دبي - (العربية نت): قال مسؤول في قطاع الصحة، الخميس، إن إمارة دبي تجهز مستشفيات ميدانية للتعامل مع أي زيادة محتملة في عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا(كوفيد19) المستجد.
إلى ذلك، تقرر، الخميس، تمديد العمل بقرار إغلاق المساجد والمصليات ودور العبادة بدولة الإمارات حتى إشعار آخر، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية المتخذة لمنع انتشار العدوى بفيروس كورونا(كوفيد19) المستجد.
وجاء القرار حرصاً على سلامة الأفراد وصحة المجتمع، وبالتنسيق بين الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والجهات الدينية والصحية الاتحادية والمحلية في الإمارات، نقلاً عن وكالة أنباء الإمارات "وام".
وسجلت الإمارات 2659 إصابة بفيروس كورونا(كوفيد19) و12 وفاة. ومددت دبي مؤخراً حظر التجول الليلي المفروض في عموم البلاد على مدى 24 ساعة، كما فرضت إجراءات عزل مشددة على حيين هما الرأس ونايف.
وقال مدير عام هيئة الصحة في دبي حميد القطامي في مؤتمر صحافي، إن الإمارات أعدت بالفعل منذ وقت مبكر تصورات لما قد يحدث على المستوى الاتحادي بما شمل توفير مستشفيات ومراكز حجر صحي بطاقة استيعابية تمكنها من التعامل مع 10 آلاف حالة إصابة بالفيروس أو أكثر إذا اقتضت الضرورة.
وأشار إلى أن دبي سيكون فيها أكثر من مستشفيين ميدانيين في الأيام المقبلة للاستعداد لأي موقف، مشيراً إلى أن المستشفيات قد توفر ما بين 4000 و5000 سرير.
وأضاف رداً على سؤال عن الطاقة الاستيعابية لمراكز الحجر، أن دبي تتيح فنادق خمسة نجوم كمراكز للحجر الصحي.
وتابع القطامي، "نقوم بإجراء فحوص كورونا لجميع المواطنين والمقيمين في الدولة، ونعطي الأولوية لمن لديه أعراض. وقد أجرينا أكثر من 250 ألف فحص كورونا(كوفيد19) خلال فترة وجيزة".
وأفاد بأن "ما بين 80% و85% من المصابين بفيروس كورونا(كوفيد19) في دبي حالتهم بين بسيطة ومتوسطة"، مشيراً إلى أن "الأعراض والفترة اللازمة للشفاء تعتمد حسب الحالة الصحية لكل مريض، ومدى قوة الجهاز المناعي لديه".
وأوضح أن "المدة التي يحتاجها المريض للشفاء تتراوح بين أسبوع و30 يوماً، ويعتمد ذلك على مدى استجابة المريض".
من جهته، قال الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي خلال المؤتمر الصحافي، إن السلطات طهرت حيي نايف والراس وأجرت فحوصاً هناك.
وشدد الفريق المري على أن "دبي تملك بنية تحتية قوية في الإمكانات والذكاء الاصطناعي، ونحن سخرنا هذا في تطبيق نظام الحظر"، مضيفاً: "سنقوم بقياس وتقييم برنامج التعقيم الوطني باستمرار".
إلى ذلك، تقرر، الخميس، تمديد العمل بقرار إغلاق المساجد والمصليات ودور العبادة بدولة الإمارات حتى إشعار آخر، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية المتخذة لمنع انتشار العدوى بفيروس كورونا(كوفيد19) المستجد.
وجاء القرار حرصاً على سلامة الأفراد وصحة المجتمع، وبالتنسيق بين الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والجهات الدينية والصحية الاتحادية والمحلية في الإمارات، نقلاً عن وكالة أنباء الإمارات "وام".
وسجلت الإمارات 2659 إصابة بفيروس كورونا(كوفيد19) و12 وفاة. ومددت دبي مؤخراً حظر التجول الليلي المفروض في عموم البلاد على مدى 24 ساعة، كما فرضت إجراءات عزل مشددة على حيين هما الرأس ونايف.
وقال مدير عام هيئة الصحة في دبي حميد القطامي في مؤتمر صحافي، إن الإمارات أعدت بالفعل منذ وقت مبكر تصورات لما قد يحدث على المستوى الاتحادي بما شمل توفير مستشفيات ومراكز حجر صحي بطاقة استيعابية تمكنها من التعامل مع 10 آلاف حالة إصابة بالفيروس أو أكثر إذا اقتضت الضرورة.
وأشار إلى أن دبي سيكون فيها أكثر من مستشفيين ميدانيين في الأيام المقبلة للاستعداد لأي موقف، مشيراً إلى أن المستشفيات قد توفر ما بين 4000 و5000 سرير.
وأضاف رداً على سؤال عن الطاقة الاستيعابية لمراكز الحجر، أن دبي تتيح فنادق خمسة نجوم كمراكز للحجر الصحي.
وتابع القطامي، "نقوم بإجراء فحوص كورونا لجميع المواطنين والمقيمين في الدولة، ونعطي الأولوية لمن لديه أعراض. وقد أجرينا أكثر من 250 ألف فحص كورونا(كوفيد19) خلال فترة وجيزة".
وأفاد بأن "ما بين 80% و85% من المصابين بفيروس كورونا(كوفيد19) في دبي حالتهم بين بسيطة ومتوسطة"، مشيراً إلى أن "الأعراض والفترة اللازمة للشفاء تعتمد حسب الحالة الصحية لكل مريض، ومدى قوة الجهاز المناعي لديه".
وأوضح أن "المدة التي يحتاجها المريض للشفاء تتراوح بين أسبوع و30 يوماً، ويعتمد ذلك على مدى استجابة المريض".
من جهته، قال الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي خلال المؤتمر الصحافي، إن السلطات طهرت حيي نايف والراس وأجرت فحوصاً هناك.
وشدد الفريق المري على أن "دبي تملك بنية تحتية قوية في الإمكانات والذكاء الاصطناعي، ونحن سخرنا هذا في تطبيق نظام الحظر"، مضيفاً: "سنقوم بقياس وتقييم برنامج التعقيم الوطني باستمرار".