انتهت قضية "نسيم حبتور" التي تسببت بجدل واسع خلال الفترة الماضية في أوساط وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية، بعد إجراء فحص البصمة الوراثية (DNA ) لوالد نسيم المختطف قبل 24 عاما وشاب يعتقد أنه ابنه لكن الفحوصات أثبتت عكس ذلك.

وقال محامي القضية د. سعد بن شايع عبر حسابه الرسمي في تويتر "من أمام إدارة الأدلة الجنائية أبلغكم بالنتيجة وهي عدم المطابقة، ونسأل الله أن يربط على قلوب والدي نسيم حبتور".

وشغلت القضية الرأي العام في السعودية والخليج طيلة الأسابيع الماضية بعد ظهور والده يستجدي السلطات بإجراء فحوصات البصمة الوراثية وهو ما تفاعل معه أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف ووجه بتلبيه نداءه وإجراء الفحوصات.

ورغم أن الستار أسدل بعد 4 أشهر عن القضية المثيرة للجدل لكن لم يسدل بعد عن حالة "اختطاف" ابن حبتور الذي اختطف قبل أكثر من عقدين من الزمان، "فالأمل والرجاء لم ينقطع في سبيل البحث عنه" كما يقول محامي الوالد حبتور بن شايع.

وتفاعل السعوديون مع القضية عبر وسم #نسيم_حبتور كان الأكثر رواجا خلال الساعات الماضية، عبروا من خلاله عن تعاطفهم ووقوفهم مع والد ووالدة حبتور وكتب أسامه وهو ناشط سعودي "أين نسيم.. التطابق الوراثي فشل، ومشوار جديد للبحث عن نسيم حبتور. قلوبنا مع والديه وإن شاء الله يلتم شملهم قريباً".