دبي - (العربية نت): عبر الشيخ فهد بن عبد الله آل ثاني، عضو الأسرة الحاكمة في قطر، عن أسفه وانزعاجه لما يحدث في بلده، لا سيما انتهاج الدوحة لسياسات تخريبية ضد جيرانها، لافتاً إلى أن قطر أضحت تغص بالإخوان وبجرائمهم.
وأشار إلى أن انقلاب الشيخ حمد على الشيخ خليفة لم يكن عملاً متوقعاً، لافتاً إلا أن أحداً لم يتحرك ترقباً للمصالحة، وأملاً في التصحيح، قياساً على الخطوات الاستفزازية التي سبق للشيخ حمد أن قام بها لكن عولجت في حينها.
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "الشرق الأوسط"، الأربعاء، أن الأحداث اللاحقة بينت أن لسياسة قطر خطأ يختلف عن شقيقاتها في دول الخليج بل يعاديها في أوقات كثيرة.
ولفت عضو الأسرة الحاكمة في قطر إلى الاستنكار الخليجي المتزايد لسلوك قطر، سواء في الإعلام أو السياسة، مؤكداً أن قاعدة الكبار من شيوخ الخليج ظلت لفترة طويلة "عيالنا وإن أخطأوا".
وذكر الشيخ فهد بن عبد الله آل ثاني بمكالمة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي مع حمد بن خليفة التي قال فيها الأول إنه يعمل على إسقاط السعودية، قائلاً "ظننتها من أعمال الكارهين الذين لا يريدون للخليج خيراً".
وأضاف أنه لم يصدق هذا التسجيل لبشاعته وخبثه، ولأن السعودية لم تتخذ أي إجراء، مع أن بعض الأصدقاء والمقربين يؤكدون صحته، ويقولون إن ما ظهر من التسجيل هو مجرد جزء بسيط من المخطط العدواني من نظام قطر ضد السعودية بشكل أساسي، ثم لباقي إخوتها في الخليج.
وعبر في مقاله عن أسفه لتحول قطر إلى "شيء غريب لا نعرفه ولا ينتمي إلينا"، بحسب وصفه.
وتابع "بدأت قطر في التحول في كل النواحي، ولم يسلم من ذلك أهلها، فكانت كارثة الغفران الذين انتزعوا من أرضهم وبيوتهم، فتفرقوا بين السجون والشتات".
إلى ذلك، أكد أن أسرة آل ثاني لم تسلم من هذه الهجمة، فأصبحت فرقاً متناحرة ومتعادية، بعد أن كانت على قلب رجل واحد، لأن الحاكم يسوط بالأذى والتهجم وحتى الإهانة، كل فرد فيها لا يتبع دربه من دون اعتراض.
كما رأى أن وجه قطر تغير، ليس في سياستها التخريبية فقط بل حتى شوارعها التي أبعدت أهلها، وجلبت مكانهم كل مرتزق هو في الأصل عدو لنا.
وشدد على تيقنه من أن هذا الوضع الشاذ لن يدوم، وسيذهب مع صاحبه، منوهاً بأن الصورة اليوم شديدة السواد، وانحرافات النظام تزداد وتتوسع.
وأوضح أن المسألة ليست التصاقاً بالدول المقاطعة لنظام قطر ونصرة لها، بل خوفاً على قطر نفسها. وذكر في مقاله إنه لم يتحقق حلم واحد للشيخ حمد، فلم تنجح ما سميت ثورات "الربيع العربي"، وأصبحت إيران اليوم كأنها قفص للخوف، ولم تعد تركيا نموذج الإسلام الصاعد.
واعتبر أن الصورة الخادعة عن "الإخوان المسلمين" تكشفت واستبان شرهم لكل بلد، فأصبحوا لا حضن لهم سوى تركيا مؤقتاً، وقطر التي تغص بهم وبجرائمهم.
وختم مقاله بقوله "أعرف الشيخ حمد، ويعرفه كثير من أهلي، وأن لا أمل في عودته أو صلاحه، فلا قطر تعنيه، ولا أهلها سوى أدوات له ليمضي في طريقه المخرب. وتساءل "لكن هل من الممكن التفاؤل في صحوة من الشيخ تميم خصوصاً أنه ليست لديه سلطة الآن، وجميع أسرة آل ثاني يعرفون أن الأمر كله لوالده".
وأشار إلى أن انقلاب الشيخ حمد على الشيخ خليفة لم يكن عملاً متوقعاً، لافتاً إلا أن أحداً لم يتحرك ترقباً للمصالحة، وأملاً في التصحيح، قياساً على الخطوات الاستفزازية التي سبق للشيخ حمد أن قام بها لكن عولجت في حينها.
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "الشرق الأوسط"، الأربعاء، أن الأحداث اللاحقة بينت أن لسياسة قطر خطأ يختلف عن شقيقاتها في دول الخليج بل يعاديها في أوقات كثيرة.
ولفت عضو الأسرة الحاكمة في قطر إلى الاستنكار الخليجي المتزايد لسلوك قطر، سواء في الإعلام أو السياسة، مؤكداً أن قاعدة الكبار من شيوخ الخليج ظلت لفترة طويلة "عيالنا وإن أخطأوا".
وذكر الشيخ فهد بن عبد الله آل ثاني بمكالمة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي مع حمد بن خليفة التي قال فيها الأول إنه يعمل على إسقاط السعودية، قائلاً "ظننتها من أعمال الكارهين الذين لا يريدون للخليج خيراً".
وأضاف أنه لم يصدق هذا التسجيل لبشاعته وخبثه، ولأن السعودية لم تتخذ أي إجراء، مع أن بعض الأصدقاء والمقربين يؤكدون صحته، ويقولون إن ما ظهر من التسجيل هو مجرد جزء بسيط من المخطط العدواني من نظام قطر ضد السعودية بشكل أساسي، ثم لباقي إخوتها في الخليج.
وعبر في مقاله عن أسفه لتحول قطر إلى "شيء غريب لا نعرفه ولا ينتمي إلينا"، بحسب وصفه.
وتابع "بدأت قطر في التحول في كل النواحي، ولم يسلم من ذلك أهلها، فكانت كارثة الغفران الذين انتزعوا من أرضهم وبيوتهم، فتفرقوا بين السجون والشتات".
إلى ذلك، أكد أن أسرة آل ثاني لم تسلم من هذه الهجمة، فأصبحت فرقاً متناحرة ومتعادية، بعد أن كانت على قلب رجل واحد، لأن الحاكم يسوط بالأذى والتهجم وحتى الإهانة، كل فرد فيها لا يتبع دربه من دون اعتراض.
كما رأى أن وجه قطر تغير، ليس في سياستها التخريبية فقط بل حتى شوارعها التي أبعدت أهلها، وجلبت مكانهم كل مرتزق هو في الأصل عدو لنا.
وشدد على تيقنه من أن هذا الوضع الشاذ لن يدوم، وسيذهب مع صاحبه، منوهاً بأن الصورة اليوم شديدة السواد، وانحرافات النظام تزداد وتتوسع.
وأوضح أن المسألة ليست التصاقاً بالدول المقاطعة لنظام قطر ونصرة لها، بل خوفاً على قطر نفسها. وذكر في مقاله إنه لم يتحقق حلم واحد للشيخ حمد، فلم تنجح ما سميت ثورات "الربيع العربي"، وأصبحت إيران اليوم كأنها قفص للخوف، ولم تعد تركيا نموذج الإسلام الصاعد.
واعتبر أن الصورة الخادعة عن "الإخوان المسلمين" تكشفت واستبان شرهم لكل بلد، فأصبحوا لا حضن لهم سوى تركيا مؤقتاً، وقطر التي تغص بهم وبجرائمهم.
وختم مقاله بقوله "أعرف الشيخ حمد، ويعرفه كثير من أهلي، وأن لا أمل في عودته أو صلاحه، فلا قطر تعنيه، ولا أهلها سوى أدوات له ليمضي في طريقه المخرب. وتساءل "لكن هل من الممكن التفاؤل في صحوة من الشيخ تميم خصوصاً أنه ليست لديه سلطة الآن، وجميع أسرة آل ثاني يعرفون أن الأمر كله لوالده".