دبي - (العربية نت): قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي في مقابلة مع "العربية"، الأحد، إن "الميليشيات الحوثية حاولت استهداف المدنيين في السعودية".
وأكد المتحدث باسم التحالف أن "التحالف سيواصل مواجهة الميليشيات الحوثية ومن يدعمها"، لافتاً إلى أن "الميليشيات الحوثية تحاول استغلال انشغال العالم بمواجهة وباء كورونا (كوفيد19)".
وأضاف المالكي أن "قادة الحرس الثوري يوجهون الميليشيات من صنعاء"، مشيراً إلى أن "الصواريخ الباليستية الحوثية تشكل تهديداً للعالم بأسره". وعرض المتحدث صوراً لشظايا الصاروخ الذي اعترضته الدفاعات السعودية.
كان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أعلن بأن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت ودمرت عند الساعة "23:23" من مساء السبت "28 مارس 2020م" صاروخين بالستيين أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية من "صنعاء" و"صعدة" باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة.
وأوضح العقيد المالكي أن الصاروخين البالستيين تم إطلاقهما باتجاه مدينة الرياض ومدينة جازان ولا توجد خسائر بالأرواح حتى إصدار هذا البيان، وقد تسبب اعتراض الصاروخين بسقوط بعض الشظايا نتيجة عملية التدمير للصاروخين على بعض الأحياء السكنية بمدينة الرياض ومدينة جازان.
كما بين أن إطلاق الصواريخ البالستية من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية والحرس الثوري الإيراني في هذا التوقيت يعبر عن التهديد الحقيقي لهذه الميليشيا الإرهابية والنظام الإيراني الداعم لها، حيث إن هذا الاعتداء الهمجي لا يستهدف المملكة العربية السعودية ومواطنيها والمقيمين على أراضيها بل يستهدف وحدة العالم وتضامنه خاصة في هذه الظروف الصعبة والعصيبة والتي يتوحد فيها العالم أجمع لمحاربة تفشي الوباء العالمي كورونا (كوفيد 19)، وأن هذا التصعيد من قبل الميليشيا الحوثية لا يعكس إعلان الميليشيا الحوثية بقبول وقف إطلاق النار وخفض التصعيد وجديتها في الانخراط مع الحكومة اليمنية بإجراءات بناء الثقة والوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الانقلاب، وإنما هي استمرار لاستراتيجية إيران بالتزييف والمماطلة لتعميق معاناة الشعب اليمني الشقيق وعدم امتلاك الميليشيا الحوثية للإرادة والقرار في إنهاء الأزمة، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات البالستيه لحماية المدنيين، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.
وأكد المتحدث باسم التحالف أن "التحالف سيواصل مواجهة الميليشيات الحوثية ومن يدعمها"، لافتاً إلى أن "الميليشيات الحوثية تحاول استغلال انشغال العالم بمواجهة وباء كورونا (كوفيد19)".
وأضاف المالكي أن "قادة الحرس الثوري يوجهون الميليشيات من صنعاء"، مشيراً إلى أن "الصواريخ الباليستية الحوثية تشكل تهديداً للعالم بأسره". وعرض المتحدث صوراً لشظايا الصاروخ الذي اعترضته الدفاعات السعودية.
كان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أعلن بأن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت ودمرت عند الساعة "23:23" من مساء السبت "28 مارس 2020م" صاروخين بالستيين أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية من "صنعاء" و"صعدة" باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة.
وأوضح العقيد المالكي أن الصاروخين البالستيين تم إطلاقهما باتجاه مدينة الرياض ومدينة جازان ولا توجد خسائر بالأرواح حتى إصدار هذا البيان، وقد تسبب اعتراض الصاروخين بسقوط بعض الشظايا نتيجة عملية التدمير للصاروخين على بعض الأحياء السكنية بمدينة الرياض ومدينة جازان.
كما بين أن إطلاق الصواريخ البالستية من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية والحرس الثوري الإيراني في هذا التوقيت يعبر عن التهديد الحقيقي لهذه الميليشيا الإرهابية والنظام الإيراني الداعم لها، حيث إن هذا الاعتداء الهمجي لا يستهدف المملكة العربية السعودية ومواطنيها والمقيمين على أراضيها بل يستهدف وحدة العالم وتضامنه خاصة في هذه الظروف الصعبة والعصيبة والتي يتوحد فيها العالم أجمع لمحاربة تفشي الوباء العالمي كورونا (كوفيد 19)، وأن هذا التصعيد من قبل الميليشيا الحوثية لا يعكس إعلان الميليشيا الحوثية بقبول وقف إطلاق النار وخفض التصعيد وجديتها في الانخراط مع الحكومة اليمنية بإجراءات بناء الثقة والوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الانقلاب، وإنما هي استمرار لاستراتيجية إيران بالتزييف والمماطلة لتعميق معاناة الشعب اليمني الشقيق وعدم امتلاك الميليشيا الحوثية للإرادة والقرار في إنهاء الأزمة، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات البالستيه لحماية المدنيين، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.