دبي - (العربية نت): أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، الاثنين، أن الأهداف الحوثية التي دمرت خلال العملية العسكرية النوعية، شملت مخازن أسلحة وطائرات مسيرة، ومواقع للحرس الثوري في اليمن.
جاء ذلك بعدما شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، الاثنين، عدة غارات على مقار عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء، وذلك بعد أن أطلقت ميليشيات الحوثي صواريخ باليستية مساء السبت باتجاه الرياض وجازان.
وفي بيان نشرته "واس"، أوضح أن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت عملية نوعية لتحييد وتدمير "أهداف عسكرية مشروعة" تتبع للميليشيا الحوثية الإرهابية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية للتعامل مع التهديد القائم والوشيك.
وأكد أن الأهداف التي تم تدميرها شملت القدرات النوعية المتقدمة للميليشيا الإرهابية كتخزين وتجميع وتركيب الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، وأماكن وجود الخبراء من الحرس الثوري الإيراني ومخازن الأسلحة.
وتوزعت الأهداف العسكرية على عدد من المحافظات بمناطق سيطرة الميليشيا الإرهابية، ومنها محافظة الحديدة بعد أن قامت الميليشيا الحوثية بتخزين الصواريخ بأنواعها واستحداث مخازن للأسلحة وتعزيز قدراتها القتالية بالمعدات والتعزيزات بما لا يتوافق مع اتفاق وقف إطلاق النار بالحديدة واتفاقية "ستوكهولم"، وقد تم اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين بعد أن قامت الميليشيا الحوثية باتخاذ الأحياء السكنية كمقار عسكرية واتخاذ المدنيين دروعاً بشرية.
وأضاف المالكي أنه في هذا الوقت العصيب لمحاربة تفشي فيروس كورونا(كوفيد-19) وتوحد وتضامن دول العالم يؤكد النظام الإيراني بدعمه المستمر لذراعه الإرهابية باليمن ورعايته لأعمالها العدائية والإرهابية أنهما يقفان في كفة العدائية والخراب، وأن العالم بجهوده وإسهاماته الجماعية يقف في الكفة الأخرى للنظام العالمي، حيث يسخر النظام الإيراني مقدراته المالية والبشرية واللوجستية لدعم الميليشيا الإرهابية لتحقيق أفكاره وأطماعه التوسعية على حساب الشعب الإيراني الذي يعاني في هذا الوقت العصيب من خسائر بشرية فادحة نتيجة تفشي فيروس كورونا(كوفيد-19).
وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في تنفيذ الإجراءات الضرورية والحازمة للتعامل مع هذه التهديدات والانتهاكات، وبما يضمن سلامة مواطنينا والمقيمين على أراضينا.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك بعدما شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، الاثنين، عدة غارات على مقار عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء، وذلك بعد أن أطلقت ميليشيات الحوثي صواريخ باليستية مساء السبت باتجاه الرياض وجازان.
وفي بيان نشرته "واس"، أوضح أن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت عملية نوعية لتحييد وتدمير "أهداف عسكرية مشروعة" تتبع للميليشيا الحوثية الإرهابية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية للتعامل مع التهديد القائم والوشيك.
وأكد أن الأهداف التي تم تدميرها شملت القدرات النوعية المتقدمة للميليشيا الإرهابية كتخزين وتجميع وتركيب الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، وأماكن وجود الخبراء من الحرس الثوري الإيراني ومخازن الأسلحة.
وتوزعت الأهداف العسكرية على عدد من المحافظات بمناطق سيطرة الميليشيا الإرهابية، ومنها محافظة الحديدة بعد أن قامت الميليشيا الحوثية بتخزين الصواريخ بأنواعها واستحداث مخازن للأسلحة وتعزيز قدراتها القتالية بالمعدات والتعزيزات بما لا يتوافق مع اتفاق وقف إطلاق النار بالحديدة واتفاقية "ستوكهولم"، وقد تم اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين بعد أن قامت الميليشيا الحوثية باتخاذ الأحياء السكنية كمقار عسكرية واتخاذ المدنيين دروعاً بشرية.
وأضاف المالكي أنه في هذا الوقت العصيب لمحاربة تفشي فيروس كورونا(كوفيد-19) وتوحد وتضامن دول العالم يؤكد النظام الإيراني بدعمه المستمر لذراعه الإرهابية باليمن ورعايته لأعمالها العدائية والإرهابية أنهما يقفان في كفة العدائية والخراب، وأن العالم بجهوده وإسهاماته الجماعية يقف في الكفة الأخرى للنظام العالمي، حيث يسخر النظام الإيراني مقدراته المالية والبشرية واللوجستية لدعم الميليشيا الإرهابية لتحقيق أفكاره وأطماعه التوسعية على حساب الشعب الإيراني الذي يعاني في هذا الوقت العصيب من خسائر بشرية فادحة نتيجة تفشي فيروس كورونا(كوفيد-19).
وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في تنفيذ الإجراءات الضرورية والحازمة للتعامل مع هذه التهديدات والانتهاكات، وبما يضمن سلامة مواطنينا والمقيمين على أراضينا.