ناقش المتحدثون في الجلسة العاشرة والأخيرة من جلسات ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس، الترتيبات الأمنية والسياسية والاقتصادية الجديدة في المنطقة وأبرز القوى العربية المرشحة للعب دور إقليمي فاعل.
وقال رئيس الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، د. عبد المنعم سعيد، إن "السياسة الخارجية المصرية تقوم على مجموعة من الأطر منها الكمون الاستراتيجي الذي يستهدف حماية الحدود المصرية"، مضيفاً أن "ذلك انعكس في توقيع اتفاقات تعيين الحدود البحرية سواء مع المملكة العربية السعودية أو مع اليونان وقبرص، إضافة إلى ذلك التعامل مع المناطق المجاورة كالخليج على إنها جزء من الأمن القومي المصري، إلا أن ذلك سيكون في حالة الدفاع".
وفيما يتعلق بالدور العراقي المحتمل كمغير استراتيجي لقواعد اللعبة الإقليمية رأى الصحفي والباحث المختص في الشأن العراقي مشرق عباس أن "هناك سؤال يثور بمجرد الحديث عن التأثير الإيراني في العراق، وهو لماذا لم تقم إيران بدعم تجربة شيعية عراقية تنجح في النهوض بالعراق رغم وجود احتياطي نفطي ضخم ونهرين ومقومات اقتصادية كبيرة"، وأضاف انه "لا توجد إلا إجابة واحده لهذا السؤال وهي أن إيران كانت تخشى من تحول هذا النموذج إلى "ضد نوعي" قد يتجاوز حدوده في التعامل مع إيران".
وفيما يتعلق بالصراع في سوريا كساحة مفتوحة للتنافس الإقليمي والدولي، قالت د. رندا سليم الباحثة الرئيسية في معهد الشرق الأوسط بواشنطن إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد منذ البداية خروج أي قوات أمريكية من سوريا، وذلك رغم اعتراض معاونيه على هذه الرؤية"، وأضافت أنه "حدث تهميش للجامعة العربية والأمم المتحدة خلال تناول الصراع السوري، في حين أصبحت منصة الآستانة هي المنصة الأولى القادرة على تناول الأزمة السورية".
واختتم ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس جلساته التي عقدت على مدار يومين في العاصمة الإماراتية بحضور نخبة من صناع القرار وخبراء تحليل السياسات من مختلف أنحاء العالم، كما شهد الملتقى في يومه الأول الإعلان عن إطلاق أكاديمية مركز الإمارات لتحليل السياسات التي تعد الاكاديمية التدريبية الأولى من نوعها في المنطقة في مجال تحليل السياسات.
يذكر أن الملتقى الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية كان قد حاز العام الماضي المركز العاشر عالمياً والأول عربياً في قائمة أفضل المؤتمرات السياسية حول العالم.
وقال رئيس الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، د. عبد المنعم سعيد، إن "السياسة الخارجية المصرية تقوم على مجموعة من الأطر منها الكمون الاستراتيجي الذي يستهدف حماية الحدود المصرية"، مضيفاً أن "ذلك انعكس في توقيع اتفاقات تعيين الحدود البحرية سواء مع المملكة العربية السعودية أو مع اليونان وقبرص، إضافة إلى ذلك التعامل مع المناطق المجاورة كالخليج على إنها جزء من الأمن القومي المصري، إلا أن ذلك سيكون في حالة الدفاع".
وفيما يتعلق بالدور العراقي المحتمل كمغير استراتيجي لقواعد اللعبة الإقليمية رأى الصحفي والباحث المختص في الشأن العراقي مشرق عباس أن "هناك سؤال يثور بمجرد الحديث عن التأثير الإيراني في العراق، وهو لماذا لم تقم إيران بدعم تجربة شيعية عراقية تنجح في النهوض بالعراق رغم وجود احتياطي نفطي ضخم ونهرين ومقومات اقتصادية كبيرة"، وأضاف انه "لا توجد إلا إجابة واحده لهذا السؤال وهي أن إيران كانت تخشى من تحول هذا النموذج إلى "ضد نوعي" قد يتجاوز حدوده في التعامل مع إيران".
وفيما يتعلق بالصراع في سوريا كساحة مفتوحة للتنافس الإقليمي والدولي، قالت د. رندا سليم الباحثة الرئيسية في معهد الشرق الأوسط بواشنطن إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد منذ البداية خروج أي قوات أمريكية من سوريا، وذلك رغم اعتراض معاونيه على هذه الرؤية"، وأضافت أنه "حدث تهميش للجامعة العربية والأمم المتحدة خلال تناول الصراع السوري، في حين أصبحت منصة الآستانة هي المنصة الأولى القادرة على تناول الأزمة السورية".
واختتم ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس جلساته التي عقدت على مدار يومين في العاصمة الإماراتية بحضور نخبة من صناع القرار وخبراء تحليل السياسات من مختلف أنحاء العالم، كما شهد الملتقى في يومه الأول الإعلان عن إطلاق أكاديمية مركز الإمارات لتحليل السياسات التي تعد الاكاديمية التدريبية الأولى من نوعها في المنطقة في مجال تحليل السياسات.
يذكر أن الملتقى الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية كان قد حاز العام الماضي المركز العاشر عالمياً والأول عربياً في قائمة أفضل المؤتمرات السياسية حول العالم.