العربية - الحدث

غادر ضباط ارتباط الفريق الحكومي للجنة الرقابة المشتركة لوقف إطلاق النار في الحديدة، غربي اليمن، الجمعة، السفينة الأممية، بعد احتجاز دام ثلاثة أيام من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية.

وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، إن ضباط ارتباط الفريق الحكومي توجهوا من مكان تواجد السفينة الأممية في البحر الأحمر إلى المخا.

ونقل عن مصدر في الفريق الحكومي، أن مغادرة ضباط الارتباط بعد احتجاز ميليشيات الحوثي لهم جاءت بعد إعلان الفريق الحكومي تجميد عمله مع البعثة الأممية بسبب تعرض ضابط ارتباط الفريق الحكومي لعملية قنص من قناصة ميليشيات الحوثي وهو يؤدي عمله في نقطة الارتباط الخامسة بمدينة الحديدة.

وكانت الحكومة اليمنية الشرعية، اتهمت الحوثيين، الثلاثاء، باقتحام سفينة الأمم المتحدة ومنعها من مغادرة ميناء الحديدة، لنقل ضباط مراقبة بالفريق الحكومي عالقين منذ تعليق عمل الفريق الحكومي في الـ11 من مارس الجاري.

وجاء قرار تعليق عمل الفريق الحكومي في غرفة عمليات البعثة الأممية بعد أن استهدفت ميليشيات الحوثي أحد ضباط الرقابة (العقيد محمد الصليحي) التابع للفريق بعيار ناري شرقي الحديدة، والذي يخضع للعلاج الآن في غرفة العناية المشددة.

وتضاف حادثة احتجاز ميليشيات الحوثي للسفينة الأممية التي تتواجد عليها عمليات الرقابة الأممية وفريق ضباط الارتباط الحكومي إلى سلسلة اعتداءات الميليشيات على البعثات الدولية والمنظمات والوفود المفاوضة، بحسب الإعلام العسكري للقوات المشتركة.