أبوظبي - (وكالات، سكاي نيوز عربية): أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، الخميس، عن شفاء حالتين جديدتين لمصابين بفيروس كورونا ممن كانوا يتلقون الرعاية الطبية في مستشفيات الدولة.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فإن الحالتين من الجنسية الصينية، إذ يبلغ أحدهما من العمر 36 عاما، وهو الفرد الثاني الذي مُنَّ عليه بالشفاء من العائلة الصينية الأولى التي تم تشخيصها في الدولة.
أما الآخر فيبلغ من العمر 37 عاما، وبذلك يكون إجمالي الحالات المتعافية هي 5 حالات.
وأعلنت الوزارة تسجيل عدد 6 إصابات جديدة بالفيروس تم رصدها من خلال نظام الإبلاغ المبكر المستمر، تعود لأشخاص من جنسيات مختلفة جميعهم قدموا من إيران قبل قرار وقف الرحلات، الذي أعلن عنه مؤخراً، وبذلك يكون عدد الحالات المشخصة 19 حالة.
كما تم حصر عدد 28 مخالطا لحالات مؤكدة سابقة ضمن برنامج التقصي النشط، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الخاصة بالعزل الطبي لمنع سريان العدوى ولبدء إجراءات الفحص المتخصصة للتأكد من خلوهم من المرض وضمانا لسلامة المجتمع.
وأوضحت الوزارة أنها تتخذ الإجراءات اللازمة كافة بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم في إطار إجراءاتها الاحترازية بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة وتعزيز آلية الترصد للأمراض من أي جائحات صحية بكفاءة واستدامة لتعزيز الثقة بالإجراءات الوقائية بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بمختلف القطاعات بهدف تسخير القدرات والإمكانيات الوطنية كافة.
وناشدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الجمهور باتباع الإجراءات والتدابير الصحية الوقائية والاطلاع على النشرات التوعوية المتوفرة على موقعها الإلكتروني والمواقع الرسمية للجهات الصحية بالدولة.
وأوصت أفراد المجتمع باتباع السلوك الصحي الذي يساعد في حماية الأفراد من العدوى بالأمراض المعدية، كالاهتمام بنظافة الأيدي وغسلها جيدا بالماء والصابون، وتغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس لمنع انتشار الجراثيم والفيروسات.
وأكدت أنها وبالتعاون مع الشركاء تتبع آلية ترصد وبائي وفق أعلى الممارسات العالمية لضمان الكفاءة المستدامة في الترصد الوبائي والاستجابة المناسبة للطوارئ الصحية وفق معايير منظمة الصحة العالمية.
{{ article.visit_count }}
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فإن الحالتين من الجنسية الصينية، إذ يبلغ أحدهما من العمر 36 عاما، وهو الفرد الثاني الذي مُنَّ عليه بالشفاء من العائلة الصينية الأولى التي تم تشخيصها في الدولة.
أما الآخر فيبلغ من العمر 37 عاما، وبذلك يكون إجمالي الحالات المتعافية هي 5 حالات.
وأعلنت الوزارة تسجيل عدد 6 إصابات جديدة بالفيروس تم رصدها من خلال نظام الإبلاغ المبكر المستمر، تعود لأشخاص من جنسيات مختلفة جميعهم قدموا من إيران قبل قرار وقف الرحلات، الذي أعلن عنه مؤخراً، وبذلك يكون عدد الحالات المشخصة 19 حالة.
كما تم حصر عدد 28 مخالطا لحالات مؤكدة سابقة ضمن برنامج التقصي النشط، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الخاصة بالعزل الطبي لمنع سريان العدوى ولبدء إجراءات الفحص المتخصصة للتأكد من خلوهم من المرض وضمانا لسلامة المجتمع.
وأوضحت الوزارة أنها تتخذ الإجراءات اللازمة كافة بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم في إطار إجراءاتها الاحترازية بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة وتعزيز آلية الترصد للأمراض من أي جائحات صحية بكفاءة واستدامة لتعزيز الثقة بالإجراءات الوقائية بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بمختلف القطاعات بهدف تسخير القدرات والإمكانيات الوطنية كافة.
وناشدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الجمهور باتباع الإجراءات والتدابير الصحية الوقائية والاطلاع على النشرات التوعوية المتوفرة على موقعها الإلكتروني والمواقع الرسمية للجهات الصحية بالدولة.
وأوصت أفراد المجتمع باتباع السلوك الصحي الذي يساعد في حماية الأفراد من العدوى بالأمراض المعدية، كالاهتمام بنظافة الأيدي وغسلها جيدا بالماء والصابون، وتغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس لمنع انتشار الجراثيم والفيروسات.
وأكدت أنها وبالتعاون مع الشركاء تتبع آلية ترصد وبائي وفق أعلى الممارسات العالمية لضمان الكفاءة المستدامة في الترصد الوبائي والاستجابة المناسبة للطوارئ الصحية وفق معايير منظمة الصحة العالمية.