دبي - (العربية نت): أعلن تحالف دعم الشرعية استهداف وتدمير مواقع لتخزين الصواريخ الباليستية في صنعاء، وأضاف: "نفذنا عملية نوعية لتدمير قدرات تخزين وتركيب الصواريخ الباليستية لميليشيات الحوثي".وذكرت قيادة القوات المشتركة للتحالف "استهداف وتدمير مواقع لتخزين وتركيب إطلاق الصواريخ الباليستية ومرافق لوجستية لتخزين الطائرات من دون طيار بالعاصمة صنعاء تتبع للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران".وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أنه وإلحاقًا للبيان الصادر من قيادة القوات المشتركة للتحالف يوم الجمعة بشأن إطلاق الميليشيا الحوثية صواريخ باليستية باتجاه المملكة تستهدف المدن والمدنيين، فقد نفذت القيادة المشتركة للتحالف اليوم الأحد عملية عسكرية نوعية لتدمير أهداف عسكرية مشروعة لقدرات تخزين وتركيب وإطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية والطائرات بدون طيار في العاصمة اليمنية صنعاء.وأوضح العقيد المالكي أن عملية الاستهداف جاءت بعد أن أصبحت العاصمة صنعاء مكاناً لتخزين وتركيب وإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار لمهاجمة المدن والمدنيين بطريقة متعمدة وممنهجة، وشملت الأهداف المدمرة مواقع التخزين والتركيب والإطلاق بـفج عطان ومعسكر العمد وجبل النهدين.وأكد العقيد المالكي أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كافة الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم للأضرار الجانبية، وأن القيادة المشتركة للتحالف بقدراتها القتالية ستتعامل مع التهديد أينما كان، وسيتم محاسبة العناصر الإرهابية التي تقف خلف هذه الهجمات الهمجية.واختتم العقيد المالكي تصريحه بتأكيد التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بتطبيق القانون الدولي الإنساني بكافة العمليات العسكرية، واستمرار تنفيذ الإجراءات والتدابير الحازمة والصارمة ضد عبث الميليشيا الحوثية الإرهابية باستهداف المدن والمدنيين.وكانت مصادر "العربية" و"الحدث" أفادت بأن طائرات تحالف دعم الشرعية قصفت مخزنا للأسلحة في منطقة النهدين تابعا لميليشيات الحوثي جنوب صنعاء.كما قصفت معسكرا تابعا للحرس الجمهوري سابقا في منطقة الصباحة غرب صنعاء. واستهدفت جبل عطان الذي يحتوي على مخازن للصواريخ الباليستية.وكشف قائد قوات خفر السواحل اليمنية في قطاع البحر الأحمر العقيد الركن عبد الجبار الزحزوح، الجمعة، عن تفاصيل إحباط مخطط إرهابي وضبط شحنة جديدة من المواد المهربة زنة 200 طن تستخدم في صناعة المواد المتفجرة كانت في طريقها للميليشيات الحوثية.وقال الزحزوح في تصريح لوسائل الإعلام إن "خفر السواحل ضبطت، الخميس 20 فبراير، مركبا بحريا على متنه سماد اليوريا كان يبحر باتجاه ميناء الحديدة، مشيرا إلى أن التحقيقات مستمرة مع طاقمه.وأضاف الزحزوح أن التحقيقات الأولية مع طاقم المركب وعددهم ثلاثة محتجزين مع المضبوطات لدى خفر السواحل تؤكد أن الشحنة كانت في طريقها للميليشيات.وقال إن خفر السواحل اشتبهت قبل أيام بمركب بحري، يرافقه زورقان وعند التفتيش تم العثور على 150 دبة بترول سعة 20 لتراً وجهازي اتصالات "ثريا" و8 ماجلان و11 جهاز جوال، وخلال التحقيقات مع طاقمه المحتجز لدى خفر السواحل اتضح أنها مرتبطة بمخطط إرهابي، حسب وصفه.وتطرق قائد قوات خفر السواحل اليمنية إلى مدى إمكانيات خفر السواحل وانتشارها منذ إعادة تأهيلها العام الفائت. وأضاف: "خفر السواحل تقوم بواجباتها ومسؤولياتها على أكمل وجه، وهي منتشرة على نطاق البحر الأحمر من باب المندب جنوبا إلى ميدي شمالا".وأكد أن قوات خفر السواحل تتواجد في جميع المناطق الساحلية المحررة بما فيها ميدي والجزر، وتقوم بالدوريات البحرية لحماية وتأمين السواحل ومضيق باب المندب والملاحة الدولية.