الأحساء - (العربية نت): شدد المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة، في السعودية، اللواء المهندس بسام بن زكي عطية، على أهمية الوعي الفكري ومحاربة مهددات الأمن الوطني كالأفكار الدخيلة والفساد والمخدرات والإشاعات المغرضة لما فيها من سلبيات وأضرار على الأفراد والوطن، مؤكداً في الوقت ذاته أن الإعلام شريك مهم، كونه ينقل الصورة التوعوية الصحيحة مما يسهم في سير الأمور بشكل أفضل.
وسلط اللواء بسام الضوء على مفاهيم الأمن الوطني وطرق اكتشاف المهددات، وكيفية تغيير فكر من يقوم عليها عن طريق التثقيف والتوعية والنصح.
جاء ذلك في محاضرة توعوية لطلاب وطالبات جامعة الملك فيصل بالأحساء ممثلة بوحدة التوعية الفكرية وبالتعاون مع رئاسة أمن الدولة.
وبين د. محمد العوهلي مدير جامعة الملك فيصل، ضرورة ترسيخ الوعي الفكري في المجتمع، كونه ركيزة أساسية من ركائز الأمن الشامل المؤدي لتماسك المجتمع وسلامته من الفكر الضال.
وأشار إلى اهتمام الجامعة بالمساهمة في توطيد الأمن الوطني، والإسهام في الحفاظ على سلامة فكر أبناء الوطن وبناته، وكون ذلك يمثل مطلبا دينيا ووطنيا، وشدد على نشر الوعي الفكري بخطابه الأصيل لصدِّ الفكر المنحرف المتسلل عبر مواقع الإنترنت والقنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأهمية الوقوف مع قضايا الوطن في كل الساحات والتحديات.
وأوضح أن هذا الحرص المشترك والتكاملي بين القطاعات التعليمية والأمنية يفيض بالأمن والاستقرار على شعور المواطن والمقيم في هذه البلاد، لاسيما في وقت ماجت فيه الفتن، وكثرت الافتراءات والدعاوى الكاذبة والتهم الملفقة على بلاد الحرمين مما يتطلب وقفة صادقة لتحقيق التلاحم الوطني الواجب مع القيادة.
وسلط اللواء بسام الضوء على مفاهيم الأمن الوطني وطرق اكتشاف المهددات، وكيفية تغيير فكر من يقوم عليها عن طريق التثقيف والتوعية والنصح.
جاء ذلك في محاضرة توعوية لطلاب وطالبات جامعة الملك فيصل بالأحساء ممثلة بوحدة التوعية الفكرية وبالتعاون مع رئاسة أمن الدولة.
وبين د. محمد العوهلي مدير جامعة الملك فيصل، ضرورة ترسيخ الوعي الفكري في المجتمع، كونه ركيزة أساسية من ركائز الأمن الشامل المؤدي لتماسك المجتمع وسلامته من الفكر الضال.
وأشار إلى اهتمام الجامعة بالمساهمة في توطيد الأمن الوطني، والإسهام في الحفاظ على سلامة فكر أبناء الوطن وبناته، وكون ذلك يمثل مطلبا دينيا ووطنيا، وشدد على نشر الوعي الفكري بخطابه الأصيل لصدِّ الفكر المنحرف المتسلل عبر مواقع الإنترنت والقنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأهمية الوقوف مع قضايا الوطن في كل الساحات والتحديات.
وأوضح أن هذا الحرص المشترك والتكاملي بين القطاعات التعليمية والأمنية يفيض بالأمن والاستقرار على شعور المواطن والمقيم في هذه البلاد، لاسيما في وقت ماجت فيه الفتن، وكثرت الافتراءات والدعاوى الكاذبة والتهم الملفقة على بلاد الحرمين مما يتطلب وقفة صادقة لتحقيق التلاحم الوطني الواجب مع القيادة.
