دبي - (العربية نت): رفض المجلس الأعلى للقبائل الليبية، دعوة تونس لعقد اجتماع ثان موسع على أراضيها برعاية قطرية، يضم كل القبائل لمناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد وحل الأزمة الليبية.
كان الرئيس التونسي قيس سعيد، أكد في مؤتمر صحافي رفقة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، خلال زيارة أداها الأخير إلى تونس، الاثنين الماضي، أنهما ناقشا إمكانية دعوة عدد من القبائل الليبية لعقد اجتماع ثان موسع في تونس يكون ممثلا لكل القبائل، تمهيدا للتوصل إلى حل سلمي في ليبيا.
لكن هذه الدعوة قوبلت برفض كبير من طرف القبائل الليبية لوقوف قطر وراءها، حيث أكد مجلس القبائل، في بيان، أنه يرفض الدعوة لاجتماع في أي مكان خارج ليبيا إذا كانت قطر تقف وراءه، "بعدما فعلت في الليبيين ما فعلت وأنفقت أموالا طائلة في زرع الإرهاب في البلاد".
من جانبه، أعلن المجلس الأعلى لقبائل "الجبارنة" رفضه لما يسوّق له من عقد ملتقى للقبائل الليبية في العاصمة التونسية، معتبرا الأمر "فصلا جديدا من فصول التآمر على الوطن ومكوناته وقبائله".
وقال المجلس في بيان، إن هذا الأمر مآله الفشل، داعيا كل القبائل الليبية للتصدي وبقوة لمثل تلك المحاولات ورفض المشاركة فيها، معتبرا أن مثل هذه الدعوة التي جاءت بعد زيارة أمير قطر إلى تونس، تعد "عملا وفعلا في غير اتجاه المصلحة الوطنية، وسبيلا للفرقة وانسياقا وراء توجهات مشبوهة مأجورة".
تعليقا على ذلك، وصف عضو المجلس الأعلى للقبائل أشرف عبد الفتاح الدعوة التي وجهت إلى القبائل الليبية للاجتماع بتونس بـ"الخبيثة" لوقوف قطر وراءها، مشيرا إلى أن أمير قطر أراد توجيه هذه الدعوة عبر الرئاسة التونسية، لدرايته بعمق العلاقات الليبية التونسية ومدى احترام القبائل لتونس ولقيادتها.
وأكد عبد الفتاح، أن القبائل الليبية ترفض رفضا قاطعا الحضور في أي اجتماع تلعب قطر دورا فيه، مؤكدا أنها تسعى من ورائه إلى ضرب النسيج الاجتماعي المتماسك.
في السياق ذاته، دخل الجيش الليبي على خط هذه الدعوة التونسية القطرية، وعبّر عن استغرابه من دعوة السلطات التونسية إلى عقد مؤتمر للقبائل الليبية بإشراف قطري، بعد نجاح مؤتمر ترهونة الذي شهد تمثيلا لأغلب المدن والقبائل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري في مؤتمر صحافي، إن "النتائج التي خرجت عن مؤتمر ترهونة هي التي دفعت تميم إلى الحضور لتونس لمحاولة إفساد نتائج المؤتمر".
وكان ملتقى القبائل الليبية الذي انعقد في مدينة ترهونة الخميس الماضي، دعا إلى مقاومة كل أشكال الغزو الأجنبي، وفي مقدمتها التركي، ورفع حظر السلاح عن الجيش الليبي، ورفض أي حوار أو هدنة إلا بعد خروج "الغزاة والمرتزقة" من البلاد.
كان الرئيس التونسي قيس سعيد، أكد في مؤتمر صحافي رفقة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، خلال زيارة أداها الأخير إلى تونس، الاثنين الماضي، أنهما ناقشا إمكانية دعوة عدد من القبائل الليبية لعقد اجتماع ثان موسع في تونس يكون ممثلا لكل القبائل، تمهيدا للتوصل إلى حل سلمي في ليبيا.
لكن هذه الدعوة قوبلت برفض كبير من طرف القبائل الليبية لوقوف قطر وراءها، حيث أكد مجلس القبائل، في بيان، أنه يرفض الدعوة لاجتماع في أي مكان خارج ليبيا إذا كانت قطر تقف وراءه، "بعدما فعلت في الليبيين ما فعلت وأنفقت أموالا طائلة في زرع الإرهاب في البلاد".
من جانبه، أعلن المجلس الأعلى لقبائل "الجبارنة" رفضه لما يسوّق له من عقد ملتقى للقبائل الليبية في العاصمة التونسية، معتبرا الأمر "فصلا جديدا من فصول التآمر على الوطن ومكوناته وقبائله".
وقال المجلس في بيان، إن هذا الأمر مآله الفشل، داعيا كل القبائل الليبية للتصدي وبقوة لمثل تلك المحاولات ورفض المشاركة فيها، معتبرا أن مثل هذه الدعوة التي جاءت بعد زيارة أمير قطر إلى تونس، تعد "عملا وفعلا في غير اتجاه المصلحة الوطنية، وسبيلا للفرقة وانسياقا وراء توجهات مشبوهة مأجورة".
تعليقا على ذلك، وصف عضو المجلس الأعلى للقبائل أشرف عبد الفتاح الدعوة التي وجهت إلى القبائل الليبية للاجتماع بتونس بـ"الخبيثة" لوقوف قطر وراءها، مشيرا إلى أن أمير قطر أراد توجيه هذه الدعوة عبر الرئاسة التونسية، لدرايته بعمق العلاقات الليبية التونسية ومدى احترام القبائل لتونس ولقيادتها.
وأكد عبد الفتاح، أن القبائل الليبية ترفض رفضا قاطعا الحضور في أي اجتماع تلعب قطر دورا فيه، مؤكدا أنها تسعى من ورائه إلى ضرب النسيج الاجتماعي المتماسك.
في السياق ذاته، دخل الجيش الليبي على خط هذه الدعوة التونسية القطرية، وعبّر عن استغرابه من دعوة السلطات التونسية إلى عقد مؤتمر للقبائل الليبية بإشراف قطري، بعد نجاح مؤتمر ترهونة الذي شهد تمثيلا لأغلب المدن والقبائل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري في مؤتمر صحافي، إن "النتائج التي خرجت عن مؤتمر ترهونة هي التي دفعت تميم إلى الحضور لتونس لمحاولة إفساد نتائج المؤتمر".
وكان ملتقى القبائل الليبية الذي انعقد في مدينة ترهونة الخميس الماضي، دعا إلى مقاومة كل أشكال الغزو الأجنبي، وفي مقدمتها التركي، ورفع حظر السلاح عن الجيش الليبي، ورفض أي حوار أو هدنة إلا بعد خروج "الغزاة والمرتزقة" من البلاد.