دبي - (العربية نت): أبدت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، استعدادها لاتخاذ أية إجراءات إضافية بالمشاركة مع أوبك بلس والمنتجين الآخرين لضبط أوضاع السوق النفطي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وقال وزير الإعلام المكلف، ماجد بن عبدالله القصبي، إن مجلس الوزراء تطرق إلى ما توليه المملكة في سعيها الدائم من حرص على تحقيق الاستقرار للسوق البترولية، وتأكيدها مع روسيا الاتحادية الالتزام بشكل راسخ على تنفيذ التخفيضات المستهدفة المتفق عليها خلال العامين المقبلين، واستمرارهما في مراقبة أوضاع السوق البترولية عن كثب، والاستعداد لاتخاذ أي إجراءات إضافية بالمشاركة مع الدول الأعضاء في اتفاق "أوبك بلس" والمنتجين الآخرين.
من جهتها، أكدت روسيا أن هذا التراجع في أسعار النفط، ليس كارثياً. وقال الكرملين في وقت سابيق الثلاثاء إن من الممكن إجراء اتصالات بين كبار المنتجين في العالم لمناقشة اتفاق خفض الإنتاج إذا اقتضت الضرورة بعدما انخفضت أسعار النفط بشكل حاد جراء الإنتاج الزائد والانتشار العالمي لفيروس كورونا (كوفيد19).
ونزلت التعاملات الآجلة علي الخام الأمريكي لتصبح سلبية مع خسارته حوالي 40 دولاراً في الجلسة السابقة وهي المرة الأولى التي يهوي دون الصفر مع تنامي المخاوف من نفاد طاقة تخزين لتخمة المعروض الناجمة عن إجراءات عزل بسبب الجائحة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر يومي عبر الهاتف مع الصحفيين "جميع الآليات موجودة لمتابعة مواقفنا مع الشركاء في هذا الاتفاق "بين منتجي أوبك "، مضيفاً أنه يمكن تنظيم اتصالات إذا اقتضت الحاجة.
يأتي هذا بعد أن تراجع سعر برميل نفط برنت مرجعية بحر الشمال إلى ما دون العشرين دولاراً الثلاثاء، ليبلغ أدنى مستوياته منذ 18 عاماً في ظل انخفاض الطلب الناجم عن وباء كوفيد-19. وانخفض سعر عقد هذا النفط المرجعي في أوروبا إلى 18,10 دولار للبرميل، قبل أن يرتفع إلى 21,51 دولار، خلال التداولات المتقلبة.
والإثنين تحولت العقود الآجلة للنفط الأمريكي لأقرب استحقاق اثناء التعاملات إلى سلبية للمرة الأولى في التاريخ مع امتلاء مستودعات تخزين الخام وهو ما يثبط المشترين، بينما ألقت بيانات اقتصادية ضعيفة من ألمانيا واليابان شكوكاً على موعد تعافي استهلاك الوقود.
ومع نضوب الطلب الفعلي على النفط ظهرت تخمة عالمية في المعروض بينما لا يزال مليارات الأشخاص حول العالم يلزمون منازلهم لإبطاء انتشار الفيروس المستجد.
وهبطت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط للتسليم في مايو 55.90 دولار، أو 306 %، إلى ناقص 37.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 18:34 بتوقيت غرينتش الإثنين.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وقال وزير الإعلام المكلف، ماجد بن عبدالله القصبي، إن مجلس الوزراء تطرق إلى ما توليه المملكة في سعيها الدائم من حرص على تحقيق الاستقرار للسوق البترولية، وتأكيدها مع روسيا الاتحادية الالتزام بشكل راسخ على تنفيذ التخفيضات المستهدفة المتفق عليها خلال العامين المقبلين، واستمرارهما في مراقبة أوضاع السوق البترولية عن كثب، والاستعداد لاتخاذ أي إجراءات إضافية بالمشاركة مع الدول الأعضاء في اتفاق "أوبك بلس" والمنتجين الآخرين.
من جهتها، أكدت روسيا أن هذا التراجع في أسعار النفط، ليس كارثياً. وقال الكرملين في وقت سابيق الثلاثاء إن من الممكن إجراء اتصالات بين كبار المنتجين في العالم لمناقشة اتفاق خفض الإنتاج إذا اقتضت الضرورة بعدما انخفضت أسعار النفط بشكل حاد جراء الإنتاج الزائد والانتشار العالمي لفيروس كورونا (كوفيد19).
ونزلت التعاملات الآجلة علي الخام الأمريكي لتصبح سلبية مع خسارته حوالي 40 دولاراً في الجلسة السابقة وهي المرة الأولى التي يهوي دون الصفر مع تنامي المخاوف من نفاد طاقة تخزين لتخمة المعروض الناجمة عن إجراءات عزل بسبب الجائحة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر يومي عبر الهاتف مع الصحفيين "جميع الآليات موجودة لمتابعة مواقفنا مع الشركاء في هذا الاتفاق "بين منتجي أوبك "، مضيفاً أنه يمكن تنظيم اتصالات إذا اقتضت الحاجة.
يأتي هذا بعد أن تراجع سعر برميل نفط برنت مرجعية بحر الشمال إلى ما دون العشرين دولاراً الثلاثاء، ليبلغ أدنى مستوياته منذ 18 عاماً في ظل انخفاض الطلب الناجم عن وباء كوفيد-19. وانخفض سعر عقد هذا النفط المرجعي في أوروبا إلى 18,10 دولار للبرميل، قبل أن يرتفع إلى 21,51 دولار، خلال التداولات المتقلبة.
والإثنين تحولت العقود الآجلة للنفط الأمريكي لأقرب استحقاق اثناء التعاملات إلى سلبية للمرة الأولى في التاريخ مع امتلاء مستودعات تخزين الخام وهو ما يثبط المشترين، بينما ألقت بيانات اقتصادية ضعيفة من ألمانيا واليابان شكوكاً على موعد تعافي استهلاك الوقود.
ومع نضوب الطلب الفعلي على النفط ظهرت تخمة عالمية في المعروض بينما لا يزال مليارات الأشخاص حول العالم يلزمون منازلهم لإبطاء انتشار الفيروس المستجد.
وهبطت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط للتسليم في مايو 55.90 دولار، أو 306 %، إلى ناقص 37.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 18:34 بتوقيت غرينتش الإثنين.