أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قال وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة، الاثنين، إن الأيام القادمة تحمل تحدياً كبيراً في السيطرة على فيروس كورونا (كوفيد19)، وبأن 18 جهة حكومية تقيم مستجدات الوضع الصحي يومياً في المملكة.
وأعلن الربيعة خلال مؤتمر صحفي، أن مجموع المتعافين من فيروس كورونا (كوفيد19) في المملكة بلغ 6 أشخاص.
وأضاف وزير الصحة السعودي أن المملكة طبقت منذ بداية ظهور المرض إجراءات احترازية، مشيراً إلى أن "العالم يواجه تحدياً لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد19)، وقيادة المملكة مهتمة بصحة الجميع، ونقيم الوضع بشكل مستمر".
وتابع قائلاً، "سنسعى لتحقيق أفضل راحة ممكنة للأشخاص في الحجر الصحي"، كما توجه للمواطنين والمقيمين قائلاً: "الكل مسؤول في الالتزام بالبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة".
وأعلنت المملكة العربية السعودية، مساء الأحد، تعليق الحضور لمقرات العمل في كافة الجهات الحكومية لمدة 16 يوماً، عدا القطاعات الصحية والأمنية والعسكرية ومركز الأمن الإلكتروني ومنظومة التعليم عن بعد في قطاع التعليم.
كما تقرر إغلاق الأسواق والمجمعات التجارية عدا الصيدليات والأنشطة التموينية الغذائية مثل التموينات الغذائية والسوبرماركت والهايبرماركت وما في حكمها، ولا يشمل هذا الإجراء المحلات الواقعة على الشوارع التجارية، على أن لا تكون ضمن مجمعات تجارية، وإغلاق محلات الحلاقة الرجالية وصالونات التجميل النسائية.
وجاء في القرارت أيضاً "اقتصار الخدمة في أماكن تقديم الأطعمة والمشروبات وما في حكمها على الطلبات الخارجية فقط، وعدم السماح للعملاء بالجلوس على طاولات الخدمة المخصصة داخل المحلات".
واشتملت أيضاً على "منع التجمعات في الأماكن العامة المخصصة للتنزه، مثل الحدائق والشواطئ والمنتجعات والمخيمات والمتنزهات البرية وما في حكمها".
كما تقرر إيقاف جميع أنشطة المزادات والحراجات وإقفال مواقع التجمعات الخاصة بها مؤقتا، والحد من وجود الجمهور والمستفيدين في الدوائر الحكومية من خلال تعزيز التعاملات الإلكترونية وتفعيل منصات تقديم الخدمات الإلكترونية عن بعد، في القطاعات الخدمية بالجهات الحكومية والخاصة كافة وقصر التعاملات التجارية مع الشركات ومندوبيها من خلال التواصل الإلكتروني والهاتفي قدر الإمكان.
وحثت الحكومة السعودية على تشجيع الشركات والمؤسسات الخاصة والجمعيات الخيرية لتقليل أعداد حضور الموظفين والعاملين إلى مقرات العمل وتعزيز العمل الإلكتروني عن بعد من خلال الوسائل الإلكترونية المتاحة مع استمرارية الأعمال الأساسية والحساسة للقطاعات الأمنية والصحية.
كما ألزمت جميع الشركات والمؤسسات بتطبيق الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً من تاريخ القدوم لجميع العمالة الوافدة من خارج المملكة قبل الشروع في مباشرة أعمالهم، وكذلك من تظهر عليهم أعراض تنفسية من العمالة الموجودة خلال الوضع الراهن.
وذكر بيان الحكومة السعودية أن تطبيق هذه القرارات يبدأ اعتباراً من الاثنين.
{{ article.visit_count }}
وأعلن الربيعة خلال مؤتمر صحفي، أن مجموع المتعافين من فيروس كورونا (كوفيد19) في المملكة بلغ 6 أشخاص.
وأضاف وزير الصحة السعودي أن المملكة طبقت منذ بداية ظهور المرض إجراءات احترازية، مشيراً إلى أن "العالم يواجه تحدياً لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد19)، وقيادة المملكة مهتمة بصحة الجميع، ونقيم الوضع بشكل مستمر".
وتابع قائلاً، "سنسعى لتحقيق أفضل راحة ممكنة للأشخاص في الحجر الصحي"، كما توجه للمواطنين والمقيمين قائلاً: "الكل مسؤول في الالتزام بالبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة".
وأعلنت المملكة العربية السعودية، مساء الأحد، تعليق الحضور لمقرات العمل في كافة الجهات الحكومية لمدة 16 يوماً، عدا القطاعات الصحية والأمنية والعسكرية ومركز الأمن الإلكتروني ومنظومة التعليم عن بعد في قطاع التعليم.
كما تقرر إغلاق الأسواق والمجمعات التجارية عدا الصيدليات والأنشطة التموينية الغذائية مثل التموينات الغذائية والسوبرماركت والهايبرماركت وما في حكمها، ولا يشمل هذا الإجراء المحلات الواقعة على الشوارع التجارية، على أن لا تكون ضمن مجمعات تجارية، وإغلاق محلات الحلاقة الرجالية وصالونات التجميل النسائية.
وجاء في القرارت أيضاً "اقتصار الخدمة في أماكن تقديم الأطعمة والمشروبات وما في حكمها على الطلبات الخارجية فقط، وعدم السماح للعملاء بالجلوس على طاولات الخدمة المخصصة داخل المحلات".
واشتملت أيضاً على "منع التجمعات في الأماكن العامة المخصصة للتنزه، مثل الحدائق والشواطئ والمنتجعات والمخيمات والمتنزهات البرية وما في حكمها".
كما تقرر إيقاف جميع أنشطة المزادات والحراجات وإقفال مواقع التجمعات الخاصة بها مؤقتا، والحد من وجود الجمهور والمستفيدين في الدوائر الحكومية من خلال تعزيز التعاملات الإلكترونية وتفعيل منصات تقديم الخدمات الإلكترونية عن بعد، في القطاعات الخدمية بالجهات الحكومية والخاصة كافة وقصر التعاملات التجارية مع الشركات ومندوبيها من خلال التواصل الإلكتروني والهاتفي قدر الإمكان.
وحثت الحكومة السعودية على تشجيع الشركات والمؤسسات الخاصة والجمعيات الخيرية لتقليل أعداد حضور الموظفين والعاملين إلى مقرات العمل وتعزيز العمل الإلكتروني عن بعد من خلال الوسائل الإلكترونية المتاحة مع استمرارية الأعمال الأساسية والحساسة للقطاعات الأمنية والصحية.
كما ألزمت جميع الشركات والمؤسسات بتطبيق الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً من تاريخ القدوم لجميع العمالة الوافدة من خارج المملكة قبل الشروع في مباشرة أعمالهم، وكذلك من تظهر عليهم أعراض تنفسية من العمالة الموجودة خلال الوضع الراهن.
وذكر بيان الحكومة السعودية أن تطبيق هذه القرارات يبدأ اعتباراً من الاثنين.