الرياض - (العربية نت): أكد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، أن "توجيه خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتقديم مساعدات، من المواد الصحية والمستلزمات الطبية للصين للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد ومكافحته، يأتي في إطار العلاقات الثنائية المتينة، ودور المملكة الإنساني في دعم مختلف الدول لمواجهة الأزمات من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والوقوف مع المتضررين والمنكوبين في شتى بقاع الأرض".
جاء ذلك خلال ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في قصر اليمامة، حسب ما جاء على وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأوضح وزير الإعلام السعودي تركي بن عبدالله الشبانة عقب الجلسة أن "المجلس تطرق إلى ما شهده الاجتماع التحضيري للطاقة النظيفة ومهمة الابتكار "CEM11 - M15"، الذي نظمته وزارة الطاقة بالرياض، على هامش استضافة المملكة لأعمال مجموعة العشرين، بمشاركة 24 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وما ناقشه من موضوعات الطاقة وتسريع الابتكار في تقنياتها للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة والتغير المناخي، وسبل مضاعفة الاستثمارات في مجالات البحث والتطوير".
وتناول مجلس الوزراء "استضافة المملكة ورئاستها لأعمال اجتماع لجنة المرأة العربية في دورته التاسعة والثلاثين، تحت عنوان "تمكين المرأة.. تنمية للمجتمع"، وذلك في سياق جهودها لخدمة القضايا العربية والنهوض بوضع المرأة ودعم مسيرتها من خلال التمكين الاجتماعي والاقتصادي، وإسهاماتها في التنمية المستدامة، وفق رؤية 2030، مرحباً بإعلان الرياض "عاصمة للمرأة العربية لعام 2020" تحت شعار "المرأة.. وطن وطموح" ليشكل بعداً إقليمياً لمشاركة المملكة المجتمع الدولي في هذا المجال وعلى المستويات كافة".
وبيّن وزير الإعلام أن المجلس "استعرض تطورات الأوضاع عربياً وإقليمياً ودولياً، مشدداً على المواقف الثابتة للمملكة تجاه ما يحقق الأمن والاستقرار العالمي، وتأكيدها خلال المشاركة في مؤتمر الأمن النووي بالعاصمة فيينا، على دعمها للقرارات الدولية في هذا المجال والتحقق من حماية الإنسان والبيئة، وحرصها على أن يكون الأمن النووي، أحد المكونات الرئيسة للبنية التحتية الخاصة بمشروعها الوطني للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، مجدداً دعوة المملكة للمجتمع الدولي لتعزيز جميع التدابير الرامية لمكافحة الإرهاب النووي وإيلائه المزيد من الاهتمام الدولي في ظل ما تشهده المنطقة من توترات، وانتشار الجماعات الإرهابية والميليشيات".
واطلع مجلس الوزراء أيضاً على "ما جاء في أعمال الإعداد للدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية لدول منظمة التعاون الإسلامي من تقدير لما تقدمه المملكة بصفتها دولة المقر، ورئيس القمة الإسلامية الرابعة عشرة، من دعم مستمر لنشاطاتها برعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وما تضطلع به المنظمة كونها الصوت الجامع للعالم الإسلامي، من دور رائد في توثيق أواصر التضامن بين البلدان والشعوب الإسلامية والدفاع عن صورة الإسلام السمحة والتصدي لخطاب الكراهية وجميع أشكال التطرف والإرهاب".
إلى ذلك، أصدر وافق المجلس على انضمام السعودية إلى "الاتفاقية الإطارية لتأسيس التحالف الدولي للطاقة الشمسية". كما قرر المجلس الموافقة على "برنامج الاستمطار الصناعي" في المملكة.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في قصر اليمامة، حسب ما جاء على وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأوضح وزير الإعلام السعودي تركي بن عبدالله الشبانة عقب الجلسة أن "المجلس تطرق إلى ما شهده الاجتماع التحضيري للطاقة النظيفة ومهمة الابتكار "CEM11 - M15"، الذي نظمته وزارة الطاقة بالرياض، على هامش استضافة المملكة لأعمال مجموعة العشرين، بمشاركة 24 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وما ناقشه من موضوعات الطاقة وتسريع الابتكار في تقنياتها للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة والتغير المناخي، وسبل مضاعفة الاستثمارات في مجالات البحث والتطوير".
وتناول مجلس الوزراء "استضافة المملكة ورئاستها لأعمال اجتماع لجنة المرأة العربية في دورته التاسعة والثلاثين، تحت عنوان "تمكين المرأة.. تنمية للمجتمع"، وذلك في سياق جهودها لخدمة القضايا العربية والنهوض بوضع المرأة ودعم مسيرتها من خلال التمكين الاجتماعي والاقتصادي، وإسهاماتها في التنمية المستدامة، وفق رؤية 2030، مرحباً بإعلان الرياض "عاصمة للمرأة العربية لعام 2020" تحت شعار "المرأة.. وطن وطموح" ليشكل بعداً إقليمياً لمشاركة المملكة المجتمع الدولي في هذا المجال وعلى المستويات كافة".
وبيّن وزير الإعلام أن المجلس "استعرض تطورات الأوضاع عربياً وإقليمياً ودولياً، مشدداً على المواقف الثابتة للمملكة تجاه ما يحقق الأمن والاستقرار العالمي، وتأكيدها خلال المشاركة في مؤتمر الأمن النووي بالعاصمة فيينا، على دعمها للقرارات الدولية في هذا المجال والتحقق من حماية الإنسان والبيئة، وحرصها على أن يكون الأمن النووي، أحد المكونات الرئيسة للبنية التحتية الخاصة بمشروعها الوطني للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، مجدداً دعوة المملكة للمجتمع الدولي لتعزيز جميع التدابير الرامية لمكافحة الإرهاب النووي وإيلائه المزيد من الاهتمام الدولي في ظل ما تشهده المنطقة من توترات، وانتشار الجماعات الإرهابية والميليشيات".
واطلع مجلس الوزراء أيضاً على "ما جاء في أعمال الإعداد للدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية لدول منظمة التعاون الإسلامي من تقدير لما تقدمه المملكة بصفتها دولة المقر، ورئيس القمة الإسلامية الرابعة عشرة، من دعم مستمر لنشاطاتها برعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وما تضطلع به المنظمة كونها الصوت الجامع للعالم الإسلامي، من دور رائد في توثيق أواصر التضامن بين البلدان والشعوب الإسلامية والدفاع عن صورة الإسلام السمحة والتصدي لخطاب الكراهية وجميع أشكال التطرف والإرهاب".
إلى ذلك، أصدر وافق المجلس على انضمام السعودية إلى "الاتفاقية الإطارية لتأسيس التحالف الدولي للطاقة الشمسية". كما قرر المجلس الموافقة على "برنامج الاستمطار الصناعي" في المملكة.