(بوابة العين الإخبارية): ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المسعف الذي يقاضي شقيق أمير قطر في دعوى احتجازه قسرياً، كشف عن أن صديقته تعرضت للاغتصاب في منزلهما بلوس أنجلوس، وتركت لتلقى حتفها.
وقال ماثيو أليندي لتلفزيون "ديلي ميل" إنه عاد إلى منزله ليجد صديقته آبي هان وقد تعرضت للضرب بوحشية في غرفة نومهما، والجدران المغطاة بالدم، والسيدة البالغة من العمر 42 عامًا غير قادرة على معرفة ما يدور حولها
ونقلت "هان" إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى "هنتنغتون" في غيبوبة، وكان لدى الأطباء شكوك حول إمكانية تعافيها.
وأمضت "هان" التي تعمل محاسبة في "باسادينا" يومين في غيبوبة، وخرجت من المستشفى بعد أسبوعين وتتعافى الآن في المنزل مع ظهور أعراض تلف في الدماغ من الضربات الهائلة متعددة على رأسها، وهو ما جعلها غير قادرة على تذكر أي شيء منذ يوم الحادث، 14 يناير.
ويخشى أليندي أن يكون الهجوم له علاقة بالقضية ضد خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني، شقيق أمير قطر، التي يطالبه فيها بـ34 مليون دولار.
ويزعم الحارس الشخصي السابق أنهما تلقيا تهديدات بالقتل، وطلب منهما قتل شخصين، واضطروا للعمل في نوبات تمتد من 20 إلى 36 ساعة متواصلة بدون أيام عطلة، وسُجنوا في قصر الأمير لمدة شهرين بعد محاولتهم الهرب.
وقالت الشرطة إنه في الوقت الذي لا أدلة لديها حول تورط شقيق أمير قطر في الحادث، يتحققون من مخاوف أليندي.
وأوضحت الليفتنانت جيسي كاريلو، من شرطة باسادينا، في مقابلة مع قناة ديلي ميل تي في إن المحققين ليس لديهم دليل يربط الأمير القطري بالهجوم، لكنهم يحققون في مزاعم أليندي.
وقالت اللفتنانت كاريلو، 'الآن كل شيء لدينا محتمل.. قد تكون تلك محاولة تخويف من الشيخ. الضحية في هذه المرحلة مصابة بالصدمة ولا تستطيع تذكر كل ما حدث، لذا فنحن حريصون على إتاحة الوقت لها، طمعاً في ظهور أدلة جديدة بمرور الوقت".
يدعي أليندي في وثائق القضية أنه أجبر على العمل "سبعة أيام في الأسبوع، بنحو 12 ساعة في اليوم، مع الحد الأدنى من فترات الراحة والوجبات"، وتحمل في كثير من الأحيان العمل من 20 إلى 36 ساعة متواصلة ".
وزعم أليندي أنه حاول الهرب بالقفز فوق الحائط، لكنه سقط من ارتفاع 18 قدماً وكسرت قدمه. وادعي أن موظفي الشيخ خالد جروه إلى الداخل واحتجزوه في القصر لمدة شهرين قبل السماح له بالعودة إلى منزله يتكئ على عكازين في فبراير 2018.
ووفقاً للدعوى، فقد طلب الأمير القطري منه خلال أسابيع من تعيينه قتل رجل وامرأة لكنه رفض تنفيذ هذا الطلب.
وفي يناير الماضي أكدت المحامية الأمريكية ريبيكا كاستانيدا، أنه تم تقديم طلب للمحكمة الجزئية في ولاية فلوريدا لتوسيع نطاق محاكمة خالد بن حمد بن خليفة، شقيق أمير قطر، لتشمل ولاية ماساتشوستس.
وقالت كاستانيدا، في حديث خاص لـ"العين الإخبارية"، إن "الهدف الرئيس من اتساع نطاق المحاكمة، هو زيادة الضغط لصالح موكليها، بعد أن طالبت محكمة فلوريدا بحضور شقيق أمير قطر أمامها، أو ممثل عنه وهو ما يحدث بالفعل".
وأوضحت المحامية أنهم نجحوا في الحد من وجود شقيق الأمير في الولايات المتحدة، كما تم وضع أعماله وشركاته تحت ضغط كبير في حال عدم مثوله أمام المحاكمة.
وأشارت إلى أن "هناك مطالبات قانونية إضافية ومعلومات جديدة تم الحصول عليها، وسيتم طرحها في ولاية ماساتشوستس ضد خالد بن حمد".
وحول تفاصيل القضية، قالت كاستانيدا إن الأخ غير الشقيق لأمير قطر خالد بن حمد بن خليفة حاول إجبار حارسه الأمريكي ماثيو بيتادر على قتل شخصين، وعندما رفض طرده من العمل وهدده بالقتل هو الآخر.
وقال ماثيو أليندي لتلفزيون "ديلي ميل" إنه عاد إلى منزله ليجد صديقته آبي هان وقد تعرضت للضرب بوحشية في غرفة نومهما، والجدران المغطاة بالدم، والسيدة البالغة من العمر 42 عامًا غير قادرة على معرفة ما يدور حولها
ونقلت "هان" إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى "هنتنغتون" في غيبوبة، وكان لدى الأطباء شكوك حول إمكانية تعافيها.
وأمضت "هان" التي تعمل محاسبة في "باسادينا" يومين في غيبوبة، وخرجت من المستشفى بعد أسبوعين وتتعافى الآن في المنزل مع ظهور أعراض تلف في الدماغ من الضربات الهائلة متعددة على رأسها، وهو ما جعلها غير قادرة على تذكر أي شيء منذ يوم الحادث، 14 يناير.
ويخشى أليندي أن يكون الهجوم له علاقة بالقضية ضد خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني، شقيق أمير قطر، التي يطالبه فيها بـ34 مليون دولار.
ويزعم الحارس الشخصي السابق أنهما تلقيا تهديدات بالقتل، وطلب منهما قتل شخصين، واضطروا للعمل في نوبات تمتد من 20 إلى 36 ساعة متواصلة بدون أيام عطلة، وسُجنوا في قصر الأمير لمدة شهرين بعد محاولتهم الهرب.
وقالت الشرطة إنه في الوقت الذي لا أدلة لديها حول تورط شقيق أمير قطر في الحادث، يتحققون من مخاوف أليندي.
وأوضحت الليفتنانت جيسي كاريلو، من شرطة باسادينا، في مقابلة مع قناة ديلي ميل تي في إن المحققين ليس لديهم دليل يربط الأمير القطري بالهجوم، لكنهم يحققون في مزاعم أليندي.
وقالت اللفتنانت كاريلو، 'الآن كل شيء لدينا محتمل.. قد تكون تلك محاولة تخويف من الشيخ. الضحية في هذه المرحلة مصابة بالصدمة ولا تستطيع تذكر كل ما حدث، لذا فنحن حريصون على إتاحة الوقت لها، طمعاً في ظهور أدلة جديدة بمرور الوقت".
يدعي أليندي في وثائق القضية أنه أجبر على العمل "سبعة أيام في الأسبوع، بنحو 12 ساعة في اليوم، مع الحد الأدنى من فترات الراحة والوجبات"، وتحمل في كثير من الأحيان العمل من 20 إلى 36 ساعة متواصلة ".
وزعم أليندي أنه حاول الهرب بالقفز فوق الحائط، لكنه سقط من ارتفاع 18 قدماً وكسرت قدمه. وادعي أن موظفي الشيخ خالد جروه إلى الداخل واحتجزوه في القصر لمدة شهرين قبل السماح له بالعودة إلى منزله يتكئ على عكازين في فبراير 2018.
ووفقاً للدعوى، فقد طلب الأمير القطري منه خلال أسابيع من تعيينه قتل رجل وامرأة لكنه رفض تنفيذ هذا الطلب.
وفي يناير الماضي أكدت المحامية الأمريكية ريبيكا كاستانيدا، أنه تم تقديم طلب للمحكمة الجزئية في ولاية فلوريدا لتوسيع نطاق محاكمة خالد بن حمد بن خليفة، شقيق أمير قطر، لتشمل ولاية ماساتشوستس.
وقالت كاستانيدا، في حديث خاص لـ"العين الإخبارية"، إن "الهدف الرئيس من اتساع نطاق المحاكمة، هو زيادة الضغط لصالح موكليها، بعد أن طالبت محكمة فلوريدا بحضور شقيق أمير قطر أمامها، أو ممثل عنه وهو ما يحدث بالفعل".
وأوضحت المحامية أنهم نجحوا في الحد من وجود شقيق الأمير في الولايات المتحدة، كما تم وضع أعماله وشركاته تحت ضغط كبير في حال عدم مثوله أمام المحاكمة.
وأشارت إلى أن "هناك مطالبات قانونية إضافية ومعلومات جديدة تم الحصول عليها، وسيتم طرحها في ولاية ماساتشوستس ضد خالد بن حمد".
وحول تفاصيل القضية، قالت كاستانيدا إن الأخ غير الشقيق لأمير قطر خالد بن حمد بن خليفة حاول إجبار حارسه الأمريكي ماثيو بيتادر على قتل شخصين، وعندما رفض طرده من العمل وهدده بالقتل هو الآخر.