دبي - (العربية نت): وقعت أرامكو السعودية مع شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" شراكة استراتيجية لبناء مصفاة جديدة لتكرير النفط الخام بطاقة استيعابية تبلغ 1.2 مليون برميل نفط في اليوم متكاملة مع مجمع حديث للبتروكيماويات بتكلفة تقديرية مبدئية تبلغ 70 مليار دولار في ولاية ماهاراشترا في غرب الهند، لتعمل على تأمين توريد ما لا يقل عن 600 ألف برميل يومياً من النفط الخام السعودي والإماراتي للسوق الهندي مع نسبة مرتفعة من التحويل للكيميائيات. في الوقت ذاته، تجسد الزيارة الرسمية التي قام بها ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لدولة الإمارات العربية المتحدة ولقائه بولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وترأسهما الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي السعودي الإماراتي حرص قيادتي البلدين واهتمامهما بمستقبل مجلس التنسيق، ويعد دليلاً واضحاً على إيجابية العلاقات وعمقها الإستراتيجية وتجذرها، وتؤكد وحدة المصير والمستقبل المشترك.
ويوصف مجلس التنسيق السعودي الإماراتي بالنموذج الفريد والاستثنائي للتعاون الاستراتيجي والريادة على مستوى المنطقة، وتحقيق التكامل من خلال الشراكات السياسية والاقتصادية الوثيقة ما يعود بالنفع ليس فقط على البلدين والشعبين الشقيقين بل يقود قاطرة التعاون الخليجي، ويقدم المثال الحي للتعاون العربي ويضع البلدين في المكانة اللائقة بهما على خريطة التحالفات العالمية.
ويؤكد الاجتماع الثاني للمجلس استمرارية العلاقات الأخوية بين البلدين ويسلط الضوء على إنجازاتهما المشتركة، ويعزز التكامل السياسي والاقتصادي والتنموي والبشري الحالي والمستقبلي بينهما، وهو ما يعود بالرخاء والسعادة على شعبيهما، ويواكب روح العصر ومتطلباته ، ويستجيب لتحدياته التي لا تعترف إلا بالتكتلات الاقتصادية والسياسية والإستراتيجية الكبرى.
وأنشىء مجلس التنسيق السعودي الإماراتي كنموذج أمثل للتعاون بين الدولتين، حيث ينطلق من علاقتهما الأخوية التاريخية وروابطهما العميقة، ويعبر عن رغبتهما في تعميق التعاون وتحقيق التكامل عبر التشاور والتنسيق المستمر، وإطلاق المبادرات المشتركة وهو ما يحقق مصالح البلدين ويعزز قوتهما، ويسهم في توفير فرص جديدة تحقق رفاهية الشعبين، وينعكس أثرها الإيجابي على جوانب الحياة اليومية لمواطني البلدين.
في شأن متصل، وقعت أرامكو السعودية مع شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" شراكة استراتيجية لبناء مصفاة جديدة لتكرير النفط الخام بطاقة استيعابية تبلغ 1.2 مليون برميل نفط في اليوم متكاملة مع مجمع حديث للبتروكيماويات بتكلفة تقديرية مبدئية تبلغ 70 مليار دولار في ولاية ماهاراشترا في غرب الهند، لتعمل على تأمين توريد ما لا يقل عن 600 ألف برميل يومياً من النفط الخام السعودي و الإماراتي للسوق الهندي مع نسبة مرتفعة من التحويل للكيميائيات.
وتستهدف المبادرة تأمين منافذ مخصصة لمبيعات النفط الخام السعودية والإماراتية في السوق الهندي للتكرير والبتروكيميائيات، ومن خلال المشاركة في مشروع تطوير المصفاة و مجمع البتروكيماويات لإنتاج وقود النقل الموافق لأحدث المواصفات الفنية العالمية - البنزين، وقود الطائرات، والديزل - إضافة إلى مجموعة من المنتجات الكيميائية التي تستهدف بشكل رئيسي السوق المحلية الهندية المتوقع نموها بشكل مطرد في العقود المقبلة، مع إمكانية تصدير فائض المنتجات للأسواق العالمية.
وكانت مصادر أبلغت رويترز بأن المصفاة الساحلية ستقام بطاقة 1.2 مليون برميل يوميا في ولاية ماهاراشترا الغربية على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوبي مومباي. وفي سبتمبر، قال وزير النفط الهندي إن تكلفة المصفاة ستتجاوز الخطة الأصلية البالغة 45 مليار دولار.
ويوصف مجلس التنسيق السعودي الإماراتي بالنموذج الفريد والاستثنائي للتعاون الاستراتيجي والريادة على مستوى المنطقة، وتحقيق التكامل من خلال الشراكات السياسية والاقتصادية الوثيقة ما يعود بالنفع ليس فقط على البلدين والشعبين الشقيقين بل يقود قاطرة التعاون الخليجي، ويقدم المثال الحي للتعاون العربي ويضع البلدين في المكانة اللائقة بهما على خريطة التحالفات العالمية.
ويؤكد الاجتماع الثاني للمجلس استمرارية العلاقات الأخوية بين البلدين ويسلط الضوء على إنجازاتهما المشتركة، ويعزز التكامل السياسي والاقتصادي والتنموي والبشري الحالي والمستقبلي بينهما، وهو ما يعود بالرخاء والسعادة على شعبيهما، ويواكب روح العصر ومتطلباته ، ويستجيب لتحدياته التي لا تعترف إلا بالتكتلات الاقتصادية والسياسية والإستراتيجية الكبرى.
وأنشىء مجلس التنسيق السعودي الإماراتي كنموذج أمثل للتعاون بين الدولتين، حيث ينطلق من علاقتهما الأخوية التاريخية وروابطهما العميقة، ويعبر عن رغبتهما في تعميق التعاون وتحقيق التكامل عبر التشاور والتنسيق المستمر، وإطلاق المبادرات المشتركة وهو ما يحقق مصالح البلدين ويعزز قوتهما، ويسهم في توفير فرص جديدة تحقق رفاهية الشعبين، وينعكس أثرها الإيجابي على جوانب الحياة اليومية لمواطني البلدين.
في شأن متصل، وقعت أرامكو السعودية مع شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" شراكة استراتيجية لبناء مصفاة جديدة لتكرير النفط الخام بطاقة استيعابية تبلغ 1.2 مليون برميل نفط في اليوم متكاملة مع مجمع حديث للبتروكيماويات بتكلفة تقديرية مبدئية تبلغ 70 مليار دولار في ولاية ماهاراشترا في غرب الهند، لتعمل على تأمين توريد ما لا يقل عن 600 ألف برميل يومياً من النفط الخام السعودي و الإماراتي للسوق الهندي مع نسبة مرتفعة من التحويل للكيميائيات.
وتستهدف المبادرة تأمين منافذ مخصصة لمبيعات النفط الخام السعودية والإماراتية في السوق الهندي للتكرير والبتروكيميائيات، ومن خلال المشاركة في مشروع تطوير المصفاة و مجمع البتروكيماويات لإنتاج وقود النقل الموافق لأحدث المواصفات الفنية العالمية - البنزين، وقود الطائرات، والديزل - إضافة إلى مجموعة من المنتجات الكيميائية التي تستهدف بشكل رئيسي السوق المحلية الهندية المتوقع نموها بشكل مطرد في العقود المقبلة، مع إمكانية تصدير فائض المنتجات للأسواق العالمية.
وكانت مصادر أبلغت رويترز بأن المصفاة الساحلية ستقام بطاقة 1.2 مليون برميل يوميا في ولاية ماهاراشترا الغربية على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوبي مومباي. وفي سبتمبر، قال وزير النفط الهندي إن تكلفة المصفاة ستتجاوز الخطة الأصلية البالغة 45 مليار دولار.