أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أكد سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، أن رسالة عمان هي نشر السلام في العالم، مشددا على أن بلاده عازمة في الاستمرار على هذا النهج.
وقال السلطان هيثم بن طارق، في خطاب ألقاه الأحد "لقد عرف العالم عمان عبر تاريخها العريق والمشرف کیانا حضاريا فاعلا ومؤثرا في نماء المنطقة وازدهارها واستتباب الأمن والسلام فيها تتناوب الأجيال على إعلاء رايتها، وتحرص على أن تظل رسالة عمان للسلام تجوب العالم، حاملة إرثا عظيما وغايات سامية".
وأضاف "هذا ما سنحرص على استمراره، معكم وبكم، لنؤدي جميعا بكل عزم وإصرار دورنا الحضاري وأمانتنا التاريخية".
وتعهد سلطان عمان باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة هيكلة الجهاز الإداري، وتحديث منظومة التشريعات والقوانين.
وفي هذا الصدد، ذكر "إننا نقف اليوم، بإرادة صلبة، وعزيمة لا تلين على أعتاب مرحلة مهمة من مراحل التنمية والبناء في عمان"، مبينا "ومن أجل توفير الأسباب الداعمة؛ لتحقيق أهدافنا المستقبلية، فإننا عازمون على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة وتحديث منظومة التشريعات والقوانين وآليات وبرامج العمل وإعلاء قيمه ومبادئ وتبني أحدث أساليبه، وتبسيط الإجراءات وحوكمة الأداء والنزاهة والمساءلة والمحاسبة؛ لضمان المواءمة الكاملة والانسجام التام مع متطلبات رؤيتنا وأهدافها".
وأردف قائلا "كما أننا سنحرص على توجيه مواردنا المالية التوجيه الأمثل، بما يضمن خفض المديونية وزيادة الدخل وسنوجه الحكومة بكافة قطاعاتِها لانتهاج إدارة كُفأة وفاعلة تضع تحقيق التوازن المالي وتعزيز التنويع الاقتصادي واستدامة الاقتصاد الوطني".
وأوضح "الشباب هم ثروة الأمم وموردها الذي لا ينضب.. سوف نحرص على الاستماع لهم وتلمس احتياجاتهم واهتماماتهم وتطلعاتهم، ولا شك أنها ستجد العناية التي تستحقها".
وركز على ضرورة "الاهتمام بقطاع التعليم بمختلف أنواعه ومستوياته وتوفير البيئة الداعمة والمحفزة للبحث العلمي.. والابتكار سوف يكون في سلم أولوياتنا الوطني، وسنمده بكافة أسباب التمكين باعتباره الأساس الذي من خلاله سيتمكن أبناؤنا من الإسهام في بناء متطلبات المرحلة المقبلة".
وشدد على أن "الانتقال بعمان إلى مستوى طموحاتكم وآمالكم في شتى المجالات سيكون عنوان المرحلة القادمة واضعين نصب أعيننا المصلحة العليا للوطن، مسخرين له كافة أسباب الدعم والتمكين".
{{ article.visit_count }}
وقال السلطان هيثم بن طارق، في خطاب ألقاه الأحد "لقد عرف العالم عمان عبر تاريخها العريق والمشرف کیانا حضاريا فاعلا ومؤثرا في نماء المنطقة وازدهارها واستتباب الأمن والسلام فيها تتناوب الأجيال على إعلاء رايتها، وتحرص على أن تظل رسالة عمان للسلام تجوب العالم، حاملة إرثا عظيما وغايات سامية".
وأضاف "هذا ما سنحرص على استمراره، معكم وبكم، لنؤدي جميعا بكل عزم وإصرار دورنا الحضاري وأمانتنا التاريخية".
وتعهد سلطان عمان باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة هيكلة الجهاز الإداري، وتحديث منظومة التشريعات والقوانين.
وفي هذا الصدد، ذكر "إننا نقف اليوم، بإرادة صلبة، وعزيمة لا تلين على أعتاب مرحلة مهمة من مراحل التنمية والبناء في عمان"، مبينا "ومن أجل توفير الأسباب الداعمة؛ لتحقيق أهدافنا المستقبلية، فإننا عازمون على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة وتحديث منظومة التشريعات والقوانين وآليات وبرامج العمل وإعلاء قيمه ومبادئ وتبني أحدث أساليبه، وتبسيط الإجراءات وحوكمة الأداء والنزاهة والمساءلة والمحاسبة؛ لضمان المواءمة الكاملة والانسجام التام مع متطلبات رؤيتنا وأهدافها".
وأردف قائلا "كما أننا سنحرص على توجيه مواردنا المالية التوجيه الأمثل، بما يضمن خفض المديونية وزيادة الدخل وسنوجه الحكومة بكافة قطاعاتِها لانتهاج إدارة كُفأة وفاعلة تضع تحقيق التوازن المالي وتعزيز التنويع الاقتصادي واستدامة الاقتصاد الوطني".
وأوضح "الشباب هم ثروة الأمم وموردها الذي لا ينضب.. سوف نحرص على الاستماع لهم وتلمس احتياجاتهم واهتماماتهم وتطلعاتهم، ولا شك أنها ستجد العناية التي تستحقها".
وركز على ضرورة "الاهتمام بقطاع التعليم بمختلف أنواعه ومستوياته وتوفير البيئة الداعمة والمحفزة للبحث العلمي.. والابتكار سوف يكون في سلم أولوياتنا الوطني، وسنمده بكافة أسباب التمكين باعتباره الأساس الذي من خلاله سيتمكن أبناؤنا من الإسهام في بناء متطلبات المرحلة المقبلة".
وشدد على أن "الانتقال بعمان إلى مستوى طموحاتكم وآمالكم في شتى المجالات سيكون عنوان المرحلة القادمة واضعين نصب أعيننا المصلحة العليا للوطن، مسخرين له كافة أسباب الدعم والتمكين".