دبي - (العربية نت): دعت هيئة كبار العلماء في السعودية، الخميس في بيان صدر عنها، الخاضعين للعزل بسبب فيروس كورونا لتجنب صلاة الجماعة. كما أكدت الهيئة أنه يحرم على المصاب بفيروس كورونا (كوفيد 19) شهود صلاة الجماعة.
وأعلنت الهيئة أنها نظرت في دورتها الاستثنائية الـ24 التي انعقدت في الرياض أمس الأربعاء فيما عرض عليها بخصوص الرخصة في عدم شهود صلاة الجمعة والجماعة في حال انتشار الوباء أو الخوف من انتشاره.
وأضافت الهيئة أنه "وباستقراء نصوص الشريعة الإسلامية ومقاصدها وقواعدها وكلام أهل العلم في هذه المسألة"، فإن هيئة كبار العلماء بينت الآتي: أولاً: يحرم على المصاب شهود الجمعة والجماعة لقوله صلى الله عليه وسلم "لا يورد ممرض على مصح"، متفق عليه، ولقوله عليه الصلاة والسلام: "إذا سمعتم الطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها"، متفق عليه.
ثانياً: من قررت عليه جهة الاختصاص إجراءات العزل فإن الواجب عليه الالتزام بذلك، وترك شهود صلاة الجماعة والجمعة ويصلي الصلوات في بيته أو موطن عزله، لما رواه الشريد بن سويد الثقفي رضي الله عنه قال: "كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم إنا قد بايعناك فارجع"، أخرجه مسلم.
ثالثاً: من خشي أن يتضرر أو يضر غيره فيرخص له في عدم شهود الجمعة والجماعة لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار"، رواه ابن ماجه. وفي كل ما ذكر إذا لم يشهد الجمعة فإنه يصليها ظهراً أربع ركعات". وأوصت هيئة كبار العلماء الجميع "بالتقيد بالتعليمات والتوجيهات والتنظيمات التي تصدرها جهة الاختصاص".
وأعلنت الهيئة أنها نظرت في دورتها الاستثنائية الـ24 التي انعقدت في الرياض أمس الأربعاء فيما عرض عليها بخصوص الرخصة في عدم شهود صلاة الجمعة والجماعة في حال انتشار الوباء أو الخوف من انتشاره.
وأضافت الهيئة أنه "وباستقراء نصوص الشريعة الإسلامية ومقاصدها وقواعدها وكلام أهل العلم في هذه المسألة"، فإن هيئة كبار العلماء بينت الآتي: أولاً: يحرم على المصاب شهود الجمعة والجماعة لقوله صلى الله عليه وسلم "لا يورد ممرض على مصح"، متفق عليه، ولقوله عليه الصلاة والسلام: "إذا سمعتم الطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها"، متفق عليه.
ثانياً: من قررت عليه جهة الاختصاص إجراءات العزل فإن الواجب عليه الالتزام بذلك، وترك شهود صلاة الجماعة والجمعة ويصلي الصلوات في بيته أو موطن عزله، لما رواه الشريد بن سويد الثقفي رضي الله عنه قال: "كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم إنا قد بايعناك فارجع"، أخرجه مسلم.
ثالثاً: من خشي أن يتضرر أو يضر غيره فيرخص له في عدم شهود الجمعة والجماعة لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار"، رواه ابن ماجه. وفي كل ما ذكر إذا لم يشهد الجمعة فإنه يصليها ظهراً أربع ركعات". وأوصت هيئة كبار العلماء الجميع "بالتقيد بالتعليمات والتوجيهات والتنظيمات التي تصدرها جهة الاختصاص".