* تركي المالكي: الصواريخ الحوثية تهدد العالم
* الحرس الثوري يوجه الحوثيين من صنعاء
* إدانات عربية ودولية للهجوم الإرهابي الحوثي على السعودية
عواصم - (وكالات): قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي في مقابلة مع "العربية"، الأحد، إن "الميليشيات الحوثية حاولت استهداف المدنيين في السعودية".
وأكد المتحدث باسم التحالف أن "التحالف سيواصل مواجهة الميليشيات الحوثية ومن يدعمها"، لافتا إلى أن "الميليشيات الحوثية تحاول استغلال انشغال العالم بمواجهة وباء كورونا".
وأضاف المالكي أن "قادة الحرس الثوري يوجهون الميليشيات من صنعاء"، مشيراً إلى أن "الصواريخ الباليستية الحوثية تشكل تهديدا للعالم بأسره". وعرض المتحدث صوراً لشظايا الصاروخ الذي اعترضته الدفاعات السعودية.
في شأن متصل، لقي الهجوم الحوثي الإرهابي على السعودية بإطلاق صاروخين على مدينتي الرياض وجازان، موجةً من الاستنكار والإدانة العربية والدولية.
كان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أعلن أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت ودمرت، مساء السبت، صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية من صنعاء وصعدة باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة.
وأوضح العقيد المالكي، أن الصاروخين الباليستيين تم إطلاقهما باتجاه مدينة الرياض ومدينة جازان، وقد تسبب اعتراض الصاروخين بسقوط بعض الشظايا نتيجة عملية التدمير للصاروخين على بعض الأحياء السكنية بمدينة الرياض ومدينة جازان.
وأكد العقيد المالكي، أن إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية والحرس الثوري الإيراني، في هذا التوقيت، يعبر عن التهديد الحقيقي لهذه الميليشيا الإرهابية والنظام الإيراني الداعم لها، حيث إن هذا الاعتداء الهمجي لا يستهدف السعودية ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، بل يستهدف وحدة العالم، وتضامنه، خصوصاً في هذه الظروف الصعبة والعصيبة، التي يتوحد فيها العالم أجمع لمحاربة تفشي وباء كورونا (كوفيد19). وأضاف أن هذا التصعيد من قبل الميليشيا الحوثية لا يعكس إعلان الميليشيا الحوثية قبول وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، وجديتها في الانخراط مع الحكومة اليمنية بإجراءات بناء الثقة والوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الانقلاب، وإنما هي استمرار لاستراتيجية إيران بالتزييف والمماطلة لتعميق معاناة الشعب اليمني الشقيق، وعدم امتلاك الميليشيا الحوثية للإرادة والقرار في إنهاء الأزمة، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.
{{ article.visit_count }}
* الحرس الثوري يوجه الحوثيين من صنعاء
* إدانات عربية ودولية للهجوم الإرهابي الحوثي على السعودية
عواصم - (وكالات): قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي في مقابلة مع "العربية"، الأحد، إن "الميليشيات الحوثية حاولت استهداف المدنيين في السعودية".
وأكد المتحدث باسم التحالف أن "التحالف سيواصل مواجهة الميليشيات الحوثية ومن يدعمها"، لافتا إلى أن "الميليشيات الحوثية تحاول استغلال انشغال العالم بمواجهة وباء كورونا".
وأضاف المالكي أن "قادة الحرس الثوري يوجهون الميليشيات من صنعاء"، مشيراً إلى أن "الصواريخ الباليستية الحوثية تشكل تهديدا للعالم بأسره". وعرض المتحدث صوراً لشظايا الصاروخ الذي اعترضته الدفاعات السعودية.
في شأن متصل، لقي الهجوم الحوثي الإرهابي على السعودية بإطلاق صاروخين على مدينتي الرياض وجازان، موجةً من الاستنكار والإدانة العربية والدولية.
كان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أعلن أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت ودمرت، مساء السبت، صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية من صنعاء وصعدة باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة.
وأوضح العقيد المالكي، أن الصاروخين الباليستيين تم إطلاقهما باتجاه مدينة الرياض ومدينة جازان، وقد تسبب اعتراض الصاروخين بسقوط بعض الشظايا نتيجة عملية التدمير للصاروخين على بعض الأحياء السكنية بمدينة الرياض ومدينة جازان.
وأكد العقيد المالكي، أن إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية والحرس الثوري الإيراني، في هذا التوقيت، يعبر عن التهديد الحقيقي لهذه الميليشيا الإرهابية والنظام الإيراني الداعم لها، حيث إن هذا الاعتداء الهمجي لا يستهدف السعودية ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، بل يستهدف وحدة العالم، وتضامنه، خصوصاً في هذه الظروف الصعبة والعصيبة، التي يتوحد فيها العالم أجمع لمحاربة تفشي وباء كورونا (كوفيد19). وأضاف أن هذا التصعيد من قبل الميليشيا الحوثية لا يعكس إعلان الميليشيا الحوثية قبول وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، وجديتها في الانخراط مع الحكومة اليمنية بإجراءات بناء الثقة والوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الانقلاب، وإنما هي استمرار لاستراتيجية إيران بالتزييف والمماطلة لتعميق معاناة الشعب اليمني الشقيق، وعدم امتلاك الميليشيا الحوثية للإرادة والقرار في إنهاء الأزمة، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.