* الرياض تحذر من مغادرة القوات الأمريكية للعراق
* المملكة تشدد على رفض التدخل الخارجي بليبيا
* مجلس الوزراء السعودي يناقش تأثير "كورونا" على أسواق النفط
دبي - (العربية نت): شدد مجلس الوزراء السعودي، الذي عقد الثلاثاء برئاسة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على موقف المملكة حيال شتى النزاعات في المنطقة، ودعوتها إلى أقصى درجات ضبط النفس والتهدئة والحوار، ورفضها التدخلات الخارجية في الشأن الليبي، فيما قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، لشبكة "سي إن إن"، إن "المملكة العربية السعودية لا تريد أن تغادر القوات الأمريكية العراق، وتخشى أن يؤدي الانسحاب الأمريكي إلى جعل الشرق الأوسط أقل أماناً"، مضيفاً أن أنه "يتفق مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على أن المنطقة أصبحت أكثر أماناً بعد وفاة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني".
وتابع مجلس الوزراء السعودي ما أكدته المملكة أمام البرلمان الأوروبي حول علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، وإبراز سياستها في مواجهة التحديات الخارجية، وموقفها الثابت ضد التدخلات في شؤونها الداخلية، وحرصها على الاستقرار في المنطقة.
ووافق المجلس على نموذج استرشادي لاتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة والأجهزة النظيرة لها في الدول الأخرى في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.
واستمع المجلس إلى تقرير حول ما تضمنته مشاركات وفد المملكة في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس من لقاءات ومباحثات مع كبار المسؤولين وصناع القرار الاقتصادي. وبحث التطورات في سوق البترول جراء التوقعات السلبية من التأثير المحتمل لوباء فيروس كورونا على الاقتصاد الصيني والعالمي. وتم مناقشة التباحث مع المجلس الأوروبي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال تبادل المعلومات الصيدلانية.
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، لشبكة "سي إن إن"، إن "المملكة العربية السعودية لا تريد أن تغادر القوات الأمريكية العراق، وتخشى أن يؤدي الانسحاب الأمريكي إلى جعل الشرق الأوسط أقل أماناً".
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن "الوجود الأمريكي في المنطقة لعب دوراً حاسماً في دحر "داعش"، وكان مفتاحاً لمنع عودة الجماعة الإرهابية".
وتابع في لقاء حصري مع "سي إن إن"، "لقد أثبتت الولايات المتحدة مراراً وتكراراً أنها حليف موثوق للمملكة، وهذا هو الحال أيضاً مع إدارة "الرئيس دونالد" ترامب"، مضيفاً: "إننا نعمل بشكل وثيق مع الرئيس ترامب ومع وزارة الخارجية والبنتاغون، ونحن ننسق في قضايا الأمن الإقليمي، فهناك حوالي 3000 جندي أمريكي يتمركزون حالياً في المملكة العربية السعودية".
وقال فيصل بن فرحان إن "الانسحاب الأمريكي قد يزيد من خطر عودة "داعش"، ونعتقد أن هزيمة "داعش" تستند إلى حد كبير حول مساهمة التحالف الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة".
وأضاف، "نعتقد أنه على الرغم من هزيمة داعش جغرافياً إلا أنهم ما زالوا يشكلون تهديداً، ومن المهم جداً أن يواصل المجتمع الدولي دعم القوات العراقية كي تظل متيقظة، فالوجود الأمريكي مهم في ذلك".
وتابع وزير الخارجية السعودي أنه "يعتقد أن الولايات المتحدة قامت بدفاع مشروع عن نفسها عندما هاجمت قائد فيلق القدس قاسم سليماني". وأضاف أنه "يتفق مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على أن المنطقة أصبحت أكثر أماناً بعد وفاة سليماني". ومع ذلك، قال إنه "لم يرَ أي تغيير في السلوك من إيران في أعقاب الهجوم". وتابع أن "البيانات ليست إيجابية لكننا سنواصل دعوتهم إلى التصرف بطريقة تدعم الاستقرار الإقليمي".
{{ article.visit_count }}
* المملكة تشدد على رفض التدخل الخارجي بليبيا
* مجلس الوزراء السعودي يناقش تأثير "كورونا" على أسواق النفط
دبي - (العربية نت): شدد مجلس الوزراء السعودي، الذي عقد الثلاثاء برئاسة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على موقف المملكة حيال شتى النزاعات في المنطقة، ودعوتها إلى أقصى درجات ضبط النفس والتهدئة والحوار، ورفضها التدخلات الخارجية في الشأن الليبي، فيما قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، لشبكة "سي إن إن"، إن "المملكة العربية السعودية لا تريد أن تغادر القوات الأمريكية العراق، وتخشى أن يؤدي الانسحاب الأمريكي إلى جعل الشرق الأوسط أقل أماناً"، مضيفاً أن أنه "يتفق مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على أن المنطقة أصبحت أكثر أماناً بعد وفاة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني".
وتابع مجلس الوزراء السعودي ما أكدته المملكة أمام البرلمان الأوروبي حول علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، وإبراز سياستها في مواجهة التحديات الخارجية، وموقفها الثابت ضد التدخلات في شؤونها الداخلية، وحرصها على الاستقرار في المنطقة.
ووافق المجلس على نموذج استرشادي لاتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة والأجهزة النظيرة لها في الدول الأخرى في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.
واستمع المجلس إلى تقرير حول ما تضمنته مشاركات وفد المملكة في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس من لقاءات ومباحثات مع كبار المسؤولين وصناع القرار الاقتصادي. وبحث التطورات في سوق البترول جراء التوقعات السلبية من التأثير المحتمل لوباء فيروس كورونا على الاقتصاد الصيني والعالمي. وتم مناقشة التباحث مع المجلس الأوروبي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال تبادل المعلومات الصيدلانية.
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، لشبكة "سي إن إن"، إن "المملكة العربية السعودية لا تريد أن تغادر القوات الأمريكية العراق، وتخشى أن يؤدي الانسحاب الأمريكي إلى جعل الشرق الأوسط أقل أماناً".
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن "الوجود الأمريكي في المنطقة لعب دوراً حاسماً في دحر "داعش"، وكان مفتاحاً لمنع عودة الجماعة الإرهابية".
وتابع في لقاء حصري مع "سي إن إن"، "لقد أثبتت الولايات المتحدة مراراً وتكراراً أنها حليف موثوق للمملكة، وهذا هو الحال أيضاً مع إدارة "الرئيس دونالد" ترامب"، مضيفاً: "إننا نعمل بشكل وثيق مع الرئيس ترامب ومع وزارة الخارجية والبنتاغون، ونحن ننسق في قضايا الأمن الإقليمي، فهناك حوالي 3000 جندي أمريكي يتمركزون حالياً في المملكة العربية السعودية".
وقال فيصل بن فرحان إن "الانسحاب الأمريكي قد يزيد من خطر عودة "داعش"، ونعتقد أن هزيمة "داعش" تستند إلى حد كبير حول مساهمة التحالف الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة".
وأضاف، "نعتقد أنه على الرغم من هزيمة داعش جغرافياً إلا أنهم ما زالوا يشكلون تهديداً، ومن المهم جداً أن يواصل المجتمع الدولي دعم القوات العراقية كي تظل متيقظة، فالوجود الأمريكي مهم في ذلك".
وتابع وزير الخارجية السعودي أنه "يعتقد أن الولايات المتحدة قامت بدفاع مشروع عن نفسها عندما هاجمت قائد فيلق القدس قاسم سليماني". وأضاف أنه "يتفق مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على أن المنطقة أصبحت أكثر أماناً بعد وفاة سليماني". ومع ذلك، قال إنه "لم يرَ أي تغيير في السلوك من إيران في أعقاب الهجوم". وتابع أن "البيانات ليست إيجابية لكننا سنواصل دعوتهم إلى التصرف بطريقة تدعم الاستقرار الإقليمي".