها".
وقال رئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر مصري، إن "محتوى صفقة القرن غير معروف لغاية الآن، وما نعرفه هو شيء واحد: هو أن الإدارة الأمريكية قبلت أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل واعترفت علانيةً بذلك، وأن الكنيست الإسرائيلي اعتمد قانوناً وطنياً بذلك، وأصبح جزءاً من القوانين الإسرائيلية".
ومن المقرر أن يناقش نخبة من صناع القرار وخبراء السياسات الدوليين في الجلسات القادمة الاثنين لملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس الانعكاسات السلبية الناتجة من تحدي إيران للنظام العالمي، ووهم القوة الذي سيؤدي إلى خسارة تركيا لدورها الإقليمي، ومحاولات إسرائيل لإعادة صياغة قواعد اللعبة الإقليمية بما يتوافق مع مصالحها، إضافة إلى الرهان على مصر في إعادة تعريف دورها الإقليمي من مدخل جيو-اقتصادي في ضوء اكتشافات الغاز الجديدة، وإمكانية أن يلعب العراق دور المغير الاستراتيجي في المنطقة رغم وجود النفوذ الإيراني فيه، وكيف تشكل سوريا ساحة للصراعات الإقليمية والدولية.
يذكر أن الملتقى الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية كان قد حاز العام الماضي المركز العاشر عالميا والأول عربياً في قائمة أفضل المؤتمرات السياسية حول العالم.